بوابة الوفد:
2025-01-18@20:26:21 GMT

عادات غذائية خاطئة تسبب سمنة الأطفال .. احذرها

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

يعد إجبار الأطفال على تناول الطعام حتى إفراغ أطباقهم عادة شائعة في العديد من الأسر، حيث يعتقد الكثير من الآباء أن ذلك يعزز النمو السليم والتغذية المتوازنة للأطفال ولكن، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الديلي ميل"، فإن هذه العادة قد تؤدي إلى زيادة انتشار السمنة بين الأطفال.

في هذا السياق، أظهر استطلاع للرأي أجرته الصحيفة، شمل 1065 من الآباء والأمهات في بريطانيا، أن 37% من الأهالي يصرون على أن ينهي أطفالهم كل الطعام في طبقهم، بغض النظر عن شعورهم بالجوع.

 

الطعام والسمنة 

بالإضافة إلى ذلك، وجد الاستطلاع أن 48% من الآباء يسمحون لأطفالهم بتناول وجبة ثانية بعد الوجبة الأولى، بينما يصر 23% منهم على إتمام الوجبة بالكامل حتى وإن لم يكن الطفل جائعًا.

ووفقًا للنتائج، أظهرت البيانات أن 10% من الآباء الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عامًا يقدمون لهم حصصًا مماثلة لحصصهم الشخصية، بينما لا يتبع سوى 8% منهم الإرشادات المتعلقة بحجم الحصص الغذائية المناسبة للأطفال. 

الوجبات الخفيفة الحل الأمثل لتجنب السمنة 

وبالنسبة للوجبات الخفيفة، تناول 88% من الأطفال الوجبات الخفيفة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، في حين أن 38% منهم يتناولونها يوميًا.

تحذر مؤسسة التغذية البريطانية (BNF)، التي أجرت الاستطلاع، من أن هذه العادات قد تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام لدى الأطفال، مما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة. وفقًا لبيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، يعاني 10% من الأطفال في المرحلة الابتدائية من السمنة، وترتفع النسبة إلى 22% في مرحلة الثانوية.

ويزيد هذا الارتفاع في معدلات السمنة من احتمال الإصابة بمشكلات صحية خطيرة في المستقبل، مثل السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم.

من جانبه، تشدد مؤسسة التغذية البريطانية على أهمية تقديم كميات طعام مناسبة للأطفال وفقًا لاحتياجاتهم الغذائية، مع تجنب الإفراط في الحصص. 

وتؤكد بريدجيت بينيلام، مديرة الاتصالات الغذائية في المؤسسة، أن الأبحاث أظهرت أن تقديم كميات كبيرة من الطعام قد يشجع الأطفال والبالغين على تناول المزيد، مما يزيد من احتمالات زيادة الوزن، من الضروري تقديم حصص غذائية متوازنة وفقًا لاحتياجات الطفل.

وأوصت بينيلام الآباء باستخدام اليد كمرشد لتحديد حجم الحصص، حيث يمكن تقديم بطاطس بحجم قبضة اليد للأطفال الأصغر سناً. كما نصحت بتقديم كميات صغيرة في البداية وتقديم المزيد فقط إذا شعر الطفل بالجوع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطعام هيئة الخدمات الصحية الوطنية الدم السكر الآباء والأمهات السكري من النوع 2 معدلات السمنة الخدمات الصحية الوطنية من الآباء

إقرأ أيضاً:

منظمة إنقاذ الطفولة: الأسلحة المتفجرة تسبب إعاقة 475 طفلًا شهريًا بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت منظمة "إنقاذ الطفولة" في تقريرها، إن استخدام الأسلحة المتفجرة في غزة بحلول عام 2024 أدى إلى تسجيل إصابات خطيرة جسدية ونفسية، بين الأطفال.

وأضافت المنظمة أن نحو 475 طفلًا شهريًا (15 طفلًا يوميًا) تعرضوا لإعاقات دائمة تشمل بتر الأطراف وفقدان السمع، وفقًا لتحليل استند إلى تقرير صادر عن مجموعة حماية غزة التي تضم عدة منظمات إنسانية.

وبيّنت الإحصائيات أنه خلال الأشهر الإحدى عشرة الأولى من عام 2024، أُصيب ما لا يقل عن 5230 طفلًا بجروح تطلب دعمًا كبيرًا لإعادة التأهيل. 

