لبنان ٢٤:
2025-01-18@20:20:34 GMT

منيمنة: منفتحون على كل من يريد بناء الدولة

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

عقد في إطار سلسلة اللقاءات الدورية التي يعقدها النائب ابراهيم منيمنة بهدف تعزيز الحوار السياسي في العاصمة بيروت وتفعيل المشاركة المجتمعية، لقاء سياسي موسع في مركز توفيق طبارة مع عدد من الشخصيات البيروتية، والناشطين السياسيين وممثلين عن المجتمع المدني، بحضور النائب فراس حمدان.

وأعرب منيمنة عن شكره العميق "للضغط الشعبي الواسع الذي مارسته قوى المجتمع المدني قبيل الاستشارات النيابية لتسمية رئيس للحكومة والذي أفضى الى تسمية القاضي نواف سلام، وذلك بعد أن نجحت المناورة السياسة عبر الترشح لهذا المنصب في اعادة خلط الاوراق وتوافق الجميع على اسم القاضي نواف سلام".

    وأشار إلى "أهمية المرحلة المقبلة التي تحمل عنوان بناء الدولة، خصوصا أن خطاب القسم الذي يتقاطع مع أجندتنا السياسية هو البوصلة بعناوينه السياسية التي طرحت فيه ان كان بموضوع سيادة الدولة، الاصلاح، استقلالية القضاء، الوحدة الوطنية وغيرها".

ولفت الى أن "المرحلة الجديدة مختلفة عن الماضي، بعد اتمام انتخاب الرئيس وتكليف رئيس للحكومة، وبالتالي في هذه المرحلة نحن منفتحون على كل من يريد بناء الدولة، ولكن لهذه المرحلة شروط ولعل اهمها التزام الدستور واتفاق الطائف واحتكار الدولة للسلاح وايضا استقلالية القضاء للمحاسبة عن كل مرحلة الفساد والهدر، وهذا ما قد يتطلب ربما شجاعة من بعض الاحزاب التقليدية، وعليه كل من ينضم الى هذه المعركة هو شريكنا، ومن لا يريد سيكون خصمنا السياسي".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أيوب: اذا كان خطاب الدولة يخيف البعض فهذه مشكلته

أعلنت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة غادة أيوب، اليوم السبت، أن "مسار الأمور ووتيرة الحركة الداخلية والخارجية يؤكد أن لبنان بات على السكة الصحيحة باتجاه الاستقرار على كافة المستويات."
ولفتت إلى "وجود اندفاعة خارجية وحرص شديد على التوافق الوطني وعلى التغيير وهذا تجلى بتسمية رئيس الحكومة نواف سلام. هذه الاندفاعة الخارجية توازيا مع التغيرات في المنطقة تشكل حافزا لانطلاقة سريعة للحكومة التي ينتظرها عمل شاق في ظل إصرار من الرئيس جوزاف عون على إنجاز التشكيلة بأسرع وقت. كل ذلك أعطى أملاً للبنانيين ببناء دولة فعلية ترعى شؤونهم وَقضاياهم حيث لا إمكانية للعودة إلى الدويلة ووجود السلاح غير الشرعي."

وقالت في بيان:"لم تصل اي كلمة سرّ بشأن تسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام، لافتة الى أن "سلام مشهود له بالاستقامة والعدالة والاخلاق وقادر على مواكبة خطاب القسم لرئيس الجمهورية".

ودعت الى "الالتحاق بعملية بناء هذه الدولة التي تحتضن كل أبنائها ولا تهدد أي مكون أساسي أو أي فريق لبناني، وما الالتقاء حول مشروع بناء الدولة إلا لتقديم تطمينات لكل المكونات والتأكيد على القراءة في كتاب واحد هو الدستور اللبناني. من هنا، دعوتنا لمن يقرأ في كتاب آخر للعودة إلى كنف الدولة."

أضافت: "بات واضحا اليوم ان هناك دولة تتسلم زمام الأمور وأصبح للبنان رئيس للجمهورية مرحب به من كل دول العالم سيكون له الدور الأساس مع الرئيس المكلف في عملية إنتاج سلطة جديدة تواكب الانطلاقة الجديدة ونحن بانتظار بيان وزاري يشبه خطاب القسم ويكون بمثابة ترجمة فعلية له بكل مندرجاته ولا أرى أن الامور ذاهبة نحو التأزم بل الى تأليف سريع ومن ثم إنجاز بيان وزاري لا يتضمن ثلثا معطلا ولا معادلة الشعب والجيش والمقاومة".

وتابعت: "كلنا ثقة أننا قادرون على تقديم كل الدعم للحكومة لتكون بجانب رئاسة الجمهورية المدماك الأساس لبناء الدولة. حقنا الديموقراطي أن نتمثل في الحكومة وهذا حق كل مواطن منحنا صوته ووضع ثقته بنا واعطانا الشرعية لأن نمثله. أما الحكومة فلا يمكن أن تكون مجلس نواب مصغر ولم نطالب باي حقيبة ولكن لدينا وجود وازن ومن حقنا ترجمته في الحكومة".

واعتبرت أن "بناء الدولة لا يهدّد أي مكون ولا يؤدي الى اقصاء أحد" مشيرة الى أنه "اذا كان خطاب الدولة يخيف البعض فهذه مشكلته. على الجميع اليوم أن يعي حصول موجة تغيير حقيقية نحو بناء الدولة والطائفة الشيعية غير مستهدفة انما مفهوم الفرض والفوقية الذي كان سائدا وقد رأينا كيف أن الثنائي أمل - حزب الله حاول الابتزاز لتحصيل بعض المكاسب بهدف حفظ ماء الوجه ولكن زمن هذا المنطق قد ولى إلى غير رجعة ولا منطق الا منطق الدولة وسلطة مؤسساتها الشرعية."

وختمت: "زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون كان لها ثلاثة أهداف، دعم العهد ولعب دور مع بري لتسهيل تأليف الحكومة وتطبيق القرار 1701".

مقالات مشابهة

  • الخازن: لاختيار الوزراء بناءً على الكفاءة والجدارة
  • أيوب: اذا كان خطاب الدولة يخيف البعض فهذه مشكلته
  • متحدث التعليم: منفتحون على كافة الآراء بشأن نظام البكالوريا
  • مؤسسة الاستثمار: 10 مليارات دولار قيمة الأصول التي ستُستثمر بناءً على موافقة مجلس الأمن
  • منيمنة من معراب: لتسهيل عملية التأليف
  • تفاصيل إعادة إعمار قطاع غزة كما ينص عليها اتفاق وقف إطلاق النار
  • فياض: التوافق والتفاهم والحوار والتعاون ركيزة المرحلة الجديدة
  • شائعات «الإخوان» تستهدف الإيحاء النفسي.. والوعي طريق القضاء عليها
  • السيادة وبناء الدولة في مواجهة الهيمنة والتبعية