المكلف بتشكيل حكومة النمسا يعتزم تطبيق صفر لجوء
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن زعيم اليمين المتطرف النمساوي هربرت كيكل، اليوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، أنه يعتزم خفض اللجوء إلى "الصفر"، في خطاب حول السياسة العامة عرض فيه برنامجه في حال توليه منصب المستشار.
وبعد تصدر حزب الحرية النمساوي الذي يترأسه كيكل للمرة الأولى نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في نهاية سبتمبر، يخوض الحزب اليميني المتطرف مفاوضات مع المحافظين لتشكيل حكومة وتولي المستشارية لأول مرة.
وقال كيكل أمام حشد غفير في فوسندورف في النمسا السفلى سنجعل بلادنا "حصنا على وقع طلبات اللجوء المرفوضة وأوامر الطرد ورحلات التشارتر".
وتابع "اللجوء بنظرنا يعني الحماية على مقربة من المنطقة التي تشهد أزمة" وليس "هجرة مقنعة للشعوب وتذاكر دخول إلى النظام الاجتماعي والحصول على الجنسية".
وقال إن عدد طلبات اللجوء التي قدمت في السنوات الأخيرة "مرتفع أكثر مما ينبغي"، معتبرا أن النمسا بحاجة في هذا المجال أيضا إلى سياسة "صفر، كما بالنسبة لصفر عجز في الميزانية".
وشدد على وجوب "العودة إلى الجنسين" قائلا إن "عائلاتنا مؤلفة من الأب والأم والأولاد".
وسمحت النمسا للجميع في 2019 بالحق في الزواج وتبني الأطفال.
وشبه الاتحاد الأوروبي الذي يعتمد "شيوعية مناخية" بـ"الاتحاد السوفياتي وتخطيطه الواسع"، مشيدا بجيل ما بعد الحرب الذي أعاد بناء النمسا "وسط بؤس شديد".
ويرى كيكل أن من واجب جيله نقل "الازدهار" الذي "عمل جاهدا" لتحقيقه إلى الجيل التالي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: بن غفير يعتزم الاستقالة من حكومة نتنياهو
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل نقلا عن إعلام إسرائيلي بأن مقربين من نتنياهو أكدوا بأن بن جفير سيستقيل من الحكومة.
ظهرت بوادر انقسام داخل معسكر اليمين الإسرائيلي المتطرف عقب الإعلان عن قرب التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب في قطاع غزة، إذ دعا وزير الأمن الداخلي إيتمار بن جفير زميله في المعسكر ذاته وزير المالية بتسلئيل سموتريتش للانضمام إليه في التهديد بالانسحاب من الحكومة، وسط شكوك بشأن تلبية الأخير لهذا المطلب.
لابيد: نتنياهو ليس بحاجة إلى بن جفير وسموتريتش لإتمام صفقة التبادل أبوالغيط عن اقتحام بن جفير للأقصى: استفزاز فج يهدف لتأجيج المشاعر وإشعال الأوضاعوفقد بن جفير وحزبه "عوتسما يهوديت" (عظمة يهودية) القدرة على تهديد وحدة الائتلاف الحاكم، عقب انضمام حزب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليميني "تكفا حدشاه"، وتعني "الأمل الجديد"، مع 4 أعضاء كنيست إلى حكومة نتنياهو، في سبتمبر الماضي، إذ ارتفع عدد أعضاء الائتلاف إلى 68 عضواً.
وتضع دعوة بن جفير زميله سموتريتش في "وضع حرج"، بحسب المحللة السياسية للقناة 12 الإسرائيلية، دافنا ليئيل، مرجعة السبب إلى أنه في حال بقائه بالحكومة سيظهر كمن تخلف عن معارضة الصفقة، وإذا انسحب سيبدو أنه خضع لضغوط وزير الأمن الداخلي.
ويصف بن جفير الاتفاق المرتقب بشأن غزة بأنه بمثابة "استسلام"، كما انتقد سموتريتش "الصفقة التي تتبلور" معتبراً أنها "كارثة للأمن الداخلي لإسرائيل"، لكنه لم يهدد بالانسحاب من الحكومة.
وعن موقف بن جفير وسموتريتش، تقول ليئيل: "في كل الأحوال، الضغط عليهما كبير، ولا يمكن التوفيق بين وصف الصفقة بالاستسلام والاستمرار في دعم الحكومة التي تمررها".
"استهلاك إعلامي"
من جانبه، قال المحلل السياسي أدهم حبيب الله في حديث مع "الشرق" إن تصريحات بن جفير وسموتريتش حول غزة "استهلاك إعلامي، حتى لو صوتوا ضد الصفقة".
وتابع: "الصفقة ستمر وحكومة نتنياهو لن تسقط في أي حال، إذ يبدو أن معارضة سموتريتش للصفقة تهدف فقط إلى مخاطبة ناخبيه مع استمراره في تعزيز نفوذه في الضفة الغربية".
وأشار "حبيب الله" إلى أن "الحكومة اليمينية المتطرفة سمحت لسموتريتش بتطبيق سياسته الاستيطانية في الضفة الغربية، حيث يتم تعميق الاستيطان، وتنفيذ قرارات في مناطق خاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية حتى في القضايا المدنية".