دراسات الأمن الإسرائيلي: قرارات نتنياهو وحكومته والمؤسسة الأمنية كانت على حساب حياة الجنود والمحتجزين
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكد معهد دراسات الأمن الإسرائيلي، أن جيش الاحتلال استنزف في مهام لم يكن لها تأثير على شروط إنهاء الحرب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع المعهد أن إصرار تل أبيب على مواصلة الحرب كان لأسباب سياسية، لافتا إلى أن قرارات نتنياهو وحكومته والمؤسسة الأمنية كانت على حساب حياة الجنود والمحتجزين
وفي سياق متصل، رحب المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاظم أبو خلف، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، معربا عن أمله في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى نهاية الحرب على القطاع.
وقال أبو خلف ، في تصريح خاص لقناة الحرة الإخبارية اليوم السبت ، إن "العديد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة تنتظر بفارغ الصبر بدء سريان وقف إطلاق النار لإدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة من أجل التخفيف من معاناة أهالي القطاع".
وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات إلى كافة مناطق غزة خاصة في ظل تدمير شبكة الطرق وجميع المستودعات الخاصة بالمساعدات، محذرا في الوقت نفسه من محاولات تفكيك وكالة "الأونروا" التي تعد من أكبر المؤسسات الأممية العاملة في غزة.
وشدد أبو خلف على أن الأونروا تظل العمود الفقري لجميع الاستجابات الانسانية في غزة، منوها بأن يونيسيف لديها أولويات خلال الفترة القادمة منها التركيز على مسألة تعويض الانخفاض في معدل التطعيمات والتعامل بشكل سريع مع حالات سوء التغذية خاصة لدى الأطفال وزيادة عدد الحضانات داخل المراكز الصحية والمستشفيات.
وأكد على الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة يونيسيف لاحتواء أزمة المياه، وذلك من خلال إعادة تأهيل محطات تحلية المياه التي دمرت بشكل كامل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة التعامل مع حالة انعدام الأمن في القطاع حتى تستطيع المنظمات الإنسانية أن تقوم بواجباتها المتمثلة في إغاثة الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دراسات الأمن الإسرائيلي جيش الاحتلال الاحتلال نتنياهو إسرائيل إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي يدين انتهاك حماس لاتفاق وقف إطلاق النار
أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عن غضبه من انتهاك حركة حماس لاتفاق الرهائن بعد أن سلمت جثة امرأة مجهولة الهوية، والإدعاء للرهينة الإسرائيلية شيري بيباس.
وقال هرتسوغ في بيان نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه تم تحديد جثث أرييل وكفير ، في حين أن والدتهما الحبيبة شيري ، لا تزال في الأسر". "هذا انتهاك مروع لاتفاق وقف إطلاق النار ، وهو عمل قاسي آخر من قبل الإرهابيين في حماس ، والذين ما زالوا يظهرون تجاهلًا تاماً للبشرية".
نتانياهو يتوعد حماس: ستدفع ثمن عدم إعادة جثة شيري بيباسhttps://t.co/vDbbpIIBtW
— 24.ae (@20fourMedia) February 21, 2025وأوضح هرتسوغ أن إسرائيل "تنتظر بفارغ الصبر الإفراج المتوقع عن ستة رهائن آخرين في نهاية هذا الأسبوع" ، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تفعل كل ما في وسعها لجلب كل واحدة من المختطفين حتى آخر واحد منهم".