تعزيز التعاون بين مركز بحوث الصحراء ومنظمة الفاو لدعم التنمية الزراعية المستدامة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، بالدكتور كمال غلاب مستشار منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات والاستفادة من خبرات المركز في مجالات الزراعة المختلفة، وذلك في إطار اتفاقية التعاون بين الفاو والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لدول جنوب الجنوب الأفريقي.
حضر الاجتماع الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية.
واستعرض شوقي أنشطة مركز بحوث الصحراء والخدمات التي يقدمها، ومنها نشر التقنيات الحديثة عبر الحقول الإرشادية للقمح والشعير والتين والزيتون والخضراوات، وتنمية المراعي الطبيعية، وتطبيق أساليب المكافحة الحيوية للأمراض والآفات عبر قوافل المكافحة، بالإضافة إلى تطوير التقنيات الحديثة لتحسين إنتاجية المحاصيل والنباتات الطبية والعطرية، وتحلية المياه.
كما تم التركيز على حصاد مياه الأمطار والزراعات الملحية في محطتي رأس سدر ومركز التنمية المستدامة في مطروح، بالإضافة إلى أن المركز بصدد تنظيم ورشة عمل للطلبة الأفارقة في مصر للتعريف بمشكلات الجفاف والتصحر وتحدياتها في أفريقيا.
في هذا السياق، أكد الدكتور كمال غلاب على أهمية الاستفادة من الإمكانيات والكفاءات المتميزة لمركز بحوث الصحراء، مشيرا إلى ضرورة استدامة التعاون بين المنظمة والمركز لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو مركز بحوث الصحراء النباتات الطبية والعطرية التنمية الزراعية المستدامة بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
مخيم رحّالة.. تجربة فريدة تمزج بين جمال الصحراء والسياحة المستدامة
القابل - الرؤية
يُعد مخيم "رحّالة" نموذجًا استثنائيًا للتجارب السياحية التي تعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والبيئة، حيث يتلاقى جمال الرمال البكر مع روح الابتكار السياحي، ويقدم المخيم تجربة فريدة تمزج بين سكون الصحراء وأصالة التراث بروح الحداثة، ليتيح للزائرين لحظات تأسر الروح وتُجسد الانسجام التام، ويفتح المخيم آفاقًا جديدة للسياحة المستدامة التي تعزز الهوية الثقافية وتدعم المجتمعات المحلية، في مشهد يستحضر عبق الماضي ويتطلع إلى مستقبل مشرق. ويضم مخيم رحّالة 27 خيمة تم تصميمها لتوفر للضيوف ملاذًا هادئًا في منطقة الجوفاء بولاية القابل، مع وسائل الراحة والموقع الذي يبرز جمال الغروب وهدوء الكثبان الرملية.
وقال طارق السهلاني، مدير عام ضيافة رحّالة: "تواصل مجموعة عمران، الذراع التنفيذي للتنمية السياحية في عُمان، تعزيز السياحة المستدامة بما يتماشى مع رؤية عُمان ٢٠٤٠. ويجسد مشروع إقامة رحّالة، الذي يقع في قلب رمال الشرقية، هذا الالتزام من خلال تقديم تجربة سياحة صحراوية تمزج بين التراث الثقافي والراحة في أحضان الطبيعة."
بالإضافة إلى تنشيط حركة السياحة في المنطقة، يدعم مشروع رحّالة المجتمعات المحلية من خلال تعزيز الفرص الاقتصادية، ويركز المشروع على التعاون مع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التنمية الإقليمية وتشجيع الممارسات المستدامة. وتعزيزًا لهذا الجهد، تم إطلاق فعالية "رحّالة"، ويستمر الحدث حتى ٢٧ فبراير ٢٠٢٥، حيث يحتفل بالثراء الطبيعي والثقافي لسلطنة عمان من خلال ورش العمل التفاعلية والعروض التقليدية والترفيه الحديث.
وقد تم تصميم الفعاليات لجذب العائلات وعشاق المغامرة، في مساحة تمزج بين التراث والترفيه، وتكتمل بالإقامة في ظل الكثبان الذهبية، من خلال الجمع بين حلول السياحة والحفاظ على الثقافة ودعم المجتمع المحلي، تواصل مجموعة عمران مبادراتها في هذا المجال. وتسلط مشاريع مثل رحّالة الضوء على تفاني المجموعة في دفع السياحة المستدامة والنمو الاقتصادي، وضمان بقاء الهوية الفريدة لسلطنة عمان حجر الزاوية في تنميتها.
يعد مخيم رحالة مكانا رائعا لقضاء أجمل الاوقات بعيدا عن صخب المدينة والاستمتاع بالشتاء المميز في محافظة الشرقية والتي تتميز بتنوع طبيعتها وجمال رمالها والتي اصبحت مقصدا سياحيا من داخل السلطنة وخارجها ومزارا للاستمتاع بسياحة المغامرات.
وخلق المخيم تجربة تتجاوز حدود الترفيه إلى مساحات أعمق من التأمل والانسجام مع الطبيعة. في هذا السياق، تأتي إحدى المشاريع البارزة لتُعيد تعريف السياحة الصحراوية، مقدمةً للزوار فرصة لاكتشاف أبعاد جديدة من الجمال والتاريخ، في مشهد يلتقي فيه الماضي مع الحاضر. بلمسة من الفخامة وروح المبادرة المستدامة، يأخذ هذا المشروع بيد ضيوفه نحو أفق جديد، حيث يجتمع سكون الكثبان الرملية مع دفء التراث المحلي، في تجربة سياحية متكاملة لا تُنسى. هنا، لا يكون الهدف مجرد الترفيه، بل رحلة إلى أعماق الهوية الثقافية والطبيعية لعُمان، في ظل رؤية مستقبلية تعزز الاستدامة والشراكة مع المجتمعات المحلية.