لا علاج له حاليا.. ما الفرق بين فيروس ماربورغ وكورونا؟
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
خلال الفترة الماضية شهد سكان تنزانيا حالة من القلق والتوتر بعد تحذير منظمة الصحة العالمية من تفشي فيروس ماربورغ غير القابل للعلاج وتسبب في وفاة 8 أشخاص، كما أنه من أكثر مسببات الأمراض فتكاً على الإطلاق، أثار تساؤلات بين الاشخاص حول الفرق بينه وبين فيروس كورونا وهل يتحول إلى وباء عالمي؟.
فيروس ماربورغفيروس ماربورغ لا يوجد أي علاج أو لقاح خاص به حاليا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن الأطباء مجبرون على التركيز على مساعدة المرضى على البقاء على قيد الحياة من العدوى بدلاً من ذلك، كما أن الفيروس من الممكن أن يصبح وباء عالميا جديدا، خاصة بعد انتشاره في عدد من الدول.
يختلف فيروس ماربورغ عن متحور كورونا من عدة جوانب، حيث إن فيروس ماربورغ تظهر أعراضه بين يومين و21 يومًا من التعرض للإصابة، وتتطور على مدى أيام وتصبح أسوأ في المراحل الأخيرة، كما يُصاب كثير من المرضى بأعراض نزفية شديدة خلال 7 أيام، وعادةً ما تكون الحالات المسببة للوفاة مصابة بنزيف يحدث غالبًا من مناطق متعددة من الجسم، أما أعراض فيروس كورونا تظهر ما بين يومين إلى 14 يوما من الإصابة بالمرض، ومن الممكن أن تتفاقم الأعراض بعد الأسبوع الأول من المرض، وفقا لما ذكره الدكتور مجدي بدران، خبير المناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
وهناك أوجه اختلاف في الأعراض بين كورونا وفيروس ماربورغ، حيث إن من أعراض فيروس ماربورغ الحمى وأيضا الطفح الجلدي ونزيف وتكون الفئات الأكثر عرضة للإصابة به النساء والحوامل والأطفال، أما كورونا السعال وفقدان الشم والتذوق، ويكون الفئات الأكثر عرضة للإصابة به هم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن فيروس ماربورج، وهو قريب من فيروس الإيبولا، كما أنه يسبب نزيفًا في الجسم ويقتل ما يصل إلى 9 من كل 10 مرضى، كما يبلغ معدل الوفيات بسبب فيروس ماربورج ما يصل إلى 88%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس ماربورغ متحور كورونا منظمة الصحة العالمية فیروس ماربورغ
إقرأ أيضاً:
6 علامات تشير إلى احتمالية الإصابة بـ"السرطان الصامت"
يعد سرطان القنوات الصفراوية من الأنواع النادرة التي تتطور في القنوات الصفراوية وتربط الكبد والمرارة، لكنه يتميز بصعوبة اكتشافه.
ووفق ما نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن عدم الاكتشاف المبكر لهذا المرض جعله سيء السمعة حتى بات يطلق عليه السرطان الصامت، ويؤدي التشخيص المتأخر لتفاقم حالة المصابين به.
وهناك 6 أعراض قد تشير للإصابة بمرض سرطان القنوات الصفراوية وهي:
التعب غير العادي. آلام تحت الأضلاع. آلام المعدة. فقدان الشهية. حمى أو قيء. فقدان الوزن.وهناك حالات تشير إلى تزايد فرص تعرض أصحابها لمرض سرطان القنوات الصفراوية، أبرزها:
كبار السن: يكون المرض أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما. أمراض الكبد المزمنة: تتزايد فرص انتشار المرض بين المصابين بأمراض الكبد المزمنة مثل تليف الكبد والتهاب الكبد بي وسي. التهاب القنوات الصفراوية: المصابون بالتهاب القنوات الصفراوية المصلب الأولي عرضة إلى زيادة خطر الإصابة. حصوات القناة الصفراوية: المصابون بالالتهاب طويل الأمد الناجم عن حصوات القنوات الصفراوية عرضة كذلك إلى زيادة خطر الإصابة. السكري: وجد باحثون أن الأشخاص المصابين بمرض السكري (النوع 1 أو النوع 2) لديهم خطر أعلى للإصابة بسرطان القنوات الصفراوية. التدخين: عامل التدخين سلبي في هذه الحالة ويتربط التدخين بارتفاع خطر الإصابة بهذا السرطان. الكحول: الأشخاص الذين يشربون الكحول هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القنوات الصفراوية داخل الكبد. التاريخ العائلي: التاريخ العائلي للإصابة بسرطان القنوات الصفراوية أو أنواع أخرى من السرطان يزيد من خطر الإصابة.