موبكو تفتح أسواقًا جديدة في أفريقيا والأمريكيتين وتعزز صادرات الأسمدة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أجرى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، زيارة لمجمع شركة موبكو لإنتاج الأسمدة لمتابعة العملية الإنتاجية مع فريق العمل بالشركة والوقوف على جهود التطوير وتطبيق معايير السلامة وتعزيز الإنتاج الأخضر والاستدامة البيئية في المجمع الذي يعد أكبر منشأة صناعية لإنتاج الأسمدة النيتروجينية في مصر.
وشدد المهندس كريم بدوي خلال لقاء موسع مع قيادات وفريق عمل مجمع موبكو على أهمية تطبيق أعلى درجات السلامة وخفض الكربون في إنتاج البتروكيماويات كونه أمرًا حيويًا لتيسير جذب الاستثمار والتمويل في ظل الاتجاه العالمي للتركيز على إتاحة التمويل لمشروعات الإنتاج الأخضر ومنخفض الكربون. وأشار الوزير إلى أن الثقة الكبيرة في قدرات موبكو ومنظومة عملها أهلتها لشراكة وتعاون مع اثنين من أكبر الشركات العالمية في الطاقة والوقود الأخضر وهما "سكاتك" و"يارا" النرويجية في المشروع الجديد لإنتاج الأمونيا الخضراء، والذي يعد مشروعًا فريدًا ويمثل نقلة نوعية للشركة.
ولفت الوزير إلى أن العمل التكاملي الجاري مع وزارة الكهرباء لزيادة استخدام الطاقات المتجددة وتشكيل مزيج الطاقة الأمثل والمتنوع سيكون له تأثير إيجابي على طموح مصر لتكون مركزًا إقليميًا للمشتقات الخضراء، وكذلك على صناعة الأسمدة والبتروكيماويات التي ستستفيد من كميات الغاز الطبيعي التي تم توفيرها في التشغيل بالطاقة الإنتاجية القصوى، ومن ثم زيادة عوائد الإنتاج والتصدير لصالح الاقتصاد المصري.
وأضاف أن الاستفادة من الطاقات الإنتاجية لمصانع البتروكيماويات أولوية تعمل عليها الوزارة في إطار محاور إستراتيجية عملها.
وأكد الوزير على إعطاء كامل الدعم من الوزارة لشركة موبكو في خططها الاستثمارية والتوسعية ومساعدتها في تذليل العقبات، بالإضافة إلى دعمها في فتح أسواق جديدة خارجية لتصدير منتجاتها بالاستفادة من سياسة تعظيم التكامل الإقليمي والتعاون الدولي التي تنتهجها الوزارة. ووجه الوزير خلال اللقاء بسرعة دراسة مختلف البدائل والحلول الاقتصادية لضمان تعظيم الاستفادة من البنية التحتية والطاقات الإنتاجية بمجمع موبكو لتحقيق مزيد من الفوائد والعوائد الاقتصادية للدولة من هذا الصرح الكبير.
توفير 30% من احتياجات السوق المحلي من أسمدة اليورياوقام المهندس أحمد محمود، رئيس شركة موبكو، باستعراض الدور الإنتاجي للشركة ورؤيتها المنفذة للتطوير والتحول الأخضر، حيث أوضح أن مجمع موبكو يقوم بتوفير 30% من احتياجات السوق المحلي من أسمدة اليوريا، علاوة على التصدير للأسواق الأوروبية وفتح أسواق جديدة في أفريقيا والأمريكيتين للمساهمة في توفير النقد الأجنبي للاقتصاد القومي، كما يوفر 60% من احتياجات السوق المحلي من الأمونيا من خلال بيع الفائض من إنتاج الأمونيا محليًا بعد استخدامه كمنتج وسيط في التصنيع، وتصدير باقي الكميات للأسواق العالمية. موضحًا أن إجمالي الطاقة الإنتاجية السنوية للمجمع نحو 2 مليون طن يوريا و1.2 مليون طن أمونيا.
ولفت رئيس موبكو إلى أن استغلال الشركة للغاز الطبيعي في زيادة إنتاجها له مردود كبير وعائد على الاقتصاد المصري من حيث توفير طن الأسمدة بتكلفة أقل من الاستيراد بفارق كبير، وتحقيق دخل دولاري من التصدير، وهو ما يشير بدوره إلى تحقيق أكبر عائد اقتصادي جراء استخدام كل وحدة من الغاز الطبيعي كمدخل أساسي في الإنتاج.