وأشارت المنظمة إلى أن القيود المفروضة على دخول الإمدادات الطبية، بالإضافة إلى الهجمات المستمرة على المرافق الصحية أعاقت تقديم العلاج اللازم للأطفال مما زاد من تعرضهم لإعاقات جسدية ونفسية طويلة الأمد.

وأكد التقرير أن الإصابات التي يعاني منها الأطفال تشمل فقدان الأطراف والبصر والسمع. كما أشار إلى أن هذه الحالات تفاقمت بسبب انهيار النظام الصحي وتدمير المرافق الطبية.

وأوضحت المنظمة أن مركز إعادة بناء الأطراف الوحيد في غزة توقف عن العمل منذ ديسمبر 2023 نتيجة نقص الموارد وتعرضه لأضرار خلال غارة جوية في فبراير 2024.

وأضاف التقرير أن الأطفال الذين فقدوا أطرافهم بحاجة ماسة إلى رعاية متخصصة ومتابعة دورية لتحديث الأطراف الاصطناعية بما يتناسب مع نموهم، وهو أمر يكاد يكون مستحيلًا في ظل الظروف الحالية.

وذكرت المنظمة أن العديد من الأطفال في غزة يعانون من صدمات نفسية عميقة بسبب الحرب.

وأبرز التقرير قصة طفل يدعى أحمد، يبلغ من العمر خمس سنوات، فقد والده وذراعه إثر قصف استهدف مدرسة كانت تستخدم كمأوى.

وخلال جلسة دعم نفسي، طلب أحمد من مرشدته أن تصنع له ذراعًا ووالدًا من الطين، في مشهد يعكس عمق الألم النفسي الذي يعيشه.

من جهته، قالت الدكتورة آنا جيلاني، جراحة عظام تعمل مع منظمة المساعدة الطبية للفلسطينيين (MAP)، إن سوء التغذية يُعيق التئام الجروح، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للبتر.

وأضاف الدكتور غسان أبو ستة، الذي عمل في غزة، أن الأطفال المصابين يواجهون تحديات صحية طويلة الأمد قد تؤثر بشكل خطير على حياتهم المستقبلية.

كما عبّرت ألكسندرا صايح، رئيسة السياسة الإنسانية والمناصرة العالمية في منظمة إنقاذ الطفولة، عن قلقها العميق من تأثير هذه الإصابات على الأطفال والمجتمع الفلسطيني. ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف التصعيد وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري.

وأشارت منظمة "إنقاذ الطفولة" إلى أنها تعمل في الأراضي الفلسطينية منذ عام 1973، حيث تمكنت من تقديم مساعدات لأكثر من مليون شخص في غزة، تشمل الإمدادات الأساسية، الغذاء، منتجات النظافة، وبرامج دعم الصحة النفسية، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها.

وأكدت المنظمة أن محكمة العدل الدولية دعت إسرائيل إلى الامتناع عن أي أعمال قد ترقى إلى الإبادة الجماعية. 

وأضافت أن المنظمة مستمرة في مناشدة الدول الموردة للأسلحة لوقف إمداداتها التي تُستخدم في انتهاك القانون الدولي.

واختتم تقرير المنظمة بالتأكيد على أن مستقبل أطفال غزة يبقى مرهونًا بتحرك فوري وجاد من المجتمع الدولي لإنقاذهم من دوامة المعاناة التي يعيشونها يوميًا.

مقالات مشابهة

  • دراسة إسبانية تكشف فوائد الصيام المتقطع في التخلص من السمنة والدهون
  • عادات خاطئة في علاج الإنفلونزا قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة
  • عادة غذائية تؤدي إلى زيادة السمنة بين الأطفال
  • دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال
  • منظمة إنقاذ الطفولة: الأسلحة المتفجرة تسبب إعاقة 475 طفلًا شهريًا بغزة
  • احذر.. عادة غذائية تؤدي إلى زيادة السمنة بين الأطفال
  • خبير ينصح الآباء باتباع أساليب تربوية متوازنة للتعامل مع الأطفال
  • دراسة تحذر من الشاشات أثناء الوجبات.. تهدد صحة الأطفال
  • تسبب السرطان.. أعراض الإصابة بجرثومة المعدة وطرق الوقاية منها