ألمانيا على أعتاب أزمة زراعية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تجمع آلاف المزارعين أمام مبنى البرلمان الاتحادي في ألمانيا، معبرين عن إدانتهم للسياسات الزراعية التي تنتهجها الحكومة، مطالبين بتطوير سياسة زراعية مستدامة.
“المزارع بدلاً من الصناعة الزراعية”
وحمل المشاركون شعارات متنوعة خلال مسيرتهم، مثل “لا ضريبة على المنتجات العضوية”، و”الديمقراطية بدلاً من قوة التكتلات”، و”كفى”، و”نحن منفتحون على المستقبل، نحن ضد تكنولوجيا الجينات”، بالإضافة إلى “أوقفوا الحرب ضد الطبيعة”.
في إشارة إلى الانتخابات المبكرة المقررة في 23 فبراير المقبل، حمل المزارعون لافتة مكتوب عليها “اختر السياسة الزراعية الشجاعة”، ليدلوا بصوتهم من أجل تغيير السياسة الزراعية لتصبح أكثر استدامة.
“لم يتم الاهتمام بالسياسة الزراعية في السنوات الأخيرة”
اقرأ أيضاتعرف على البلدان الأكثر استهلاكًا للعسل التركي عام 2024
السبت 18 يناير 2025وذكرت أنتجي هولندر، وهي مزارعة تعمل في جمعية المزارعين الشباب، أن هذه التظاهرة تهدف إلى إحداث تحول في الزراعة، وقالت: “لم تحظ السياسة الزراعية بأهمية كبيرة في السنوات الأخيرة، ليس بشكل كافٍ”. وأضافت أن هذا الأمر له تأثير مباشر على المزارع الصغيرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار العالم ألمانيا الزراعة في المانيا المزارعون الألمان تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
برلماني: مشروعات الري تساهم في تحقيق الأمن المائي وتحسين أوضاع المزارعين
أشاد النائب شحاتة أبو زيد، عضو مجلس النواب، بالجهود التي تبذلها وزارة الموارد المائية والري تحت قيادة الدكتور هاني سويلم، من أجل تنفيذ المشروعات الكبرى في قطاع المياه، مؤكدا أن هذه الإجراءات تساهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن المائي وتحسين أوضاع المزارعين.
وأكد أبو زيد في تصريحاته لـ صدى البلد أن استكمال تنفيذ المشروعات الكبرى وإحلال وتجديد المنشآت المائية وتأهيل الترع والمساقي يعد خطوة مهمة نحو تحسين منظومة الري وزيادة كفاءة استخدام الموارد المائية.
ولفت إلى أهمية مشروعات الصرف المغطى والعام التي تسهم في الحفاظ على جودة الأراضي الزراعية وزيادة إنتاجيتها.
جهود الوزارة في حماية الموارد المائيةوأشار أبو زيد إلى أن مشروعات حماية الشواطئ وأعمال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار تعزز قدرة الدولة على مواجهة التغيرات المناخية، مما يضمن استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة.
وأثنى على جهود الوزارة في حفر الآبار الجوفية وتركيب وحدات الطاقة الشمسية، مؤكدا أن هذه المشروعات تدعم التنمية الزراعية في المناطق الصحراوية.
تحقيق التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائيوشدد النائب على أن هذه المشروعات تأتي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائي، حيث تساهم في زيادة الإنتاج الزراعي وتوفير المياه اللازمة للري، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.