انتشار الإنفلونزا الموسمية ومتحور "XEC" يثير الذعر في الجزائر.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الجزائر حالة من الذعر بسبب الانتشار الواسع للإنفلونزا الموسمية ومتحور "XEC"، مما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات بالمرضى. في قسم الطوارئ بالمستشفى الجامعي "مصطفى باشا"، تعالت شكاوى المرضى بسبب طول الانتظار والازدحام، وسط توتر بين العاملين والمراجعين.
يعاني معظم المرضى من حمى شديدة، إرهاق ودوار، بينما أكد الدكتور محمد كواش أن الفترة الحالية تشهد زيادة في الأمراض التنفسية، مع انتشار متحور "XEC" الذي يتميز بسرعة انتشار تفوق المتحورات السابقة بمعدل 13 مرة.
وزارة الصحة الجزائرية أطلقت حملة تلقيح مجانية ضد الإنفلونزا الموسمية تستهدف الفئات الضعيفة، داعية المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامات وغسل اليدين بانتظام.
كما تسعى المستشفيات لزيادة طاقتها الاستيعابية لمواجهة الأعداد المتزايدة من المرضى.
الخبراء يؤكدون أهمية التعاون بين المواطنين والجهات الصحية للحد من انتشار العدوى، فيما تواصل وسائل الإعلام جهودها لنشر التوعية وتجنب الشائعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إنفلونزا الموسمية الجزائر وزارة الصحة الجزائرية
إقرأ أيضاً:
محمد العدل: أسباب نفسية وراء ألم العضل الليفي (فيديو)
أكد الدكتور محمد العدل، مدرس الروماتيزم بكلية طب الأزهر، أن مرض الفايبروميالجيا، المعروف أيضًا بالتهاب العضلات الليفي، يعد من الأمراض الصعبة التي يصعب تشخيصها ويطلق عليها أحيانًا «اللص الخفي» أو «سارق السعادة».
«هذا المرض يؤثر بشكل كبير على حياة المريض اليومية، فهو يسبب آلامًا مزمنة في الجسم وعدم قدرة على أداء الأنشطة اليومية، ويشعر المريض كأنه تعرض لضغط شديد أو ضربة مبرحة، ومع ذلك لا تظهر التحاليل أو الأشعة أي مشاكل صحية واضحة»، بحسب مدرس الروماتيزم بكلية طب الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس.
وأشار العدل إلى أن الفايبروميالجيا غالبًا ما يصيب النساء، نتيجة للتوتر النفسي والضغوط الحياتية، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى السيرتونين، الهرمون المسؤول عن السعادة، وبالتالي يشعر المريض بالاكتئاب، قلة النشاط، والألم المستمر، موضحا أن المرض لا يقتصر على الألم العضلي فقط، بل يشمل أيضًا اضطرابات في النوم، القلق، التوتر العصبي، وحتى الشعور بالوهن العام.
وتحدث العدل عن التحديات التي يواجهها المرضى المصابون بالفايبروميالجيا في محاولاتهم للحصول على تشخيص دقيق، حيث يتنقل المرضى بين مختلف التخصصات الطبية دون أن يحصلوا على إجابة شافية، نظراً لأن الفحوصات الطبية قد لا تُظهر أي تغيرات ملحوظة، مضيفا: «المريض قد يعاني من ألم شديد في مناطق مختلفة من الجسم مثل الرقبة، الظهر، الذراعين، والأرجل، وأحيانًا يصعب على الأطباء تحديد السبب بسبب عدم وجود علامات واضحة في الفحوصات».
وأكد أن العلاج المتكامل هو الحل الأفضل، والذي يعتمد على تحسين نمط الحياة، وتقليل الضغوط النفسية، والاهتمام بالجانب النفسي للمريض، مشيرا إلى أن العلاج لا يقتصر على الأدوية فقط، بل يتطلب اتباع أسلوب حياة صحي يشمل الراحة الكافية، والتغذية الجيدة، وممارسة الرياضة، إلى جانب العلاج النفسي.