«ديوا» تزرع أشجار القرم وتنظف شاطئ محمية جبل علي البحرية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
دبي: الخليج
نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، حملة تشمل سلسلة من الفعاليات بالتعاون مع مجموعة الإمارات للبيئة البحرية، لزراعة أشجار القرم في محمية جبل علي البحرية، إضافة إلى تنظيف شاطئ المحمية التي تعد واحدة من أهم المحميات الطبيعية في دبي. شارك في الفعاليات أكثر من 500 من موظفي الهيئة وعائلاتهم، وموظفي بعض الشركات التابعة للهيئة، إضافة إلى مجموعة من طلاب أكاديمية هيئة كهرباء ومياه دبي.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «انسجاماً مع المبادرة الوطنية لزراعة 100 مليون شجرة قرم في دولة الإمارات بحلول 2030، وجهود دولة الإمارات لمواجهة تداعيات التغير المناخي ودعم الحلول القائمة على الطبيعة، والحفاظ على البيئة والموائل البرية والبحرية، نولي أهمية بالغة لدعم التنوع البيولوجي الذي يعدّ دعامة مهمة لجهود استعادة النظام الإيكولوجي.
وانطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية، وجنباً إلى جنب مع التزامنا بالاستفادة من أحدث التقنيات لخفض الانبعاثات الكربونية، نحرص على تعزيز استدامة غابات القرم التي تعد خزانات طبيعية للكربون، ومن بين النظم البيئية الأكثر إنتاجية وأهمية بيئياً. وتتميز أشجار القرم بقدرتها على امتصاص الكربون وغازات الدفيئة بنحو 4 أضعاف عن الغابات الاستوائية».
وأشاد الطاير بروح المسؤولية الوطنية والبيئية العالية التي أبداها المشاركون في الحملات، مؤكداً أن ارتفاع مستوى الوعي حول أهمية مشاركة الجميع في جهود التنمية المستدامة يشكل رافداً مهماً لمساعي المحافظة على البيئة ودفع عجلة الحياد الكربوني والعمل المناخي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي أشجار القرم
إقرأ أيضاً:
من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في «إكسبو أوساكا»
برزت منصة «مستكشفو الفضاء» في جناح دولة الإمارات ضمن فعاليات «إكسبو 2025 أوساكا- كانساي» كنقطة جذب رئيسية تجسد مسيرة الدولة في استكشاف الفضاء من الإنجازات الطموحة إلى رؤى المستقبل، حيث تستعرض المنصة المراحل المتقدمة من البرامج الفضائية الإماراتية.
توسيع آفاق المعرفةومن «مسبار الأمل» وصولاً إلى «المستكشف راشد»، ومشاريع استكشاف الكويكبات، تعكس هذه المحطات التزام الدولة بتوسيع آفاق المعرفة وتمكين الجيل الجديد من رواد الفضاء، حيث تسلط بدورها منصة «الحالمون المنجزون.. استكشاف الفضاء» الضوء على القيادات الإماراتية الشابة الطموحة في قطاع الفلك والفضاء.
وبصفتها الشريك الرسمي في منطقة «مستكشفي الفضاء» ضمن الجناح الوطني، تلعب شركة «سبيس 42» دوراً محورياً في إثراء هذا المحتوى من خلال تسليط الضوء على مساهماتها في دفع حدود الابتكار الفضائي والتكامل بين التقنيات الذكية والتطبيقات الأرضية، حيث تأتي رعاية «سبيس 42» امتداداً لمهمتهم في دفع حدود الممكن وإلهام الأجيال القادمة، وتحقيق قيمة حقيقية من الأرض إلى الفضاء وما بعدها.
إرث غني ومستقبل الاستكشافوفي هذا الإطار، أكد سليمان آل علي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «سبيس 42»، أن دعم الشركة للجناح الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، يأتي تجسيداً لرحلة الإمارات من إرثها الغني إلى مستقبل الابتكار والاستكشاف، مشيراً إلى أن الشركة تسعى إلى إعادة تعريف كيفية التقاء الاتصالات الفضائية والتحليلات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي لابتكار حلول تُحدث أثرًا ملموسًا في المجتمعات والاقتصادات.
وأوضح آل علي أن «سبيس 42» تعد أول شركة تكنولوجيا فضاء تعتمد على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات كعنصر أساسي في بنيتها التشغيلية، ما يجعلها شريكا فاعلا في تحقيق طموحات الدولة في الريادة العالمية في مجالات الفضاء والتكنولوجيا، مع جعل حلول الفضاء أكثر وصولاً وارتباطاً بحياة الإنسان.
محطة لتلاقي الحضاراتوأشار الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بـ «سبيس 42» إلى تطلعهم للتوسع عالمياً انطلاقاً من المشاركة في إكسبو 2025 أوساكا الذي يشكل محطة لتلاقي الحضارات والعقول، ويعد منبراً رئيسياً للدول للنظر في كيفية تطوير مجالات الفضاء والاستدامة وغيرها، لافتاً إلى العلاقات الوطيدة مع اليابان التي أثمرت الوصول إلى الفضاء وما بعده.
وأوضح أن خدمات «سبيس 42» تغطي حالياً أكثر من 150 دولة حول العالم، وتشمل محفظتها أكثر من ستة أقمار صناعية تقدم حلولاً ذكية للاتصال والتصوير الفضائي، بما في ذلك رصد الكوارث والاستجابة للأزمات، مشيراً إلى أبرز مشاريعهم المتمثلة في إطلاق خدمات التنقل من الجيل المقبل عبر القمر الاصطناعي «الثريا 4»، وتوسيع كوكبة أقمار «فورسايت» المتخصِّصة في رصد الأرض، إلى جانب بناء القمرين الاصطناعيين «الياه 4» و«الياه 5» لدعم العقود الموقّعة مع حكومة دولة الإمارات، والعمل على إنجاز كوكبة الأقمار الاصطناعية الرادارية المتكاملة بحلول 2027، إضافة إلى تطوير أكثر من 15 منتجاً جديداً لتلبية الطلب المتنامي عبر مختلف القطاعات.
وفي لفتة تجسد التقاء التراث بالابتكار، تتوسط منصة «مستكشفو الفضاء» قطعة فنية فريدة لصاروخ مصمم بالكامل من «الخوص» عمل عليه أمهات إماراتيات من «بيت الحرفيين» خلال فترة استغرقت من شهرين إلى ثلاثة أشهر، حيث شكلت التحفة شاهداً بصرياً على قدرة الأيادي الإماراتية على تحويل المواد التراثية إلى رموز مستقبلية تعبر عن الطموح الوطني في بلوغ الفضاء، وتؤكد أن الإبداع الإماراتي متجذر في الأصالة وممتد نحو المستقبل.