أناقة ميلانيا ترامب .. في الأوقات العادية، يتنافس المصممون على الفوز بثقة السيدة الأولى للولايات المتحدة، حيث تصبح إطلالاتها جزءًا لا يتجزأ من تاريخ أمريكا. 

وبحسب صحيفة التلجراف البريطانية سيسجل الفستان الذي سترتديه ميلانيا ترامب في حفل تنصيب زوجها الرئيس في تاريخ الأزياء الأمريكية، مثلما فعلت السيدة هيلين تافت في عام 1912 عندما قدمت ملابس التنصيب لمتحف سميثسونيان.

 

ويقارن خبراء الموضة ميلانيا، التي تشتهر بأسلوبها الأنيق، بجاكي كينيدي، التي كانت تُعتبر أيقونة للأناقة في البيت الأبيض، وهو ما يعكسه قول فلافيا ماسون، الكاتبة الأمريكية الإيطالية التي قالت: "ميلانيا هي السيدة الأولى الأكثر أناقة منذ جاكي كينيدي".

بينما يحظى أسلوب ميلانيا بإعجاب العديد، تبقى علاقتها بعالم الأزياء معقدة. ففي عام 2017، ارتدت فستانًا أحمر خلال لقائها مع السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، كما أنها استمرت في إبراز معاييرها الخاصة للأناقة حتى بعد أن أصبح زوجها رئيسًا للولايات المتحدة. 

ويرى خبراء الموضة إن ميلانيا تعي تمامًا مدى تأثيرها على الموضة، بل وتفاخر بأسلوبها الذي يجمع بين الأناقة العصرية والكلاسيكية.

تستمر العلاقة بين ميلانيا وصناعة الأزياء في التقلبات؛ ففي كتابها الأخير، الذي حقق مبيعات كبيرة، تحدثت عن تأثير والدتها التي كانت خياطة على مفهوم الأناقة لديها، مؤكدًا على أهمية المظهر في التواصل مع العالم. رغم ذلك، كانت صناعة الأزياء قد ابتعدت عن دعمها في البداية بسبب خلفيتها السياسية المثيرة للجدل. 

ميلانيا ترامب تواجه رفض مصممي الأزياء بلامبالاة

واختار العديد من المصممين، مثل توم فورد ومارك جاكوبس، عدم العمل معها، وهو ما تركها ترتدي ملابس من مصممين قليلين مثل هيرفي بيير، الذي صمم لها فستانًا أزرق مميزًا في حفل التنصيب.

ميلاانيا ترامب

وبالرغم من الانتقادات التي تعرضت لها، وخاصة تلك المتعلقة باختياراتها لملابس باهظة الثمن، لا يبدو أن ميلانيا تكترث لآراء المنتقدين، في أحد المواقف التي أثارت الجدل، ارتدت سترة تحمل عبارة "أنا حقًا لا أهتم، أليس كذلك؟" خلال زيارتها لمركز احتجاز للمهاجرين، مما زاد من الجدل حول أسلوبها المثير.

وبينما تواصل ميلانيا اتباع أسلوبها الخاص، يلاحظ البعض أن اختياراتها تتناسب مع ذوق الطبقات الراقية التي تنتمي إليها، مثل ما هو شائع في بالم بيتش، حيث تعتبر ملابسها الفاخرة والمحافظة مناسبة تمامًا لهذه البيئة الاجتماعية. 

ورغم تباين الآراء حولها، فإن ميلانيا تظل ميلانيا محط اهتمام خاص من قبل وسائل الإعلام والجمهور، ما يجعل تطور أسلوبها في السنوات القادمة مسألة مثيرة للفضول.

ونجحت ميلانيا في أن تكون أكثر من مجرد سيدة أولى؛ فقد أصبحت رمزًا للأناقة بأسلوبها الفريد، في الوقت الذي تظل فيه علاقتها مع مصممي الأزياء محاطة بالكثير من التوترات السياسية والمهنية. 

ويواصل التوازن الذي تحدثه ميلانيا بين الأناقة والشخصية المثيرة للجدل يواصل جذب الأنظار إليها، مع ما يحمله ذلك من تداعيات على مستقبل أسلوبها وتفاعلها مع عالم الموضة.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميلانيا تاريخ أمريكا البيت الأبيض موضة السيدة الأولى إطلالة حفل تنصيب ميلانيا ترامب

إقرأ أيضاً:

حشود في كيب تاون تستقبل سفير جنوب أفريقيا الذي طردته واشنطن.. ماذا قال؟ (شاهد)

قال سفير جنوب أفريقيا الذي طردته الولايات المتحدة وعاد إلى بلاده الأحد إنه لا يشعر "بأي ندم" بشأن مواقفه، وذلك في تصريح في كيب تاون أمام حشد جاء للترحيب به.

