يلجأ العديد من الأشخاص إلى تزيين أبواب الثلاجات بمجسمات مغناطيسية، سواء كجزء من الذكريات التي يجمعونها خلال رحلاتهم داخل الدولة أو خارجها، أو كعنصر جمالي في منازلهم، وربما تقليدًا لما رأوه في منازل أخرى.

لكن تقريرًا نشره موقع الجزيرة نت حذر من أن هذه العادة قد تُلحق الضرر بالثلاجات. حيث أشار إلى أن الثلاجات الحديثة غالبًا ما تكون مزودة بأجهزة استشعار قد تتأثر بالمجالات المغناطيسية التي تنشأ من هذه المجسمات.

هذا التأثير قد يتسبب بخلل في أداء الثلاجة، خاصة إذا كانت تحتوي على ميزات متطورة مثل شاشات تعمل باللمس أو ملحقات لصنع الثلج. في البداية، قد لا يكون الخلل ملحوظًا، لكنه يمكن أن يؤثر سلبًا على الأداء بمرور الوقت.

وأوضحت شركة بوش الألمانية، المتخصصة في الأجهزة المنزلية، أن استخدام عدد قليل من المغناطيسات على باب الثلاجة عادةً لا يسبب مشكلات. ومع ذلك، فإن الإفراط في استخدامها يمكن أن يؤدي إلى إجهاد مفصلات الباب، مما يقصر من عمر الثلاجة. بالإضافة إلى ذلك، قد تتسبب المغناطيسات، خاصة عند تحريكها باستمرار، في حدوث خدوش على سطح الباب.

يوجد ادعاء آخر بأن قطع المغناطيس تجبر الثلاجة على العمل بجهد أكبر وبالتالي زيادة الطاقة التي تحتاجها واستهلاك المزيد من الكهرباء، ولكن شركة إنديسا الإسبانية للثلاجات تؤكد أن المجالات المغناطيسية التي تولدها مغناطيسات الثلاجة ضعيفة للغاية ولا يمكنها اختراق أبواب الجهاز أو التأثير على استهلاك الطاقة، الأمر الذي يجعل هذا الادعاء كاذباً ولا أساس له من الصحة.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الباب المجهول

من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع..
هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.

"سمية عبدالمنعم"

تجلس على وسادتها ممسكة بدفتر صغير، ترتجف يداها وعينها تبدو حمراء بشدة، لابد أنها كانت تحارب مع تلك الدموع. 
- كان يوما جميلا جدا، أشعر بأنني أعرفه منذ زمن، وأشعر بدقات قلبي عندما أنظر إليه فهل أحببته؟
تقرأ الكلمات وكأنها كتبت بالأمس وتتساءل هل مات هذا الشعور يا ترى؟أم ماتت الروح من كثرة الخيبات؟
تتساءل دائما ما عيبها، لما جرحت هكذا و مِمَن؟
مزقت هذه الوريقات، وبدأت الكتابة من أول الدفتر بسطر جديد ويد مرتعشة "لقد كان كل شيء رائعا حتى رحلت!!" 
ثم كتبت في الصفحة الأخرى "اليوم شعرت كيف تخرج الروح من الجسد لقد كان رحيلك هكذا."

سمعت ضجيجا يأتي من الطابق الأسفل، جرت لتنظر جاء يحمل باقة بيضاء ويرتدي ثياب العرس، كل شيء جيد ولكنه ينقصها. أغلقت الباب وعادت لتجلس على وسادتها وتمسك دفترها تتفحصه.

أنظر إلى باب هذه المجهولة التي سكنت بجوارنا حديثا وأشعر كأن شيئا ينقصني، تعودت أن أجدها تنتظرني، فلماذا الباب مغلق؟! هل هي مريضة؟!
يخطو الخطوات.. يفتح الباب بيد مرتعشة.. لا يعلم لما لا يفتح المفتاح!
- ادخلي يا عروسة برجلك اليمين.

دخل وأوصد الباب الذي حطم شعيرات أذنها وحطمت معها دقات قلب المجهولة. تخطو ذهابا وإيابا تكاد تجن.. لا تعلم ماذا ستفعل ولكنها تمنت أن يكون هذا كله حلما. أحضرت حقيبتها وارتدت خمارها وخرجت من الشقة وأغلقتها بأقفال عدة ورحلت تاركة وشاحها والدفتر.

مقالات مشابهة

  • احذر! تخزين الحليب في باب الثلاجة
  • طريقة عمل مشروب الجلاب
  • أكبر ذنب يفعله الرجل بعد الشرك بالله.. داعية يحذر من هذا الأمر
  • الباب المجهول
  • هاني شاكر ينتقد محمد رمضان: “ما يفعله لا يناسب تقاليدنا”
  • شركة «آبل» تكشف الإلكترونيات والهواتف التي ستطلقها هذا العام
  • شركة أبوقير للأسمدة تستكمل مشروع الطاقة الشمسية
  • شركة بريطانية تقدم دراسة للعراق بإيصال الطاقة الشمسية للمنازل
  • أرامكو السعودية تخطط لمشروع مشترك مع شركة «معادن»