مطر لمحافظ الشمال: ماذا فعلت من أجل طرابلس؟
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
سأل النائب إيهاب مطر محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا "ماذا فعلت من أجل طرابلس؟". وأمل في أن "ترى طرابلس والشمال عهدا يميزه الصدق والالتزام".
وقال في بيان: "لم يترك لنا محافظ طرابلس والشمال القاضي رمزي نهرا، مساحة لنبرّر له سلوكه الإداريّ، أو إهماله لتنفيذ قراراته، التي ما زالت كما قلنا سابقًا "حبرًا على ورق" خصوصًا في مدينة طرابلس، التي تُواجه عللًا تحتاج إلى رجال دولة وقانون لمداواتها والتخفيف من حدّتها على الأقلّ.
أضاف البيان:" أدار سعادته للطرابلسيين ظهره في ملف مولّدات الكهرباء، إنْ لضبط أسعارها شهريًا أو التزام أصحابها بالعدّادات، وكذلك بتنظيم السيْر في شوارعهم والتحكّم بالدراجات النارية والمحلّات المخصّصة لبيعها، فأخلف وعوده ولم يسأل عنهم حتّى بعد الحرائق التي وعدهم بوضع حدّ لعدم تكرارها" .
وتابع:" من حقّنا أنْ نسأل سعادته: ماذا فعلت؟ صار واضحا اليوم أنّ كلّ بيانٍ كنت تُطلقه، كان هدفه حفظ ماء وجهك فقط لا غير، وذلك بعد سنوات من تولّيك المنصب بـ "صفر إنجازات"، فاعتمدت مع أبناء المدينة تقنية "ذرّ الرماد في العيون"، لكنّ عيون الطرابلسيين لم تكن "عمياء" يومًا عن غيابك عنها، وتدخلاتك الفادحة في مؤسساتها أو انتخاباتها البلدية بطريقة "ملتوية".
وختم مطر:" نأمل أن ترى طرابلس والشمال عهدا يميزه الصدق والالتزام".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لنقل الفرقة 36 من الشمال نحو غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، أن الفرقة التي نفذت عمليات في لبنان تستعد للعمل في قطاع غزة.
وأوضح أن الفرقة 36 بدأت التحضير للعمل ضمن القيادة الجنوبية، بعدما شاركت خلال الأشهر الماضية في مهام عسكرية بلبنان وعمليات استمرت لفترة طويلة في المنطقة الشمالية.
من جهتها، ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن الجيش دفع بالفرقة 36 إلى حدود غزة للضغط باتجاه اتفاق لاستعادة الأسرى، مشيرة إلى أن الأولوية لدى المستوى السياسي لا تزال تجديد وقف إطلاق النار.
والفرقة 36 هي أكبر فرقة مدرعة في الخدمة النظامية في سلاح المدرعات في جيش الاحتلال. وتأسست عام 1954، تتبع للقيادة الشمالية، كما تضم 4 ألوية: لواء غولاني، اللواء السابع، اللواء 188، واللواء 282، ولكل منها مهام واختصاصات محددة.
وشاركت الفرقة في جميع الحروب التي شنتها إسرائيل منذ تأسيسها على الفلسطينيين والعرب، بدءا من النكبة مرورا بالنكسة والحرب على جنوب لبنان ومن ثم الحروب على قطاع غزة.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، قتلت إسرائيل مئات الفلسطينيين وأصابت أكثر من ألف، معظمهم من النساء والأطفال.
ومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، لتعاود إسرائيل إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بعد السماح بإدخال كمية محدودة منها خلال فترة وقف إطلاق النار.
إعلانوتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل، بينما أكدت حماس على التزامها الكامل ببنود الاتفاق.
وبدعم أميركي، تتواصل الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 17 شهرا في غزة، مخلفا أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.