وأمرت الولايات المتحدة إبراهيم رسول بمغادرة البلاد في 14 آذار/ مارس الماضي، بعدما أعلنه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو "شخصا غير مرغوب فيه"، واتهمه بأنه "سياسي عنصري يكره أمريكا" ورئيسها دونالد ترامب.

وجاء ذلك بعدما وصف رسول حركة ترامب "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" بأنها رد فعل عنصري على التنوع في الولايات المتحدة.



ودافع السفير، وهو ناشط سابق في مجال مناهضة الفصل العنصري، عن تصريحاته الأحد قائلا إنه كان يتحدث إلى مثقفين وقادة سياسيين وغيرهم في جنوب أفريقيا ليخبرهم بأن "الطريقة القديمة في التعامل مع الولايات المتحدة لن تنجح".

وأصبحت جنوب أفريقيا هدفا لواشنطن منذ عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة. وقطع الأخير المساعدات للدولة الأفريقية، متهما إياها بمعاملة أحفاد المستوطنين الأوروبيين "بشكل غير عادل"، وهاجمها بسبب شكواها التي رفعتها ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

وقال رسول أمام مئات الأشخاص الذين جاؤوا للترحيب به في كيب تاون: "لم نختر العودة إلى الوطن، لكننا نعود بلا أي ندم".

[WATCH] "It was not our choice to come home, but we come home with no regrets," says Ebrahim Rasool, the former South African ambassador, as he returns following his expulsion by the United States. pic.twitter.com/XIQn9cDrvQ

— SABC News (@SABCNews) March 23, 2025

#ANC members chanting slogans ahead of arrival of Ambassador #IbrahimRasool who was expelled in the United States of America for speaking against the perceived imperialist white supremacy agenda of the Trump Administration.#sabcnews pic.twitter.com/XYMMM70xyQ

— #LordOfTheMedia (@samkelemaseko) March 23, 2025
وكانت الرئاسة في جنوب أفريقيا قد اعتبرت قرار طرده "مؤسفا"، ودان وزير الخارجية رونالد لامولا هذا الإجراء ووصفه بأنه "غير مسبوق".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا كريسبين فيري في 15 آذار/ مارس إن "السفير رسول كان على وشك الاجتماع مع مسؤولين استراتيجيين في البيت الأبيض" عندما أعلن طرده.



وأضاف أن "هذا التطور المؤسف أفسد تقدما كبيرا"، وذلك بعد أسابيع من الجدل والمخاوف المحيطة بتواصل استفادة بريتوريا من قانون النمو والفرص في أفريقيا (أغوا) الذي يسمح بتصدير سلع معينة إلى الولايات المتحدة من دون رسوم جمركية.

وأثار إعلان طرد إبراهيم رسول ردود فعل منددة في أكبر اقتصاد في أفريقيا. واتهم حزب مقاتلي الحرية الاقتصادية اليساري الراديكالي الذي جاء رابعا في انتخابات العام الماضي بنحو 10 % من الأصوات، دونالد ترامب بأنه "كبير سحرة جماعة كو كلوكس كلان العالمية".

مقالات مشابهة

  • هذا الذي يدور في اليمن‬ .. ‫وهذا القادم‬ !
  • رئيس جامعة المنصورة الأهلية يشهد حفل تنصيب اتحاد الطلاب لعام 2025
  • حشود في كيب تاون تستقبل سفير جنوب أفريقيا الذي طردته واشنطن.. ماذا قال؟ (شاهد)
  • رومانو يكشف: نجم ليفربول على وشك الرحيل وبرشلونة يترقب
  • ما الذي تريده واشنطن من إملاء الشروط؟
  • تحليل.. ما الذي يريده بوتين بالفعل من المحادثات مع أمريكا؟
  • تفاصيل إطلالة الفاشينيستا ديما الأسدي الساحرة من إيفينت بلغاري
  • ‎نصائح مهمة في الموضة للنساء القصيرات .. صور
  • فيرجيو: رائدة في عالم الأزياء المستدامة تجمع بين الأناقة والابتكار والتكنولوجيا
  • بعد انتقاد لإدارة ترامب.. منع عالم فرنسي من دخول الولايات المتحدة