إكسسوارات الشعر بعد الأربعين: خيارات أنيقة وأخرى يجب تجنبها
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
لطالما كانت إكسسوارات الشعر جزءًا أساسيًا من أناقة المرأة، خاصة لمن هن في الأربعينيات من أعمارهن أو أكثر.
ومن الدبابيس الفرنسية إلى عصابات الرأس، يمكن لهذه الإضافات البسيطة أن تحول تسريحتك إلى مظهر مفعم بالجمال والاحترافية دون عناء، مما يجعلها حلاً مثاليًا للأيام التي لا يتاح لك فيها الوقت لغسل شعرك.
في السنوات الأخيرة، اكتسبت إكسسوارات الشعر، مثل عصابات الرأس المصنوعة من صدف السلحفاة، شهرة جديدة بفضل إطلالات أيقونات الموضة مثل كارولين بيسيت كينيدي وسارة جيسيكا باركر. ولقد أدى ذلك إلى زيادة كبيرة في الطلب على هذه القطع الكلاسيكية، حيث بدأ الجيل الجديد من المتسوقين في تقليد أسلوب هذه الشخصيات الشهيرة.
إكسسوارات الشعر التي تناسب النساء فوق الأربعين
وفقًا لزوي إروين، المديرة الإبداعية في صالونات "جون فريدا" الأمريكية، يمكن لإكسسوارات الشعر أن تضيف لمسة من الأناقة بسهولة وتكون بمثابة منقذ للشعر في أيامه غير المغسولة. تنصح إروين باستخدام بعض الأنواع المميزة مثل الأقواس الكبيرة، التي أصبحت من الأكسسوارات التي تفضلها العديد من النساء في الأربعينات.
وعلى سبيل المثال، الأقواس الكبيرة، التي تذكرنا بأسلوب كاثرين دينوف وبريجيت باردو، تعد الخيار الأمثل لمن ترغب في إضافة لمسة مميزة دون الظهور بمظهر مبالغ فيه.
من جهة أخرى، دبابيس الشعر الفرنسية المعروفة أيضًا بـ"دبابيس الشعر على شكل حرف U"، شهدت انتعاشًا في الآونة الأخيرة، حيث باتت جزءًا أساسيًا من مظهر النساء الأنيقات.
ويمكن أن تكون هذه الدبابيس خيارًا رائعًا لتحسين مظهر تصفيفة الشعر، خاصة عند استخدامها مع تسريحة ذيل الحصان أو الكعكة البسيطة.
لمسة من الرفاهية: الدبابيس المرصعة بالكريستالإن إضافة لمسة من البريق على شعرك يمكن أن تكون بغاية الأناقة في المناسبات المسائية، فالدبابيس المرصعة بالكريستال التي ترتديها مشاهير مثل تايلور سويفت وهايلي بيبر تضيف جمالية فاخرة لأي تسريحة شعر. يمكن العثور على نسخ بأسعار معقولة على منصات مثل أمازون، مما يجعل هذه الإكسسوارات متاحة للجميع.
أخطاء عليكي تجنبهالكن هناك بعض الأخطاء التي يجب تجنبها عندما يتعلق الأمر بإكسسوارات الشعر بعد سن الأربعين. على سبيل المثال، الدبابيس العادية التي تقتصر على تصاميم بسيطة قد تبدو غير مرتبة بعد سن معينة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تحذري من ربطات الشعر الكبيرة جدًا التي قد تؤدي إلى مظهر غير متوازن أو مبالغ فيه، مما يجعلكِ تبدين وكأنكِ ترتدين قبعة استحمام بدلًا من إكسسوار عصري.
