خطأ يفعله الكثيرون.. احذر وضع المجسمات المغناطيسية على باب ثلاجتك
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
يلجأ العديد من الأشخاص إلى تزيين أبواب الثلاجات بمجسمات مغناطيسية، سواء كجزء من الذكريات التي يجمعونها خلال رحلاتهم داخل الدولة أو خارجها، أو كعنصر جمالي في منازلهم، وربما تقليدًا لما رأوه في منازل أخرى.
لكن تقريرًا نشره موقع الجزيرة نت حذر من أن هذه العادة قد تُلحق الضرر بالثلاجات. حيث أشار إلى أن الثلاجات الحديثة غالبًا ما تكون مزودة بأجهزة استشعار قد تتأثر بالمجالات المغناطيسية التي تنشأ من هذه المجسمات.
وأوضحت شركة بوش الألمانية، المتخصصة في الأجهزة المنزلية، أن استخدام عدد قليل من المغناطيسات على باب الثلاجة عادةً لا يسبب مشكلات. ومع ذلك، فإن الإفراط في استخدامها يمكن أن يؤدي إلى إجهاد مفصلات الباب، مما يقصر من عمر الثلاجة. بالإضافة إلى ذلك، قد تتسبب المغناطيسات، خاصة عند تحريكها باستمرار، في حدوث خدوش على سطح الباب.
يوجد ادعاء آخر بأن قطع المغناطيس تجبر الثلاجة على العمل بجهد أكبر وبالتالي زيادة الطاقة التي تحتاجها واستهلاك المزيد من الكهرباء، ولكن شركة إنديسا الإسبانية للثلاجات تؤكد أن المجالات المغناطيسية التي تولدها مغناطيسات الثلاجة ضعيفة للغاية ولا يمكنها اختراق أبواب الجهاز أو التأثير على استهلاك الطاقة، الأمر الذي يجعل هذا الادعاء كاذباً ولا أساس له من الصحة.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أقدم باب مكتمل في تاريخ اليمن.. نافذة على عظمة الماضي
يمن مونيتور/ صنعاء / خاص
يُعتبر الباب المصنوع من البرونز الصلب والموجود في مدينة صنعاء أحد أقدم الأبواب في تاريخ اليمن، حيث يعود تاريخه إلى عهد الملك السبئي “وهب إل يحوز” في الفترة ما بين 150-165 ميلادي.
تم صُنع هذا الباب لصرح حديقة في المدينة، ويُعتقد أنه ثاني أقدم باب في العالم بعد باب البانثيون في روما، الذي تم بناؤه بين عامي 118-126 ميلادي في عهد الإمبراطور هادريان.
وقد أُعيد بناء هذا الباب لاحقًا في أحد أبواب الجامع الكبير في العاصمة صنعاء، حيث تم وضعه في المدخل الذي يقع على يمين المحراب، وفقاً للهيئة العامة للأثار والمتاحف بصنعاء.
ومن المعروف أن أول من قام ببناء أبواب جامع صنعاء هو عمر بن عبد المجيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، الذي كان أول والٍ لبني العباس في صنعاء، وقبل ذلك لم يكن للجامع أبواب.
وتشير بعض الروايات إلى أن الباب نُقل من أحد أبواب قصر غمدان العظيم، لكن النقش الموجود على الباب يُفيد بأنه كان ملكاً خاصاً لأشخاص وليس لقصر غمدان.
يمثل هذا الباب جزءاً مهماً من التراث اليمني، ويعد شاهداً على عراقة التاريخ والفن المعماري في اليمن.
نص النقش:
[1] وهـب عثت / يفد / وبنيهو / رثد ثون / أ [2] زاد / وهـوف عثت / يهشع / ووهب أوم / يـ [3] رحب / وسعد ثون / بنو / جدنم / شمو/مـ [4] صرعي / فنوت /صرحتهـمو / تفض /بـ [5] مقم / مرأهـمو / كرب إل / وتر / يهنعم/ملـ [6] ك / سبأ / بن / وهـب إل / يحز / ملك / سبأ .– محتوى النقش:
[1] وهب عثت يفد وأبنائه رثد ثوان [2] أزاد وهوف عثتر يهشع ووهب أوام يرحب [3] وسعد ثوان من بني جدن أقـامـوا [4] مصراعي باب حديقة ساحتهم تفض [5] وذلك بمقام سيدهم كرب إيل وتر يهنعم [6] ملك سبأ بن وهب إل يحوز ملك سبأ.قرأ النقش الباحث اليمني : علي صوال