حيروت – عدن
أفرجت قوات الانتقالي المدعومة إماراتيا،  السبت، عن الصحفي أحمد ماهر، بعد قرابة ثلاث سنوات من اعتقاله في العاصمة عدن (جنوب اليمن)

وأكدت أسرة الصحفي ماهر، في تصريح خاص لـ”الموقع بوست”، أن نجلها غادر سجن بئر أحمد ظهر اليوم، وعاد إلى منزله بعد أكثر من عامين من الاختطاف والتعذيب.

وكانت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة في عدن قد برأت الصحفي ماهر، في 25 ديسمبر/كانون الأول 2024،  إلا أن النيابة الجزائية المتخصصة اشترطت الإفراج عنه بتقديم “كفالة تجارية” للكفيل، وهو شرط لم تستطع عائلته الوفاء به.

وفي 28 مايو/أيار 2024، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة على أحمد ماهر بالسجن أربع سنوات إثر محاكمة بالغة الجور بتهمة نشر أخبار كاذبة ومضللة، وهي جريمة غير معترف بها بموجب القانون الدولي، وتزوير وثائق هوية، يجب الإفراج عن أحمد ماهر فورا.

واختطفت مليشيا الانتقالي في 6 أغسطس من عام 2022 الصحفي ماهر من منزل والدته بمديرية دار سعد في محافظة عدن، وقامت بإخفائه قسرا لعدة أشهر، وعرّضته لتعذيب نفسي وجسدي، ووجّهت إليه عددا من الاتهامات الباطلة.

في 4 سبتمبر 2022، أصدر مركز شرطة دار سعد مقطع فيديو تمت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الوطنية يظهر فيه أحمد ماهر. وفي شريط الفيديو، الذي حللته منظمة العفو الدولية، يبدو أن أحمد ماهر “يعترف” بارتكاب جرائم جنائية، بما في ذلك تزوير وثائق هوية لأفراد من الجيش، ومعرفته بمخططات اغتيال ضد جنرالين عسكريين في المجلس الانتقالي الجنوبي.

وفي وقت سابق اليوم طالبت منظمة العفو الدولية، بسرعة الإفراج عن الصحفي أحمد ماهر بعد أن برأته محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة في عدن.

وقالت المنظمة إن جميع أطراف النزاع في اليمن ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة والمحاكمات الجائرة.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أفاد فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن أن القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي تحتجز أو تعرض للاختفاء القسري أو تهدد الصحفيين والنشطاء الذين ينتقدونها علنا ويجبرونهم على التوقيع أو الإدلاء ب”اعترافات”.

كما وثق الفريق أن القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي تعذب المحتجزين بشكل منهجي في السجون الرسمية والسرية.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

أول لقاء منذ ثلاث سنوات بين الرئيس السيسي والمشير حفتر

القاهرة - استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السبت، المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، لأول مرة منذ أيلول/سبتمبر 2021.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن السيسي أكد "حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية".

وشدد السيسي وفق البيان على "أهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية" المنتظرة في البلاد.

وأكد الرئيس المصري السبت "ضرورة منع التدخلات الخارجية" في ليبيا "وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية".

وفي ليبيا، دعم مرتزقة روس المشير حفتر ضد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، والتي تعترف بها الأمم المتحدة وتدعمها تركيا.

وتأتي زيارة حفتر الأخيرة للقاهرة قبل أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية الوطنية، والتي أرجئت مرارا بسبب الخلافات حول إطارها القانوني.

وتحاول ليبيا، التي تشترك في حدودها الشرقية مع مصر، التعافي من سنوات من الصراع في أعقاب الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011 وأنهت أربعة عقود من حكم معمر القذافي.

وكان الرئيس السيسي من الداعمين الرئيسيين للمشير حفتر في ما مضى، لكنهما اتخذا مواقف متعارضة في الحرب في السودان، على الحدود الجنوبية للبلدين.

ودعمت القاهرة الجيش السوداني بقيادة رئيس الأركان عبد الفتاح البرهان، في حين يقول محللون إن خليفة حفتر نقل الوقود والأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع شبه العسكرية لحساب الإمارات العربية المتحدة.

ونفت أبوظبي، وهي حليف رئيسي للرئيس السيسي والمشير حفتر، إمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • أول لقاء منذ ثلاث سنوات بين الرئيس السيسي والمشير حفتر
  • ترحيب واسع لإطلاق سراح الصحفي أحمد ماهر من معتقلات الانتقالي في عدن
  • الصحفي أحمد ماهر: بعد عامين ونصف من الظلم في معتقلات الانتقالي بعدن غادرت السجن ورأسي مرفوع كقلعة صيرة
  • عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي
  • مليشيا الانتقالي تفرج عن الصحفي أحمد ماهر المعتقل في سجونها منذ ثلاث سنوات
  • العفو الدولية تطالب الانتقالي بالإفراج الفوري عن الصحفي أحمد ماهر
  • العفو الدولية: يجب الإفراج عن صحفي تمت تبرئته جنوبي اليمن
  • كاتس يرد على الصفقة بإلغاء اعتقال مستوطنين ارتكبوا جرائم بالضفة
  • وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يلغي أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين