أكثر من 1000 شاحنة مساعدات تستعد لدخول غزة عبر معبر رفح بعد وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قال مجاهد همام، موفد قناة القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح، إن أكثر من 1000 شاحنة مساعدات تقف أمام معبر رفح من الجانب المصري استعدادًا لدخول قطاع غزة بدءًا من صباح غد الأحد فور تطبيق الهدنة.
استعدادات إدخال المساعدات لغزةوأضاف «همام»، خلال رسالته على الهواء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه حتى الآن، لم يتم الإعلان عن الآليات التي سيتم من خلالها إدخال هذه الشاحنات إلى قطاع غزة، ولكن ما تم التأكيد عليه هو أن بداية دخول الشاحنات والمساعدات الإنسانية والإغاثية يكون صباح الغد الساعة 8:30، بمجرد بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار إلى أن مئات الشاحنات تتراص في عدة مدن بشمال سيناء؛ أبرزها منطقة رفح المصرية والعريش، وتشمل مواد غذائية أساسية مثل الدقيق والمعلبات والخيام والبطاطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مساعدات إنسانية معبر رفح وقف إطلاق النار قطاع غزة شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
دول أوروبية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
عواصم - الوكالات
دعت حكومات ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة في بيان مشترك صدر مساء الجمعة إلى العودة فورا إلى وقف إطلاق النار في غزة، وطالبت إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وجاء في البيان المشترك لوزراء خارجية الدول الثلاث "ندعو إسرائيل إلى إعادة إنفاذ المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الماء والكهرباء وضمان توفير الرعاية الطبية والإجلاء الطبي المؤقت وفقا للقانون الإنساني الدولي"
وقال الوزراء إن "استئناف الغارات الإسرائيلية في غزة يمثل خطوة مأساوية إلى الوراء لأهالي غزة. إننا نشعر بالفزع إزاء الخسائر في صفوف المدنيين وندعو بشكل عاجل إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار".
وجاء النداء المشترك بعد أن هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بضم أجزاء من قطاع غزة إذا لم تفرج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن الأسرى الإسرائيليين المتبقين.
ودعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي "جميع الأطراف إلى إعادة الانخراط في المفاوضات لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل كامل وجعله دائما".
وأكد الوزراء أن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين لا يمكن حله بالوسائل العسكرية وأن وقف إطلاق النار على الأمد البعيد هو السبيل الوحيد الموثوق للسلام
وأضاف الوزراء أنهم "صدموا بشدة" جراء القصف الذي تعرض له مبنى مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في غزة ومقتل أحد الموظفين، ودعوا إلى إجراء تحقيق في الواقعة.
واعتبر البيان أن على حماس أن تطلق سراح العشرات من الأسرى المتبقين في القطاع الفلسطيني وأنها "يجب ألا تحكم غزة ولا تشكل تهديدا لإسرائيل بعد الآن".
كما قالوا إن على إسرائيل أن "تحترم القانون الدولي بشكل كامل" وتسمح بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة.
وفي نيويورك ندد أعضاء مجلس الأمن الدولي بانتهاك وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدين ضرورة العودة إلى المفاوضات.
وجددت المنسقة الخاصة بالوكالة لعملية السلام في الشرق الأوسط سيغريد كاغ رفض الأمين العام للأمم المتحدة التهجير القسري للسكان من أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
واستمر الاحتلال في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، مخلفا شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة