أبل يصدر تحذيراً يخص شحن هاتف “آيفون” أثناء النوم
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أصدرت شركة آبل تحذيرا صارخا لمدمني الهواتف الذكية الذين ينامون وهم يحملون أجهزتهم أثناء توصيلها بالشاحن.
وفي دليل المستخدم عبر الإنترنت، يقول عملاق التكنولوجيا إنه يجب شحن أجهزة “آيفون” فقط في “منطقة جيدة التهوية” – أي على سطح طاولة مسطح وليس على لحاف سميك.
فأجهزة “آيفون” تسخن في أثناء شحنها، لذلك إذا لم يكن لهذه الحرارة مساحة للهروب، فمن المحتمل أن تتسبب في حروق أو حتى إشعال الحرائق.
وهذا هو السبب في أن إبقاء هاتف الشحن تحت وسادتك هو أحد أسوأ الأشياء التي يمكن لمستخدمي الهواتف الذكية القيام بها.
وتفشل آبل في إخبار الناس بعدم شحن الهاتف طوال الليل على الإطلاق – على الرغم من أن هذه هي النصيحة الرسمية من بعض خدمات الإطفاء.
ويقول عملاق التكنولوجيا: “قد يتسبب التلامس المستمر مع الأسطح الدافئة لفترات طويلة من الزمن في الشعور بعدم الراحة أو الإصابة”. ويوضح بالسرد الآتي:
– استخدم الحس السليم لتجنب المواقف التي يكون فيها جلدك على اتصال بجهاز أو محول الطاقة أو شاحن لاسلكي عند تشغيله أو توصيله بمصدر طاقة لفترات طويلة. على سبيل المثال، لا تنام على جهاز أو محول طاقة أو شاحن لاسلكي، أو تضعها تحت بطانية أو وسادة أو جسمك، عندما تكون متصلة بمصدر طاقة.
– احتفظ بجهاز “آيفون” ومحول الطاقة وأي شاحن لاسلكي في منطقة جيدة التهوية أثناء الاستخدام أو الشحن.
– توخى الحذر بشكل خاص إذا كنت تعاني من حالة جسدية تؤثر على قدرتك على اكتشاف الحرارة.
ولا تنصح آبل صراحة بعدم شحن هاتفك طوال الليل على الإطلاق؛ في الواقع، طالما أنه في “منطقة جيدة التهوية” يجب أن يكون آمنا، كما تقترح مدونة آبل.
ومع ذلك، فإن بعض خدمات الإطفاء تذهب إلى أبعد من ذلك من خلال تقديم المشورة ضد أي نوع من الشحن بين عشية وضحاها.
وهناك سبب آخر لعدم شحن جهاز “آيفون” الخاص بك طوال الليل، يتعلق بكيفية تأثيره على عمر جهازك.
تستغرق الهواتف عادة ما يصل إلى ساعتين حتى يتم شحنها بالكامل، ولكن عندما يتم توصيلها طوال الليل، يتم تشغيلها لمدة ثماني ساعات أو أكثر، اعتمادا على المدة التي تنام فيها.
ويؤدي هذا إلى زيادة كمية الحرارة التي تتعرض لها البطارية ويقلل من عمرها في النهاية، ما يعني أنه من المرجح أن تضطر إلى شراء هاتف جديد في وقت أقرب.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: شيخ الأزهر طاقة حب أسهمت في دعم أواصر المحبة
وجه الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي التهنئة للإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بمناسبة يوم ميلاده، مؤكدًا أن هذه المناسبة ذكرى طيبة لرمز من رموز الإخلاص والإنسانية، حيث قدم الإمام رصيدًا يعكس قيمة هذه الشخصية ومكانتها.
نقيب الإعلاميين يلتقي شيخ الأزهر لتحديد أطر التعاون في معركة الوعي ومكافحة الشائعات هيئة كبار العلماء تهنئ شيخ الأزهر بمولده.. 80 عامًا مدافعًا عن الإسلام والمسلمينوقال الأمين العام، إننا إذ نتوجه بالتهنئة لفضيلته فإننا نهنئ أنفسنا به قبل كل شيء، فذكرى مولده هو بمثابة طاقة حب وود وسلام لكل من يعرفون الإمام ويدركون مسيرته العلمية والعملية فقد أبلى فضيلته بلاءً حسنًا يعرفه القاصي والداني، كما أن جهوده محليًا وعالميًا واضحة وضوح الشمس، فهو من أسهم بدعم أواصر المحبة والسلام بين الشعوب جميعًا من خلال جولاته ومبادراته الطيبة.
ودعا الأمين العام المولى -عزًَ وجلّ- أن يبارك في عمر فضيلته وأن ينفع به الإسلام والمسلمين وأن يعينه على أداء هذه الرسالة السامية على أكمل وجه.
مسيرة علمية حافلةتدرّج الإمام الأكبر في رحلته العلمية، حيث حفظ القرآن الكريم في صغره، والتحق بمعهد الأزهر بالأقصر، ثم استكمل دراسته في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر وتخصص في العقيدة والفلسفة. حصل على درجة الدكتوراه عام 1977، واستكمل دراسته وبحوثه في فرنسا، ليعود عالمًا يُشهد له بالكفاءة في العلوم الشرعية والفكر الفلسفي.
تولى الشيخ أحمد الطيب عدة مناصب علمية وإدارية، منها رئاسة جامعة الأزهر عام 2003، وصولًا إلى تعيينه شيخًا للأزهر في مارس 2010، ليقود مؤسسة الأزهر في واحدة من أدق الفترات التاريخية.
الدفاع عن القيم الإنسانيةعلى مدار مسيرته، كان الشيخ أحمد الطيب رمزًا للاعتدال والوسطية، حيث عمل على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، وساهم في تقوية العلاقات الإسلامية المسيحية من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّعها مع البابا فرنسيس عام 2019.
دعا فضيلته دائمًا إلى نبذ التطرف والعنف، مشددًا على أن الإسلام دين السلام والتسامح، وكان من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان، خاصةً في قضايا التعليم، وتمكين المرأة، وحماية الأطفال من العنف.
بمناسبة ذكرى ميلاده، يتذكر العالم الإسلامي جهود شيخ الأزهر في خدمة الدين والوطن، حيث كان مناصرًا دائمًا لقضايا الأمة العربية والإسلامية، وداعمًا قويًا للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في نيل استقلاله.
ويُشيد محبوه بجهوده في إصلاح التعليم الأزهري، وتجديد الخطاب الديني، وتطوير مناهج الأزهر لتواكب مستجدات العصر، دون التفريط في ثوابت الدين وقيمه.