50 % زيادة في مبيعات الملابس منذ بداية الأوكازيون الصيفي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشف خالد فايد نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية، أن الاوكازيون الصيفي 2023 الذي بدأ في 7 أغسطس الجاري ساهم في زيادة نسبة مبيعات الملابس بنسبة تصل إلى 50 % حتى الآن، كما نجحت الكثير من المحلات في تحريك المخزون لديها خلال الفترة الحالية متوقعًا مد فترة الأوكازيون في ظل هذا الزخم الذي يشهده السوق.
وأضاف نائب رئيس شعبة الملابس في تصريحات صحفية له اليوم، أن نسب التخفيضات المرتفعة لدى محلات الملابس المشاركة فى الاوكازيون الصيفى التي تتراوح بين 20% وتصل إلى 70%، ساهمت في اقبال المستهلكين لشراء الملابس سواء "رجالي أو حريمي بجانب لبس الأطفال"
وأشاد فايد بجهود وزارة التموين والتجارة الداخلية وكافة الجهات المختصة التي ساهمت في إطلاق الاوكازيون الصيفي 2023 ومتابعة تنفيذه على الوجه الأمثل، خاصة ما يتعلق بنسب الخصم والتخفيضات التي تقدمها المحلات المختلفة والشركات المنتجة، كما أن هناك حرص كامل من قبل التجار والمصانع على تقديم تخفيضات حقيقة لإنجاح الاوكازيون.
وكان نائب رئيس الشعبة، قد كشف اتجاه عدة براندات عالمية في صناعة الملابس لتصنيع موديلاتها المختلفة في مصر بسبب الضوابط المفروضة على الاستيراد، وارتفاع أسعار الملابس المستوردة بصورة غير مسبوقة، الأمر الذى دفع براندات كبرى للتصنيع في السوق المحلي سواء بإنشاء مصانع لها أو التصنيع لدى المصانع المصرية.
وأشار إلى أن مصر لديها صناعة ملابس متطورة للغاية كما تمتلك حصة سوقية عالمية في دول أوروبا وأمريكا وبعض دول آسيا، ولدينا اطلاع على كل خطوط الموضة فى العالم من ناحية الطباعة والأقمشة ونوعيتها والتصميمات، وهناك تطور فى منظومة المعارض لهذا القطاع مما يمنح ميزة مستقبلية لقطاع صناعة الملابس.
وأوضح نائب رئيس شعبة الملابس، أن إنتاج الملابس الرجالى والحريمي والأطفال أصبح يتماشي مع نفس خطوط الموضة العالمية وشهدت هذه الصناعات تطوراً كبيرًا، الأمر الذي يجعل صناعة الملابس في مصر أحد أهم القطاعات الإنتاجية التي يمكن أن تساهم بحصيلة تصديرية كبيرة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوكازيون الصيفى شعبة الملابس تخفيضات 50 نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الحرارة والملابس الصيفي.. 3 توضيحات من الأرصاد للمصريين
عدة توضيحات كشفت عنها هيئة الأرصاد الجوية خلال الساعات الحالية بشأن حالة الطقس التي تنتظر المصريين بالتزامن مع التقلبات الجوية.
ارتفاع طفيف وتدريجي في درجات الحرارة
كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن ارتفاع طفيف وتدريجي في درجات الحرارة، بدءا من اليوم وحتى بداية الأسبوع المقبل، بنسب تتراوح بين 2 لـ4 درجات، عن قيم الحرارة العظمى المسجلة منذ اليوم الأول من نوفمبر الجاري.
وأوضحت الأرصاد الجوية، في بيان، أن هذا الارتفاع سيكون مؤقتا وطفيفا خلال ساعات النهار، بسبب تأثر البلاد بمنخفض جوي مقبل من المناطق الصحراوية يؤدي إلى ارتفاع طفيف في قيم الحرارة العظمي، في حين تعود قيم الحرارة الصغرى إلى معدلاتها الطبيعية في هذا الوقت من العام مع بداية ساعات المساء، إذ يسود طقس خريفي مع بداية ساعات المساء، ومائل للبرودة في فترات الليل المتأخرة وحتى ساعات الصباح الباكر.
وأشارت إلى عدم وجود نشاط للرياح في الأيام المقبلة، مما يزيد الإحساس بالطقس المائل للحرارة خلال ساعات النهار، مؤكدة على استمرار تكاثر السحب الممطرة على مناطق متفرقة من السواحل الغربية للبلاد حتى نهاية الأسبوع الجاري، ولكنها ستكون أمطار متوسطة وخفيفة، وتقل كمياتها كلما اتجهت إلى لسواحل الشرقية للبلاد، كما أنها لن تؤثر على الحياة اليومية.
ارتداء الملابس الخريفية وارتداء جاكت خفيف
وناشدت هيئة الأرصاد الجوية، المواطنين بارتداء الملابس الخريفية وارتداء جاكت خفيف فى الصباح الباكر والساعات المتأخرة من الليل، خاصة وأن درجات الحرارة انخفضت بشكل كبير خلال هذه الأيام بالاخص الدرجات الصغرى.
فرص تساقط الأمطار على محافظات الجمهورية
وفي هذا الشأن، أكد الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية أن الفترة الحالية تشهد حالة جوية غير مستقرة، نتيجة المنخفض الجوي الذي بدأ الأسبوع الماضي.
وأضاف عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، في تصريحات تليفزيونية، أن هناك تكاثر للسحب المنخفضة والمتوسطة على مناطق في محافظة مطروح ومن ثم مدن الساحل الشمالي، ومحافظات الوجه البحري وتأتي بعد ذلك على بعض مناطق القاهرة، مشيرا إلى أن فرصة محافظة القاهرة من تلك السحب تكاد تكون منعدمة.
ويتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة على 16 محافظة، تشمل مناطق مثل القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، وبعض المحافظات الساحلية والوجه البحري.، ستشهد بعض المناطق أمطارًا رعدية، بينما ستشهد مناطق أخرى رياحًا نشطة تصل سرعتها إلى 32 كم/س.
وأكد أن حركة الرياح معتدلة، مما يجعل درجات الحرارة المحسوسة أقل، وحركة الملاحة في البحر المتوسط والأحمر أسهل.