خبير بالشأن الإسرائيلي: نتنياهو يهدف لتضييق فرحة الفلسطينيين بقرار وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراد حرفوش، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن السياسات التي تقوم بها إسرائيل تهدف إلى تضييق فرحة الفلسطينيين بقرار وقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة الجماعية منذ الإعلان عن الاتفاق، لافتًا إلى أن إسرائيل تريد رفع فاتورة أعداد الشهداء وزيادة ارتكاب المجازر ويريدون سرق فرحة الفلسطينيين.
وأضاف حرفوش، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذه السياسة المتبعة لدى الاحتلال، وخصوصًا في الحكومة اليمينية المتطرفة التي مارست التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني على مدار 15 شهرًا، وستستمر آلة الحرب الإسرائيلية حتى آخر دقيقة قبل تنفيذ وقف إطلاق النار، وستستهدف المدنيين الفلسطينيين وكل من يتحرك في قطاع غزة.
وتابع: «يريد نتنياهو إرسال رسالة داخل المجتمع الإسرائيلي وإلى اليمين الإسرائيلي على وجه الخصوص، ويقول أنه ما زال يهدد الفلسطينيين كل لحظة بأنه ماضي في حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني، وهو يستمر في آلة الحرب، ويقول إن يده على الزناد كل لحظة إذا كان هناك اختراق لوقف إطلاق النار أو مايتم الاتفاق عليه».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتكاب المجازر إسرائيل الإبادة الجماعية التطهير العرقي الحكومة اليمينية المتطرفة الشأن الإسرائيلي الشعب الفلسطيني حرب الإبادة الجماعية فلسطين نتنياهو وقف حرب الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: نتنياهو يتخوف من خوض انتخابات مبكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح مراد حرفوش، المحلل السياسي وخبير الشئون الإسرائيلية، أن التوتر داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار يعكس الوضع المتأزم الذي يعيشه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هناك شكوكًا متزايدة بشأن استمرارية تنفيذ الاتفاق، حيث تشهد الأوساط السياسية في إسرائيل المزيد من المناورات من قبل اليمين الإسرائيلي، خاصة من قبل وزيري الدفاع بتسائيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذين يضغطون بشروط جديدة قد تؤثر على تنفيذ الاتفاق.
وأكد حرفوش، أن نتنياهو في هذه اللحظات يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على ائتلافه الحكومي؛ خوفًا من تفككه، وهو يرفض التوجه نحو انتخابات جديدة بسبب تدني شعبيته.
وأضاف أن الدافع الرئيسي لدى نتنياهو هو تجنب انهيار الحكومة، ما قد يؤدي إلى تقديم تنازلات ضمن إطار صفقة الهدنة، على الرغم من محاولات اليمين الإسرائيلي لتفخيخ الاتفاق وزيادة الضغوط على الفلسطينيين.