وأشار إلى نجاح موبكو في إضافة منتج جديد بعد الانتهاء من أحدث وحدة إنتاج بالشركة لمادة محلول اليوريا "ADBlue" بتركيز 32.5% بطاقة 20 ألف طن سنويًا، والتي يتزايد الطلب عالميًا عليها لاستخدامها في تقليل الانبعاثات الضارة من محركات الديزل.
وأشار رئيس شركة موبكو إلى أن الاستدامة البيئية وخفض البصمة الكربونية في مقدمة أولوياتها لتعزيز تنافسية الشركة في الأسواق الأوروبية، مستعرضًا في هذا الصدد خطة العمل لتطوير ورفع كفاءة المصانع وزيادة الطاقة الإنتاجية مع خفض البصمة الكربونية والتحول للإنتاج الأخضر بما يعزز من تنافسية الشركة في الأسواق الأوروبية التي ستطبق من العام القادم اشتراطات جديدة تدعم توريد المنتجات منخفضة الكربون إليها.
وأضاف أن موبكو حققت أكثر من 19 مليون ساعة عمل آمنة دون إصابات منذ عام 2018 حتى الآن، منها أكثر من 4 مليون ساعة عمل آمنة في 2024، كما نجحت في خفض انبعاثات تقدر بنحو 25 ألف طن سنويًا وترشيد استهلاك الطاقة بنسبة 2% والمياه بنسبة 10%. وتعد أول شركة تطبق نظام الرصد البيئي الذاتي للمداخن، كما تمتلك وحدة "ZLD" لحماية البيئة من مياه الصرف الصناعي بإعادة المعالجة والاستخدام. وتستهدف الشركة العام القادم التوسع في قدرة الطاقة الشمسية في مبانيها إلى 4 ميجاوات.
رافق الوزير خلال الجولة الجيولوجي علاء البطل، وكيل أول الوزارة للسلامة والبيئة وكفاءة الطاقة والمناخ، والمهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي، وأحمد راندي، رئيس الإدارة المركزية للإتصالات بالوزارة، واللواء مجدي عباس، رئيس الإدارة المركزية للأمن بالوزارة، والمهندس محمد زكي، نائب رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات للعمليات، والمهندس محمد عبد المنعم صالح، نائب رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات للتخطيط والمشروعات، وأسامة التفتازاني، نائب رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات للشئون الإدارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موبكو الاسمدة البترول المهندس كريم بدوى وزير البترول الإنتاج الأخضر شرکة موبکو إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فائدة جديدة للشاي الأخضر
الشاي الأخضر هو مشروب يحتوي على نسبة عالية من المعادن مقارنةً بالعديد من أنواع الشاي الأخرى ويساهم في إشباع حاجة الجسم من المغذيات الدقيقة بشكل كامل، وفي هذا الصدد اكتشف علماء كلية العلوم الطبية بجامعة كانازاوا اليابانية أن تناول الشاي الأخضر بانتظام يمكن أن يقلل بشكل كبير من الضرر الذي يلحق بالمادة البيضاء في الدماغ لدى كبار السن.
وتشير مجلة npj Science of Food إلى أن الباحثين حللوا بيانات تعود لأكثر من 8 آلاف شخص أعمارهم فوق 65 عاما، وقيموا حجم تلف المادة البيضاء والحصين والحجم الكلي للدماغ باستخدام عملية التصوير بالرنين المغناطيسي، وتبين أن تناول ثلاثة أكواب من الشاي الأخضر يوميا بانتظام يقلل من تلف المادة البيضاء في الدماغ.
ووفقا للباحثين، اتضح أن المشاركين الذين تناولوا نحو 1.5 لتر من الشاي الأخضر يوميا تحسنت لديهم حالة المادة البيضاء بنسبة 6 بالمئة مقارنة بالذين تناولوا كوبا واحدا.
ويشير العلماء إلى أن الوظيفة الأساسية للمادة البيضاء هي نقل النبضات العصبية من جزء من الدماغ إلى جزء آخر. كما تلعب دورا في تبادل المعلومات بين أجزاء مختلفة من الدماغ، وتوفر الإشارات بين المناطق الحركية الحسية، ما يسمح للإنسان بالتحرك وإدراك العالم الخارجي.
وتجدر الإشارة إلى أنه ليس للقهوة تأثيرا مماثلا على صحة الدماغ، وهو ما يسلط الضوء على تفرد التأثير الإيجابي للشاي الأخضر.
ووفقا للعلماء، قد يكون هذا بسبب وجود مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات في الشاي، مثل الكاتيكين، والتي تساعد على حماية الأوعية الدموية في الدماغ من التلف.