فرنسا: ارتفاع كبير في إصابات الإنفلونزا ووفاة أكثر من 600 شخص خلال أسبوع
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الإنفلونزا انتشارها في فرنسا، حيث اشتدت في جميع أنحاء البلاد متسببة في زيادة حالات الوفيات إلى أكثر من 600 شخص في الفترة من 6 إلى 15 يناير الجاري، بينهم طفلان.
ذكرت ذلك وكالة الصحة العامة الفرنسية، موضحة أن حالات الاصابة بالإنفلونزا زادت بشكل ملحوظ هذا الشتاء في فرنسا، ما أدى إلى استنفار المستشفيات وتعبئتها لاستقبال حالات الإصابة من جميع الفئات العمرية خلال هذه الفترة من الأسبوع الماضي، وزاد نشاط الأنفلونزا بشكل خاص بين الأطفال، وتباطأ قليلا بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما.
ولم تشهد فرنسا مثل هذا العدد الكبير من الوفيات بسبب الإنفلونزا منذ عام 2019، فخلال هذه الفترة من 6 إلى 15 يناير الجاري، سجلت حالات الوفيات الناجمة عن الإنفلونزا 7.2% مقابل 6% في الأسبوع السابق، وهو ما يمثل 611 حالة وفاة خلال أسبوع، وفق المصدر نفسه، وخاصة في مناطق مثل "بورجوني-فرانش-كونتيه" (شمال شرق فرنسا)، و"جراند إيست" (شرق)، و"بروفانس-ألب-كوت دازور" (جنوب شرق)، و"أو-دو فرانس" (شمال).
ومن بين هذه الوفيات، 93% منها تتعلق بأشخاص تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، و39 شخصا تزيد أعمارهم عن 15 عاما، وطفلين.. وإزاء هذا الانتشار الملحوظ للإنفلونزا، دعت وزارة الصحة الفرنسية إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة والحيطة لحماية الفئات الأكثر ضعفا، والتأكد من وجود جرعات كافية للتطعيم حتى نهاية يناير.
وبحسب وكالة الصحة العامة الفرنسية، فإن التطعيم هو الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من الدرجات الشديدة من المرض، وخاصة بين الفئات المعرضة لخطر الإصابة بالإنفلونزا الشديدة.. وتوصي الوكالة باتخاذ إجراءات وقائية للحماية من السلالات المختلفة من الفيروس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإنفلونزا فرنسا
إقرأ أيضاً:
العراق يسجل أكثر من 31 ألف عقد زواج و6392 حالة طلاق في شهر واحد
مارس 23, 2025آخر تحديث: مارس 23, 2025
المستقلة/- نشر مجلس القضاء الأعلى في العراق، اليوم الأحد، إحصائية رسمية لحالات الزواج والطلاق في البلاد خلال الشهر الماضي، في خطوة تهدف إلى تقديم رؤية واضحة حول الوضع الاجتماعي في العراق.
وأظهرت الإحصائية أن العراق شهد خلال الشهر الماضي أكثر من 31 ألف عقد زواج جديد، بينما تم تسجيل 6392 حالة طلاق. هذه الأرقام تعكس استمرار الاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية المتغيرة التي يمر بها المجتمع العراقي في السنوات الأخيرة.
تعتبر هذه الإحصائيات مؤشرا على زيادة عدد حالات الزواج، ما يعكس الأمل في الاستقرار الأسري رغم التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها المواطنون. ومع ذلك، تكشف إحصائية الطلاق عن واقع آخر، حيث تواصل حالات الطلاق الارتفاع، مما يعكس ضغوطًا اجتماعية واقتصادية تؤثر على الحياة الزوجية في بعض الحالات.
وفي هذا السياق، يعكف مجلس القضاء الأعلى والجهات المعنية على دراسة أسباب هذه الظاهرة والعمل على تطوير حلول لخفض نسبة الطلاق وتحسين العلاقات الأسرية في المجتمع.
هذه الإحصائيات تمثل دعوة للمزيد من الاهتمام بالمسائل الاجتماعية، وضرورة اتخاذ خطوات وقائية للتعامل مع هذه القضايا التي تمس استقرار الأسرة والمجتمع ككل.