الرجاء الرياضي يخرج عن صمته بشأن هروب المصري عمرو وردة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
خرج نادي الرجاء الرياضي عن صمته بخصوص ما تردد عن هروب لاعبه الجديد المصري عمرو وردة، بعد غيابه عن مران الفريق لمدة يومين وغلقه هاتفه، وعدم تواجده في مقر إقامته.
ونفى عبدالإله الإبراهيمي الناطق الرسمي باسم الرجاء الرياضي، كل الأنباء المتداولة، في تصريح لموقع “المصري اليوم”، إذ قال إن: ” كل الأنباء المتداولة في هذا الشأن كذب وإشاعة”.
وعن وجود أي أزمات صدرت من اللاعب منذ الإعلان عن انضمامه للفريق، تابع: “غير صحيح وأحاديث كاذبة وشائعات، واللاعب تواجد في مران أمس بشكل طبيعي”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني من قطاع غزة في أحد مستشفيات الداخل المحتل
استشهد الأسير الفلسطيني أشرف محمد فخري عبد أبو وردة، البالغ من العمر 51 عامًا من قطاع غزة، الأحد، في مستشفى سوروكا بالداخل المحتل.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير إنهما علمتا باستشهاد الأسير أبو وردة بعد نقله من أحد سجون النقب إلى مستشفى سوروكا بتاريخ 27 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
كان أبو وردة معتقلا منذ 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 ٬ وبحسب عائلته لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية.
وبعد استشهاده ارتفع عدد الشهداء المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية حرب الإبادة إلى 50، وأوضحوا في بيان، أن هذا الرقم هو الأعلى تاريخيا في هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.
وأضافت اللجنة والنادي أن قضية استشهاد الأسير أبو وردة تشكل جريمة جديدة في السجل المؤسسي للفظائع الإسرائيلية التي بلغت ذروتها منذ بداية حرب الإبادة المستمرة حتى اليوم.
وأكدوا أن ما يحدث بحق المعتقلين هو مجرد الوجه الآخر لحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف المزيد من الإعدامات والاغتيالات، مؤكدين أن أعداد الشهداء تتزايد بوتيرة متزايدة حيث قُتل آلاف المعتقلين ويواجهون تحولا أخطر من خلال احتجازهم في سجون الاحتلال واستمرار تعرضهم للجرائم النظامية، وخاصة التعذيب والتجويع ومختلف أشكال الاعتداء والجرائم الطبية والاعتداء الجنسي.
وتحمل لجان الأسرى وأندية الأسرى وكافة الجهات قوات الاحتلال وحدها المسؤولية عن استشهاد الأسير أبو وردة.
وطالبت اللجنة والنادي المنظمات الدولية لحقوق الإنسان باتخاذ قرارات فعالة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض العقوبات على الاحتلال.
واعترفت إدارة السجون الإسرائيلية بأن عدد المعتقلين الفلسطينيين في تجاوز 10300 معتقل، في حين لا يزال المئات من معتقلي غزة محكومين بتهمة الاخفاء القسري في المعسكرات التي يديرها الاحتلال٬ وكان من بين المعتقلين 90 معتقلة، وما لا يقل عن 345 طفلاً، و3428 معتقلاً إدارياً.
منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وبدعم أمريكي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ حملة عسكرية وصفت بأنها إبادة جماعية في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى وجود أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.
وتفاقمت الكارثة الإنسانية جراء دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، في مشهد يصنف كواحد من أسوأ الأزمات الإنسانية المعاصرة.