سواليف:
2025-03-26@09:38:13 GMT

ماذا خسِر العدو؟

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

ماذا خسِر العدو؟

د. #محمود_المساد

عشر قضايا رئيسة خسِرها العدو، غير الخسارة المادية الماثلة للعيان!!

​تكاد الحرب تضع أوزارها بعد أن وقف كل طرف بالتقويم الدقيق على وضعه العام؛ من أجل حصر أوراقه  التفاوضية مع الآخر بحضور الوسطاء…… وعليه، فمن السهل رؤية خسارات العدو المنظورة – ولن أتطرق إليها – وغير المنظورة، وهي الأهم في ميزان النصر، والهزيمة.

على النحو الآتي:

مقالات ذات صلة منفذ عملية تل أبيب صلاح يحيى من مدينة طولكرم 2025/01/18

1-  تراجُع مستوى الروح المعنوية، وتهاوي العنجهية، وتكسير أجنحة التحليق بالخيال المعزَّز بالقوة، إضافة إلى تدني الثقة بالنفس، وتفوق القوة التي تحايلت عليها آليات قتال الخصم، وقوة اندفاعه المذهله، الأمر الذي ترك بصماته بقوة على ارتباك الجنود، وضعف العقيدة القتالية التي أفضت إلى أمراض نفسية صعبة.

2- تخلخُل موازين التفوق العسكري، والتقني تحت أقدام التفكير المبدع، خارج توقعات العدو بلجوء المجاهدين لأساليب قتاليه لا تحتاج للأسلحة المتفوقة.

3- خسارة كبيرة في تعاطف دول العالم مع سرديتة  المكشوفة، بل والإحجام عنها، والتردد بقبولها مقابل تأمل سردية المقاومة، والتعاطف مع حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة ذات سيادة على أرضه.

4- تعميق الصراعات في المجتمع، وبالذات بين الجانبين السياسي، والعسكري، كما هي بين العسكريين أنفسهم، وكما هي أيضا بين السياسيين.

5- ضعف قدرة الجيش على تعويض خسارته من الموارد البشرية التي دبّ فيها الرعب، والخوَر، والروح المعنوية الانهزامية، وارتفاع صوت التذمّر خاصة من قياداته الميدانية، واحتجاجهم على استحالة تحقيق الأهداف.

6- خسارة مضامين مفهوم “العوَز “في كل شيء، كونه محرك القوة، وفاتح الشهية في أيام الحرب والكرب. لقد تعهدت دول العالم القريبة والبعيدة بالدعم الكامل لكل ما ينقص من سلاح، ورجال، ومال، وطعام، ووقود، وهذا ما قاد لحالة التراخي، والاسترخاء التي تشكل في مثل هذه الظروف منافذ الهزيمة.

7- اختلال القواعد الراسخة مثل: “الكف والمِخرز”، واتجاه معادلات القوة، والثقة، وعدالة القضية، والخوف من الموت.

8- انكشاف رصيد الكيان، والدول الداعمة له في بنوك القانون الدولي الإنساني، وأخلاق الحروب، وأخلاق الفرسان، مقابل ارتفاع رصيدهم في الوحشية، والإبادة، وقتل الأطفال؛ استنادا إلى ترّهات دينية.

9- الانتقال من الهجوم، والغطرسة إلى الدفاع بأشكاله المختلفة حتى لو تشدّق كذبا بغير ذلك.

10- الانتقال من إنهاء الوجود، بل والإبادة الكاملة للآخر، إلى الصراع من أجل البقاء، ومناشدة الدول الكبرى التدخل لضمان مجرد الاستمرار…… ولو إلى حين.

الله غالب….. والنصر للواثقين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: محمود المساد

إقرأ أيضاً:

8 أبريل.. محاكمة عاطلين في التشاجر واستعراض القوة بالمرج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حددت نيابة المرج 8 أبريل المقبل لنظر اولي جلسات محاكمة عاطلين بتهمة التشاجر واستعراض القوة وحيازة أسلحة نارية بدائرة قسم شرطة المرج.

تلقى قسم شرطة المرج بمديرية أمن القاهرة بلاغا من الأهالي يفيد بوقوع مشاجرة بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ.

وبالفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين عاطلين لأحدهما معلومات جنائية بسبب خلافهما حول أولوية المرور بالشارع وعند تدخل الأهالي للفض بينهما أطلقا أعيرة نارية بشكل عشوائي واستعرضا القوة تجاه المواطنين.

عقب تقنين الإجراءات تم القبض على المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.

مقالات مشابهة

  • ماذا قال حزب الإصلاح في ذكرى تأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وماهي الرسائل السياسية التي بعثها إليهم ؟
  • عودة دوائر النفوذ.. صراع القوى الكبرى
  • رسامني عرض وأبي رميا للخطط التي ستعتمدها وزارة الأشغال في المرافق العامة التابعة لها
  • العراق في مؤشر القوة الشرائية.. السادس عربياً والـ 68 عالمياً
  • الاستناد للباطل يُحوِّلُ القوةَ إلى ضعف
  • حدود القوة بين الغاشمين والمستسلمين.. هم ونحن
  • لص جيوسياسي الانهيار وجهة نظر أمريكية !
  • تعود لفلول نظام الأسد.. العثور على بئر أسلحة في حمص
  • 8 أبريل.. محاكمة عاطلين في التشاجر واستعراض القوة بالمرج
  • ماذا وراء تصريحات مبعوث ترامب للشرق الأوسط التي قال فيها إن مصر مفلسة والنظام مهدد بالسقوط؟