استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخرون، اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة أبو طعيمة شرق بلدة الفخاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.


وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى إصابة عدد من الفلسطينيين برصاص الاحتلال في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.


وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 46 ألفا و899 شهيدا و110 آلاف و725 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023.


ومنذ الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، يوم الأربعاء الماضي، استشهد أكثر من 120 فلسطينيا، وأصيب العشرات، في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة.


وفي نابلس، أصيب فلسطيني، اليوم، جراء اعتداء مستوطنين في قرية يتما.


ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية من بلدة قصرة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام، دون الإبلاغ عن إصابات.


وفي قرية أودلا، اقتحمت عدة آليات عسكرية وسط البلدة، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلقت خلالها جيش الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والصوتية.


وفي رام الله، ذكرت (وفا) أن عددا من المستوطنين اقتحموا منطقة "الخلايل" في المغير تحت حماية من قوات الاحتلال الذي كان متواجدا في المنطقة، وأطلقوا الرصاص الحي في الهواء، مشيرة إلى تواجد مجموعات أخرى من المستوطنين على تلال الجبال في محيط المغير.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

لماذا اختارت المقاومة بني سهيلا موقعا لتسليم جثامين الإسرائيليين؟

اختارت المقاومة الفلسطينية مقبرة الشهداء في منطقة بني سهيلا بخان يونس جنوبي قطاع غزة، موقعا لتسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين اليوم الخميس ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة وإسرائيل.

واستلم ممثلو الصليب الأحمر 4 توابيت حمل كل منها صورة واسم الأسير الإسرائيلي القتيل وتاريخ مقتله وعبارة "قتل على يد جيش الاحتلال"، قبل أن يغادروا في موكب من 5 سيارات باتجاه إسرائيل.

وعن أسباب اختيار منطقة بني سهيلا لتنفيذ عملية التسليم، قال مراسل الجزيرة رامي أبو طعيمة إن المنطقة استهدفتها قوات الاحتلال بشكل مكثف خلال عدوانها على غزة، وخاضت فيها عملية عسكرية استمرت نحو 4 أشهر، وقامت بعمليات تنقيب واسعة بحثا عن أي أثر للأسرى من دون نتيجة.

من جانبه، قال المحلل السياسي سعيد زياد إن المقاومة اختارت لتسليم الجثامين منطقة خان يونس التي تعرضت لعملية برية دامت 120 يوما، بمشاركة الفرقة 92 بجيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر نحو 9 ألوية مقاتلة أغلبها من القوات الهندسية لأن إسرائيل كانت تعتبر خان يونس منطقة جهد استخباراتي قبل أن تكون منطقة جهد عملياتي، بهدف البحث عن قادة المقاومة والأسرى.

وأوضح زياد للجزيرة أن قوات الاحتلال قامت بنبش المقابر في خان يونس وقالت إن بني سهيلا تطفوا على بحيرة من الأنفاق وبذلت جهدا هندسيا كبيرا للبحث عن الأسرى من دون نتيجة.

إعلان

وأشار إلى أن المنطقة تنشط فيها الكتيبة الشرقية بكتائب القسام، والتي تملك تاريخا حافلا من المعارك مع قوات الاحتلال قبل عملية طوفان الأقصى وبعدها.

وقال إن الكتيبة كبدت الاحتلال خسائر كبيرة عبر عدد من العمليات أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة، من بينها عملية الزنة التي انتهت على إثرها العملية البرية للاحتلال، وكمين الفراحين الذي استخدمت فيه المقاومة لأول مرة عبوة "سجيل" اعترف جيش الاحتلال بعدها بمقتل 4 من عناصره بينهم قائد كتيبة احتياط 603.

وفي رمزية أخرى، اعتبر زياد أن المقاومة اختارت تسليم جثامين الأسرى في توابيت من مقبرة، على عكس إسرائيل التي قامت بنبش عشرات المقابر في القطاع وسرقت الجثث قبل إعادتها في شاحنات بطريقة غير محترمة عبر معبر كرم أبو سالم، ورميها من دون تكفينها بشكل لائق أو إرفاقها بأسماء أو أرقام تحدد هويتهم.

مقالات مشابهة

  • الخليل - شهيد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الأطفال في الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • استشهاد مواطنة فلسطينية برصاص الاحتلال شرقي مدينة رفح
  • شهيدة برصاص الاحتلال في رفح و350 خرقًا إسرائيليًّا لوقف إطلاق النار
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي مدينة غزة
  • لماذا اختارت المقاومة بني سهيلا موقعا لتسليم جثامين الإسرائيليين؟
  • شهيد برصاص الاحتلال شرق غزة.. حاول تفقد منزله في الشجاعية
  • شهيد برصاص قنّاص إسرائيلي شرق مدينة غزة