برامون عيد الظهور الإلهي 2025 نهر الأردن يجمع أهل الضفتين
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
القي البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثّالث بطريرك المدينةِ المقدّسةِ منَ الضِّفَّةِ الغربيّةِ لنهرِ الأردنّ الصّليبَ في مياهِ نهرِ الأردنّ حسبَ العادةِ الكنسيّة الرّوميّةِ في مثل هذا اليوم، وعلى الضّفّةِ الشّرقيّةِ للنّهر المتروبوليت فينيذكتوس الوكيلُ البطريركيُّ في بيتَ لحمَ ورئيسُ دير الظّهور الإلهي في المغطس والأرشمندريت روفائيل والأرشمندريت أثناسيوس والآباء الكهنة وجموعُ المؤمنين، فنهرُ الأردنِّ يجمع أهل الضّفّتَين.
وكان الأرشمندريت أثناسيوس قد أقام بحضورِ المتروبوليت فينيذكتوس خدمةَ برامون عيد الظّهورِ الإلهيّ صباحَ اليومِ بمعاونةِ الشّمّاسِ باييسيوس في كنيسةِ دير الظّهور الإلهي البطريركيّ / المغطس حيث تُرتِّبُ الكنيسةُ في هذه المناسبةِ إقامةَ خدمةِ السّاعاتِ وقدّاسَ القدّيس باسيليوس الكبير وتقديسِ الماءِ الكبير بحضورِ أبناءِ الرّعيّة .
في نهاية الخدمةِ عايدَ الأرشمندريت أثناسيوس الرّعيّةَ وموضِحًا كيف أنَّ حياةَ الإنسانِ تشبهُ مسيرةَ الأسماكِ من بحيرةِ طبريّا العذبةَ المياهِ أي الحياة مع الله إلى الموتِ نحو مياهِ البحر الميت أي الموت في الخطيئة ، واليومَ بمعموديّةِ السّيّد المسيح في مياهِ الأردنّ رجعت مياهُه إلى الوراء أي أنّ بالمسيحِ عادت مسيرةُ الإنسانِ نحو الله من جديد .
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الترجمة العربية الأولى لـ"في خدمة الملكة والخديوي" بمعرض الكتاب 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا عن دار نهضة مصر للنشر والتوزيع، الترجمة العربية الأولى لكتاب "فى خدمة الملكة والخديوى.. مذكرات مسؤول بريطاني في مصر"، الصادر ببريطانيا عام 1899، حيث يشارك فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2025، بصالة1 جناح B63، والذى من المقرر انطلاقة خلال الفترة ما بين 23 يناير و5 فبراير 2025، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بمنطقة التجمع الخامس.
ويُعد الكتاب وهو السيرة الذاتية لأحد موظفي التاج البريطاني "السير والتر فريدريك ميفيل" الذي يقدم لنا رؤيته للحياة في مصر منذ قدومه كموظف صغير بإحدى المحاكم المختلطة في الإسكندرية من نهايات عصر الخديوي إسماعيل، حتى اعتزاله العمل عائدًا إلى بلاده وهو رئيس سابق لهيئة الصحة والكورنتينات البحرية في مصر في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني.
"في خدمة الملكة والخديوي" ترجمة د. حمدي مهران، نافذة فريدة للقارئ العربي على العلاقات البريطانية-المصرية في أثناء الاحـتلال البريطاني، وتأثير السياسات البريطانية على الشرق الأوسط، من خلال رؤية مباشرة وشهادات ووثائق نادرة، تجعله مصدرًا قيمًا للباحثين ومحبي التاريخ.