بـ 20 مليون جنيه.. قصة هدية سعودية أثارت الجدل للفنانة هنا الزاهد
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
في واقعة أثارت جدلاً واسعًا، علّق الإعلامي تامر أمين على قيام عائلة سعودية بإهداء الفنانة هنا الزاهد سيارة فاخرة وباقة زهور بمناسبة عيد ميلادها، وذلك بعد عرض مسرحيتها "الباشا" ضمن فعاليات موسم الرياض.
وجاءت تصريحات تامر أمين خلال برنامجه "آخر النهار"، المذاع على شاشة قناة "النهار"، حيث أبدى استياءه من ظاهرة نشر الفنانين لمقاطع فيديو توثق الهدايا التي يتلقونها، واصفًا هذه الظاهرة بأنها "مزعجة" من حيث الشكل والمضمون.
وأوضح تامر أمين أنه لا يُلقي اللوم بشكل مباشر على هنا الزاهد، مشيرًا إلى أنها فنانة مشهورة وقد فوجئت بالهدية من قبل العائلة السعودية. لكنه أضاف: "لو كنت مكانها، كنت سأشكرهم وأرفض الهدية، أو أقبلها دون دعاية. لأن قبول هدية سيارة بقيمة عشرين مليون جنيه من أشخاص لا تعرفهم يثير تساؤلات كثيرة."
وأكد أن الهدايا، خاصة إذا كانت بهذا الحجم، يجب التعامل معها بحذر، مراعيًا مشاعر الناس الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة.
الأولويات في استخدام الفائض الماليوشدّد الإعلامي على أن قبول الهدايا الفاخرة لا يُعيب أحدًا، لكنه يرى أنه من الأفضل قبولها دون "بروباجندا".
وقال: "ربما يكون لدى هؤلاء الأشخاص فائض مالي يجعل عشرين مليون جنيه بالنسبة لهم مثل ثمن وجبة عشاء، لكن هناك كثيرون أولى بهذه الأموال." ولفت إلى أهمية توجيه الفائض المالي نحو مساعدة الفقراء والمحتاجين، قائلاً: "لو كنت أملك هذا الفائض المالي، كنت سأخرجه زكاة وصدقة للفقراء في بلدي، أو للمحتاجين في غزة ولبنان وسوريا."
رسالة إنسانية للمجتمعواختتم تامر أمين حديثه برسالة إنسانية دعا فيها إلى استغلال النعم التي يمنحها الله للأفراد في مساعدة الآخرين.
وأضاف: "هذا الفائض المالي هو منحة من الله لمساعدة الناس، وليس لتوزيعه على من لا يحتاجون. هنا الزاهد نجمة، وأكيد لديها دخل جيد، لكنها ليست بحاجة إلى سيارة فاخرة، بينما هناك ملايين الناس في أشد الحاجة إلى هذه الأموال."
تصريحات تامر أمين تسلط الضوء على قضية اجتماعية وأخلاقية مهمة، حيث تتزايد المطالبات بتوجيه الفائض المالي لخدمة المجتمع ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرياض هنا الزاهد سيارة فاخرة الهدايا تامر أمين المزيد الفائض المالی هنا الزاهد تامر أمین
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تصوت على حجب الثقة عن المدعية العامة للدولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صوتت الحكومة الإسرائيلية على حجب الثقة عن المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، في خطوة تهدف إلى تعزيز سلطة الحكومة على النظام القضائي. وقد أثارت هذه الخطوة جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والقانونية، حيث يرى البعض أنها تشكل تهديدًا لاستقلالية القضاء في البلاد.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية في الآونة الأخيرة، والتي تهدف إلى تقويض سلطة القضاء.
وقد أثارت هذه الإجراءات انتقادات واسعة من قبل المعارضة الإسرائيلية والمجتمع الدولي، حيث يرى البعض أنها تشكل تهديدًا للديمقراطية في إسرائيل.
ويأتي هذا التصويت في وقت تشهد فيه إسرائيل توترًا سياسيًا متزايدًا، وذلك على خلفية الخلافات حول الإصلاحات القضائية التي تسعى الحكومة إلى تنفيذها.
وقد أثارت هذه الإصلاحات احتجاجات واسعة في الشارع الإسرائيلي، حيث يرى البعض أنها تهدف إلى تقويض استقلالية القضاء.