أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" اليوم السبت، بأن حادث طعن وقع في مدينة تل أبيب، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح خطيرة. وذكرت الصحيفة أن السلطات الأمنية قامت بـقتل المشتبه فيه في مكان الحادث، دون تقديم تفاصيل إضافية عن هويته أو دوافعه.  

وقع الحادث في منطقة مزدحمة، ما أثار حالة من الذعر بين المارة ودفع قوات الأمن والإسعاف إلى الاستجابة بسرعة.

وتم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما أكدت مصادر طبية أن حالته حرجة ولكنها مستقرة.  

من جانبها، بدأت الشرطة الإسرائيلية التحقيق في الحادث لمعرفة الملابسات المحيطة به، مع تركيز على احتمالية كونه عملاً جنائياً أو ذا دوافع أخرى.  

وقد أغلقت السلطات المنطقة المحيطة بموقع الحادث لتأمينها وجمع الأدلة، فيما طلبت من المواطنين التعاون وتقديم أي معلومات قد تساعد في سير التحقيق.  

يأتي هذا الحادث في سياق توترات أمنية متزايدة تشهدها المنطقة، مما يعيد تسليط الضوء على القضايا الأمنية وآليات التعامل مع مثل هذه الحوادث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تل أبيب حادث طعن إسرائيل هيوم المزيد

إقرأ أيضاً:

قاضي التحقيق في مرفأ بيروت يستأنف عمله بعد توقف عامين

استأنف طارق البيطار، قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، اليوم الخميس إجراءاته القضائية، بعد توقف لعامين، بالادّعاء على عشرة موظفين، بينهم سبعة مسؤولين عسكريين وأمنيين، على أن يبدأ استجوابهم الشهر المقبل.

رد اعتبار فى لبنان لبنان: يجب طي صفحة الماضي.. ونسعى لبناء الدولة وعودة أبنائنا من الخارج


وبحسب"سكاي نيوز عربية"، منذ عامين، غرق التحقيق القضائي بشأن الانفجار الهائل الذي وقع في الرابع من أغسطس 2020، وأسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصا وإصابة أكثر من 6500 بجروح، في متاهات السياسة، إذ قاد حزب الله حينها حملة للمطالبة بتنحّي البيطار، ثم في فوضى قضائية بعدما حاصرت المحقق العدلي عشرات الدعاوى لكفّ يده، تقدّم بغالبيتها مسؤولون مُدّعى عليهم.

وجاء استئناف البيطار لعمله الخميس بعيد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية ثم تكليف نواف سلام تشكيل حكومة، على وقع تغيّر موازين القوى السياسية في لبنان، بعدما تراجع نفوذ حزب الله في الداخل إثر حربه المفتوحة مع اسرائيل.

وتعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة في أولى خطاباتهما بالعمل على تكريس "استقلالية القضاء" ومنع التدخّل في عمله.

وقال مصدر قضائي لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن البيطار "استأنف إجراءاته في الملفّ، وادّعى على ثلاثة موظفين في المرفأ وسبعة ضباط برتب عالية من الجيش وجهازي الأمن العام والجمارك".

وأوضح أن القاضي "سيبدأ اعتبارا من السابع من فبراير المقبل استجواب المدّعى عليهم"، على أن يعقد جلسات تحقيق خلال شهري مارس وأبريل مع المدّعى عليهم السابقين وبينهم وزراء سابقون ونواب وقادة أمنيون وعسكريون وقضاة وموظفون في المرفأ وإداريون
ويعتزم البيطار إثر ذلك، وفق المصدر ذاته، اختتام التحقيق وإحالته إلى النيابة العامة التمييزية لإبداء مطالعتها بالأساس، تمهيدا لإصدار القرار الاتهامي.

ومنذ اليوم الأول للانفجار، أحد أكبر الانفجارات غير النووية في العالم، عزته السلطات إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ من دون إجراءات وقاية إثر اندلاع حريق لم تُعرف أسبابه. وتبيّن لاحقا أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة ولم يحركوا ساكنا.

وإثر الانفجار، عيّنت السلطات القاضي فادي صوان محقّقا عدليا، لكن سرعان ما تمّت تنحيته في فبراير 2021 إثر ادعائه على رئيس الحكومة حينها حسان دياب وثلاثة وزراء سابقين بتهمة "الإهمال والتقصير والتسبّب بوفاة" وجرح مئات الأشخاص .

مقالات مشابهة

  • إصابة 3 اشخاص أحدهم بجراح خطيرة ومقتل المنفذ بتل أبيب
  • تركيا.. مواطن يضرم النار في شرفة شقته
  • اختلال عجلة القيادة..تفاصيل مصرع وإصابة 3 أشخاص إثر حادث تصادم في أكتوبر
  • عادت لوحدها.. الأجهزة الأمنية تكشف ملابسات تغيب فتاة عن أسرتها بالجيزة
  • تفاصيل جديدة حول حادث الطائرة المنكوبة في كوريا الجنوبية
  • قاضي التحقيق في مرفأ بيروت يستأنف عمله بعد توقف عامين
  • اعتقالات ومقتل شخصين بمشاجرة مسلحة شرقي بغداد
  • انفجار الكاوتش وحمولة مسحوق غسيل.. تفاصيل جديدة في حادث الطريق الأوسطي
  • بينهم سيدات.. تفاصيل إصابة 7 في حادث انقلاب بصحراوي المنيا