محلل سياسي يكشف الهدف من استمرار العدوان على غزة حتى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تحدث خالد شنيكات، المحلل السياسي الأردني، عن القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، قبيل ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، قائلًا: «إن ذلك جزء من إيصال رسائل الردع لقطاع غزة وحركة حماس، التي مضمونها، أن إسرائيل تقاتل حتى لحظة وقف إطلاق النار».
رسائل اللحظات الأخيرةوأضاف «شنيكات» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أن باستمرار العدوان حتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يريد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إيصال رسائل لشركائه اليمنيين خاصة المتطرفين منهم، مثل سموتريتش وبن جفير، مفادها، أن إسرائيل تمارس أقصى الضغوط، على قطاع غزة، وأنه (بنيامين نتنياهو) لديه القدرة على الحسم، ومستعد إذما تم خرق الاتفاق للعودة بقوة للحرب».
ووصف المحلل السياسي الأردني الرسالة الثانية لاستمرار العدوان حتى اللحظة الأخيرة بأنها «تدغدغ» اليمين المتطرف بخاصة سموتريتش وبن جفير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
«محلل سياسي»: استعادة القصر الجمهوري في الخرطوم لحظة فارقة في المعارك الجارية
أكد مجدي عبد العزيز، الكاتب والمحلل السياسي السوداني، أن استعادة الجيش السوداني للقصر الجمهوري في الخرطوم تمثل لحظة فارقة في تاريخ المعارك الجارية، إذ يعد القصر رمزًا للسيادة الوطنية ومقرًا للحكم في السودان منذ استقلاله عام 1956.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ القوات المسلحة السودانية تمكنت من فرض سيطرتها على وسط الخرطوم بالكامل، بما في ذلك مقرات الوزارات والبنوك والشركات الكبرى، ما أدى إلى تقهقر قوات الدعم السريع التي كانت تتحصن في المباني العالية وتعتمد على تكتيك القناصة لإعاقة تقدم الجيش.
وتابع، أن القوات المسلحة نجحت في تنفيذ عمليات عسكرية محكمة، حيث فرضت حصارًا تدريجيًا على المليشيات، واستهدفت مواقعها بشكل دقيق، مما دفعها إلى محاولة الفرار نحو الجنوب.
وأشار إلى أن الجيش دمر أكثر من 30 مركبة تابعة للميليشيات أثناء محاولتها الهروب عبر منطقة مخزن الحبوب الزيتية باتجاه النيل، مما أدى إلى تشتيت فلولها وإضعاف قدرتها على المقاومة، لافتًا، إلى أنّ هذا الانتصار العسكري سيكون له تأثيرات سياسية ودبلوماسية كبيرة، حيث يغير موازين القوى على الأرض ويضعف موقف قوات الدعم السريع أمام المجتمع الدولي.
ولفت إلى أن نجاح الجيش في استعادة مدن وولايات رئيسية، مثل أم درمان والجزيرة وسنار، يؤكد أن الميليشيات باتت في موقف دفاعي، مما يعزز من فرص السودان في مواجهة أي تدخلات إقليمية تهدف إلى فرض حلول خارجية على الوضع الداخلي.