وفي النهاية تعتبر إكسسوارات الشعر وسيلة رائعة لإضافة لمسة من الأناقة دون بذل الكثير من الجهد. بالنسبة للنساء فوق الأربعين، يمكن أن تكون القطع البسيطة والجميلة مثل الأقواس الكبيرة والدبابيس الفرنسية من أهم أدوات الزينة اليومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعر الأربعينيات اكسسوارات لمسة من
إقرأ أيضاً:
حسن عبدالله القرشي.. شاعر البسمات الملونة (2/2)
ويمتلك الأستاذ الشاعر حسن عبدالله قرشي ثقافة واسعة هي نتاج قراءاته، ومصدر عطائه الشعري حيث حفظ الكثير من الشعر القديم وشعر المعلقات وأُعجب بالعديد من الشعراء في العصر الأموي والعباسي، وأعجب أكثر بالموسيقى الشعرية التي تترقرق في شعر البحتري، ويعتبره من أساتذة الموسيقى الشعرية، وأحد روادها، كما إعجب بشعر أبي الطيب المتنبي، وحفظ معظم ديوانه، وبشعر تلميذه المخلص لمدرسته “الشريف الرضي” ، كما قرأ لشعراء العصور المتأخرة، والصوفيين منهم، وعلى الأخص: عمر بن الوردي وعمر بن الفارض والبوصيري. وهو إلى جانب قراءته للشعر القديم، قرأ لكثير من الشعراء والأدباء المعاصرين، يأتي في المقدمة منهم أمير الشعراء أحمد شوقي وشاعر النيل حافظ إبراهيم وخليل مطران والأخطل الصغير وعمر أبي ريشة والرصافي والجواهري، كما قرأ لشعراء المهجر جبران وإيليا أبي ماضي والقروي وفوزي المعلوف ونعيمة، واطلع على أعمال العقاد والمازني والزيات وعلي محمود طه واحمد رامي وإبراهيم ناجي وغيرهم.
وكانت تربطه كما يقول في كتابه: [تجربتي الشعرية]، علاقات صداقة وثيقة بعدد منهم، وكان معجباً بشعر صديقه الشاعر محمود حسن إسماعيل وأبي القاسم الشابي. وعند قراءتك لشعر القرشي، يستوقفك نضوج الروح وجمال الموقف الإنساني وعذوبته والقدرة المكتملة على التعبير الدقيق عن تجربة روحية تنساب كلماتها في سلاسة محكمة يسكن الشعر داخلها، وتبدو فيها روحه صافية تتطلع من موقع إنساني ممتاز إلى الحياة والكون، وقد برع شاعرنا القرشي في طرق أبواب الشعر العربي المختلفة، شأنه شان الكثيرين من أدبائنا الرواد، غير أن الغزل يبدو واضحاً في كثير مما نشر من قصائد في الصحف المحلية وفي العديد من المجلات العربية ومنها مجلة الرسالة ومجلة الثقافة المصرية ومجلة الآداب البيروتية.
وعن نتاجه الشعري والأدبي، كتب عدد من كبار النقاد العرب وفي مقدمتهم عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين وأحمد حسن الزيات صاحب مجلة الرساله والفيتوري وصالح جودت وغيرهم. وخلال مسيرتة الأدبية الثرية، صدر للأستاذ حسن عبدالله القرشي نحو ستة عشر ديواناً أولها ديوانه البسمات الملونة الذي صدر في عام 1366 هـ. ثم تبعته دوواينه الشعرية الأخرى : مواكب الذكريات ..الأمس الضائع .. سوزان ..ألحان منتحرة .. نداء الدم..النغم الأزرق.. بحيرة العطش ..لن يضيع الغد .. فلسطين وكبرياء الجرح.. وزخارف فوق أطلال عصر المجون ..وبالإضافة إلى دواوينه، أصدر رحمه الله سيرة ذاتية بعنوان (تجربتي الشعرية)، وله أيضا مجموعتان قصصيتان هما: (أنات الساقية) و(حب في الظلام)، وله من الدراسات الأدبية (فارس بني عبس) و(أنا والناس).
أما بالنسبة لمسار حياتة الوظيفية، فقد التحق الأستاذ القرشي في بداية عمله محرراً بديوان الأوراق في وزارة المالية، ومنها انتقل إلى الإذاعة السعودية عند تأسيسها عام 1368هـ، ثم ارسل لمدة عام للدراسة الفنية الإذاعية في مصر ليعود بعد ذلك للعمل في وزارة المالية مديراً لمكتب وكيل الوزارة للشؤون الاقتصادية، فمديراً عاماً مساعداً، ثم سكرتيراً مالياً، فمساعداً لمدير المكتب الخاص ثم مديراً عاماً لمكتب الوزير قبل أن تنقل خدماته للعمل في وزارة الخارجية بمرتبة سفير حيث عمل سفيراً للمملكة في موريتانيا ثم السودان. وقد حظي الأستاذ القرشي بتقدير العديد من المؤسسات الثقافية العربية والأجنبية وترجمت بعض قصائده إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية، وكان عضوا بمجمع اللغة العربية بالقاهره ومنح وسام الجمهورية والوسام الثقافي من تونس ومنحه اتحاد أدباء السودان عضويتة الشرفية، كما منحته جامعة أريزونا الأمريكية درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب تقديرا لجهوده الأدبية.
توفي الأستاذ الشاعر حسن القرشي عام سنة 2004م رحمه الله تعالى رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.