مصر تدعو إلى تسوية شاملة للأزمة السورية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد، إلى تسوية الأزمة السورية بكافة أبعادها، والحفاظ على وحدة واستقرار سوريا.
وتناول شكري في اتصال هاتفي مع غير بيدرسون، المبعوث الأممي الخاص بسوريا، مخرجات اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا التي انعقدت بالقاهرة يوم 15 أغسطس (آب) الجاري، مؤكداً حرص اللجنة على استكمال المهمة المنوطة بها، من أجل التوصل إلى تسوية للأزمة السورية بكافة أبعادها، والحفاظ على وحدة واستقرار سوريا.
#مصر تؤكد الحفاظ على وحدة #سوريا وسلامتها الإقليمية
https://t.co/gigeqxswTo
وقال المتحدث باسم الخارجية في بيان صحافي إن الوزير شكري تبادل الرؤى مع المبعوث الأممي حول آخر المستجدات الخاصة بالأوضاع في سوريا على مختلف الأصعدة، والجهود التي يتم بذلها إزاء كافة جوانب الأزمة السورية، كما اتفقا على ترتيب لقاء ثنائي بينهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال سبتمبر (أيلول) المقبل.
وأوضح المتحدث أن بيدرسون أعرب عن تقديره الكبير لمجهودات مصر لتسوية الأزمة في سوريا، مشيداً بمخرجات اجتماع لجنة الاتصال العربية، ومؤكداً عزمه التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية من أجل البناء على ما تم التوصل إليه في اجتماع اللجنة الأخير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سوريا
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: روسيا وإيران أبرز الخاسرين من تداعيات الأزمة السورية
قال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، ان حسن نصر الله كان بمثابة “جوكر” لمحور المقاومة، واغتياله شكل نقطة بداية لتحلل هذا المحور وسقوطه، وعلى الرغم من مكانته، كان حسن نصر الله يحرص على تجنب حرب واسعة مع إسرائيل، إلا أن عملية “البيجر” غيرت قواعد الاشتباك بشكل جذري، كما أن ما جرى في سوريا كان نتيجة مباشرة لاغتيال حسن نصر الله.
برج العقرب اليوم.. ماغي فرح: من لحظات التأمل إلى اتخاذ قرارات حاسمةوزير الثقافة يفتتح معرض الفن التشكيلي "الماضي والحاضر" بدار الأوبراوأضاف سمير، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان يحيى السنوار، فهو شخصية مقاومة بالدرجة الأولى، أكثر منه رجل سياسة، على عكس إسماعيل هنية الذي يُعد سياسيًا أكثر من كونه مقاومًا، ولو عُرض على هنية السيناريو الذي حدث خلال “طوفان الأقصى”، فمن المحتمل أنه كان سيرفضه، حتى خالد مشعل، الذي ينتمي إلى ما يُعرف بجناح “الصقور” داخل حركة حماس، كان ليعارض الأحداث التي وقعت في طوفان الأقصى.
وأوضح سمير، انه سيبقى استشهاد يحيى السنوار حدثًا سيُخلد في التاريخ، خاصة أن إسرائيل كانت تروج لفكرة أنه كان بعيدًا في أحد الأنفاق وليس له علاقة مباشرة بما يحدث على الأرض تجاه الفلسطينيين.
لمشهد السوري الحالي يعارض استمرار الوجود العسكري الروسيقال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، ان بشار الأسد كان يدرس طب العيون في لندن وكان مساره المدني بعيدًا عن السياسة، حيث لم يكن اهتمامه بالشأن السياسي كبيرًا. في المقابل، كان والده حافظ الأسد يعدّ ابنه الأكبر، باسل الأسد، ليكون خليفته في حكم سوريا، إلا أن وفاة باسل في حادث مأساوي دفعت حافظ الأسد إلى اختيار بشار ليخلفه في رئاسة سوريا.
وأضاف سمير، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان عائلة الأسد لم تبدأ تأثيرها في الأحداث السورية منذ تولي حافظ الأسد الحكم عام 1971، بل يعود ذلك التأثي…
قال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، ان الوضع في الشرق الأوسط لن يشهد تغييرًا حقيقيًا إلا بتغير النظام الدولي، فحين نصل إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب، يتيح تعددًا حقيقيًا للقوى العظمى، ويتجاوز هيمنة القرار الواحد للولايات المتحدة الأمريكية، حينها فقط ستتغير المعادلات الأصغر في المنطقة، أما في ظل استمرار الولايات المتحدة كالقوة الأولى والمسيطرة على العالم، فإن المعادلات القائمة، بما في ذلك الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، ستبقى على حالها.
وأضاف سمير، ان حرب غزة كشفت الكثير من الحقائق، حيث صنفت الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي ضمن “جيوش العار” نتيجة قتله للأطفال والنساء، وقد أجمعت كافة منظمات حقوق الإنسان في العالم، إلى جانب الأمم المتحدة بمختلف أجهزتها، من الأمين العام إلى أصغر موظف، على إدانة ما ترتكبه إسرائيل، واعتبار تلك الممارسات جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وأوضح سمير، ان الولايات المتحدة الأمريكية، سواء في عهد بايدن أو ترامب، ستظل داعمة لإسرائيل، كما يبدو أن واشنطن تسعى لتكرار السيناريو السوري في إفريقيا، بما يفاقم الأزمات هناك، وعلى الرغم من وعود ترامب بوقف الحرب الروسية الأوكرانية، هناك أطراف لا ترغب في إنهاء تلك الحرب، ومع ذلك، نأمل أن يكون عام 2025 بداية لإنهاء موجة الحروب، وأن يصدق ترامب في وعوده بإنهاء الصراعات الدولية.