محلل سياسي يكشف الهدف من استمرار العدوان على غزة حتى لحظة وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تحدث خالد شنيكات، المحلل السياسي الأردني، عن القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة قبيل ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، قائلًا: «إن ذلك جزء من إيصال رسائل الردع لقطاع غزة وحركة حماس، التي مضمونها، أن إسرائيل تقاتل حتى لحظة وقف إطلاق النار».
وأضاف «شنيكات» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أن باستمرار العدوان حتى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يريد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إيصال رسائل لشركائه اليمنيين خاصة المتطرفين منهم، مثل سموتريتش وبن جفير، مفادها، أن إسرائيل تمارس أقصى الضغوط، على قطاع غزة، وأن بنيامين نتنياهو لديه القدرة على الحسم، ومستعد إذما تم خرق الاتفاق للعودة بقوة للحرب».
ووصف المحلل السياسي الأردني، الرسالة الثانية لاستمرار العدوان حتى اللحظة الأخيرة بأنها «تدغدغ» اليمين المتطرف بخاصة سموتريتش وبن جفير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة حركة حماس وقف إطلاق النار العدوان على غزة المزيد وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: مصر أدت دورا محوريا لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار
قال الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن آفاق وقف إطلاق المعلن عنه والذي تم التوصل إليه، خطوة مهمة لوقف القتل المستمر في غزة منذ السابع من أكتوبر، حيث دفع الشعب الفلسطيني ثمنا باهظا من الأرواح والممتلكات.
وأضاف في تصريحاته لـ«الوطن»، أن اتفاق وقف إطلاق النار كان من المفترض أن يتم التوصل إليه منذ مايو الماضي، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية، وعلى رأسها القضاء على حركة حماس، مشيراً إلى أن المقاومة الفلسطينية برهنت على قدرتها على الصمود رغم الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن دمار كبير في غزة.
المقاومة الفلسطينية تبرهن على قدرتها على الصمودوأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي، بالرغم من تحقيقه دمارا واسعا في غزة، فشل في تحقيق أهدافه العسكرية، ما جعله مضطرا للجلوس مع حركة حماس وفتح باب المفاوضات، وهو ما يعد هزيمة واضحة لنتنياهو. وأكد أن هذه الحرب كشفت عن فشل الاحتلال في القضاء على المقاومة.
مصر لعبت دورا محوريا في الأحداثكما تحدث عن الدور البارز الذي لعبته الأطراف الإقليمية والدولية، خصوصاً الجهود المصرية، في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وأشار إلى أن مصر لعبت دورا مهما في الضغط على الأطراف المعنية لإيقاف الحرب وإنهاء المقتلة، مؤكداً أن الولايات المتحدة كانت شريكاً في دعم إسرائيل لفترة، لكنها شهدت ضغوطاً داخلية وخارجية للضغط من أجل إيقاف الحرب، مؤكدا أن الفلسطينيين مستعدون للمضي قدما في الاتفاق، لكن الخوف يكمن في أن ينقلب نتنياهو على الاتفاق، نظراً لأسلوبه القائم على القتل والدمار.
وأكد أن الفلسطينيين يرغبون في فتح صفحة جديدة من أجل إعادة بناء قطاع غزة وتحقيق الاستقرار، ولكنهم يخشون من أن يقوم نتنياهو بتقويض الاتفاق في أي لحظة.