إجراءات حاسمة ضد التعدي على طالبة داخل مدرسة دولية بالقاهرة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إدارة مدارس كابيتال الدولية عن اتخاذ إجراءات صارمة عقب حادثة تعدي مجموعة من الطالبات على طالبة أخرى في المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي.
وتم فصل الطالبات المعتديات بشكل نهائي، وتم تحويل ملفاتهن إلى لجنة الحماية المدرسية لمتابعة الإجراءات القانونية اللازمة. كما تم تطبيق العقوبات الانضباطية المنصوص عليها في لائحة الانضباط الطلابي على الطلاب الذين قاموا بتصوير الواقعة والتفاعل معها بشكل سلبي.
وأوضحت إدارة المدرسة أنها تحملت مسؤولياتها منذ اللحظة الأولى للواقعة، حيث تم فض الشجار، وتقديم الإسعافات الأولية للطالبة المصابة، وإبلاغ ولي أمرها، والتحقيق في الحادثة باستخدام تسجيلات كاميرات المراقبة. كما تم استدعاء أولياء أمور الطالبات المتورطات وإبلاغهم بقرار الفصل.
وأكدت إدارة المدرسة تكثيف برامج التوعية لجميع الطلاب حول سلوكيات العنف ونتائجها المدمرة. كما تواصل الإدارة متابعة الوضع الصحي والنفسي للطالبة المصابة، مع وضع برنامج تأهيلي لعودتها إلى المدرسة.
وفي خطوة إضافية لتعزيز الأمن والحماية، قررت المدرسة تشديد الإجراءات الأمنية والإشراف المدرسي على الطلاب خاصة بعد انتهاء اليوم الدراسي.
وأكدت مدارس كابيتال الدولية مجدداً أن سلامة طلابها هي الأولوية القصوى، وأنها ستظل تبذل كل جهد للحفاظ على بيئة تعليمية آمنة ومستقرة لجميع الطلاب.
في سياق متصل أصدر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، توجيهًا عاجلًا بإرسال لجنة تحقيق من الوزارة إلى المدرسة في ضوء الفيديو المتداول الذي وثق واقعة التعدي على طالبة بإحدى المدارس الدولية بمحافظة القاهرة، غدًا الأحد، للتحقيق في الحادثة واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
وأوضح شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الوزير أكد على أهمية التعامل الحازم مع مثل هذه السلوكيات غير المقبولة، مشيرًا إلى أن دور المدرسة التربوي يجب أن يكون في صدارة أولوياتها، وأنه لا يمكن الفصل بين تقديم تعليم جيد وتحقيق بيئة آمنة للطلاب.
كما أضاف: الوزير عبد اللطيف أنه يولي متابعة دقيقة للتحقيقات، مؤكدًا ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والإدارية المناسبة حيال المسؤولين عن الواقعة لضمان حماية حقوق الطلاب في المدارس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجراءات صارمة التربية والتعليم والتعليم الفني الحادثة الفيديو المتداول التعدي علي طالبة
إقرأ أيضاً:
سيناتور أميركي منتقدا اعتقال طالبة تركية: وزير خارجيتنا تفرغ لمطاردة الطلاب الأجانب
أدان السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن ما سماها المزاعم الكاذبة لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بشأن طالبة الدكتوراه التركية في جامعة تافتس رميساء أوزتورك والتي اعتُقلت في 25 مارس/آذار الماضي بسبب تضامنها مع فلسطين.
وفي منشور له على منصة إكس، الثلاثاء، عبّر هولن عن استيائه من اعتقال الطالبة التركية.
وأضاف أن روبيو لم يعد يضطلع بالكثير من مهام السياسة الخارجية هذه الأيام، لكنه بات الرجل الذي يطارد الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة، بل حتى الحاصلين على الإقامة الدائمة (غرين كارد)، فقط لأنهم استخدموا حقوقهم الدستورية.
وجاء في تصريحات ريس فان هولن أن روبيو لا يُمارس سياسة خارجية بقدر ما أصبح المسؤول عن إخفاء الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة.
وقد وصف ادعاء روبيو بشأن الطالبة أوزتورك بأنه كذبة كبيرة.
ومضى قائلا "قرأنا في تقرير نُشر اليوم في صحيفة واشنطن بوست أن المراسلات الداخلية لوزارة الخارجية الأميركية أوضحت بشكل جلي أنه لا يوجد أي دليل على أن السيدة أوزتورك، قامت بتقويض السياسة الخارجية الأميركية أو شاركت في أنشطة معادية للسامية، ولكن هذا هو الادعاء الذي يروّج له روبيو علنًا. لذا، يتضح أن هذا مجرد كذب كبير".
وأكد هولن أن اعتقال الطلبة الأجانب هو منع لأي انتقاد لحكومة نتنياهو وهو ما يُمثل انتهاكًا للتعديل الدستوري الأول.
إعلانوتساءل السيناتور الأميركي مخاطبا روبيو: لماذا لا تتوقف عن ملاحقة الطلاب الضعفاء؟ ولماذا لا تدلي بشهادتك أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ؟
وفي سياق آخر، وصف هولن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإخراج مليوني فلسطيني من قطاع غزة بأنها دنيئة.
وخاطب ترامب بالقول: إذا كنت ترغب في الحديث عن السياسة الخارجية الأميركية، وخاصة تجاه حكومة (بنيامين) نتنياهو، فلماذا لا تأتي إلى لجنة العلاقات الخارجية بدلًا من استهداف الطلاب ومحاولة إسكاتهم لمجرد ممارستهم لحقوقهم المكفولة بموجب التعديل الأول؟
والأحد، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وزارة الخارجية الأميركية لم تجد دليلا على مشاركة طالبة الدكتوراه التركية رميساء أوزتورك في أنشطة معادية للسامية أو إدلائها بتصريحات داعمة لحركة حماس قبل توقيفها.
وكانت طالبة الدكتوراه التركية أوزتورك قد اعتقلت من قبل 6 ضباط مقنعين لوكالة الهجرة والجمارك، أثناء توجهها إلى الإفطار مع أصدقائها مساء 25 مارس/آذار الماضي.
فيما ذكر حينها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن بلاده ألغت تأشيرة أوزتورك وتعتزم ترحيلها من الولايات المتحدة.
وكان روبيو قال إن بلاده ألغت تأشيرات أكثر من 300 طالب أجنبي وصفهم بأنهم مؤيدون لحماس ومجانين (ضد إسرائيل).
فيما أصدرت قاضية فدرالية أميركية في 5 أبريل/نيسان الجاري، أمرا بوقف ترحيل الطالبة التركية، وقضت باستمرار محاكمتها بولاية فيرمونت بناء على طلب تقدم به محاموها.