يمانيون/ حجة نفذت إدارة أمن محافظة حجة اليوم مسيرا عسكريا لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة طوفان الأقصى من الأجهزة الأمنية ” المستوى الأول”.

وجسدت القوات الأمنية في المسير المهارات القتالية العالية والجهوزية الكاملة لمواجهة التحديات التي تحدق باليمن وأمنه واستقراره والتصدي لكل المؤامرات والمخططات وضبط الجريمة والمجرمين ونصرة قضايا الأمة.

وباركت القوات الأمنية لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والمقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة الانتصار الذي تم تحقيقه على العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني وقوى الاستكبار العالمي.

كما باركت العمليات النوعية المتصاعدة للقوات الصاروخية والطيران المسير والبحرية باستهداف عمق الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وحاملات الطائرات الأمريكية والقطع البحرية التابعة لها.

وفي المسير اشاد محافظ حجة هلال الصوفي بالحس الأمني لدى القوات الأمنية وتفاعلهم في نصرة قضايا الأمة واستعدادهم الدائم لمكافحة الجرائم والمجرمين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وإرساء السكينة العامة.

وفي المسير بحضور امين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكيلي المحافظة أحمد الأخفش وعادل فرحان.. أشار مدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي إلى أن المسير ليس للاستعراض وإنما رسالة لكل من تسول له نفسه زعزعة الامن والاستقرار.

وثمن عاليا اهتمام القيادة الثورية الحكيمة وحرصها على تنمية قدرات منتسبي الاجهزة الأمنية وإعادة بناءهم ثقافيا وعسكرياً وتزويدهم بهدى الله بشكل مستمر لإفشال كافة المخططات والمؤامرات التي تستهدف اليمن.

وبين ان الاجهزة الأمنية باتت قادرة على تفويت كافة مخططات ومؤامرات العدو وجاهزة لمواجهة اي تصعيد أو تحد ومناصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

شارك في المسير نائب مدير أمن المحافظة العقيد عبده عامر ومساعدي مدير الأمن وقائد منطقة ابو طير الأمنية العقيد عماد القاضي وقائد الامن المركزي العقيد محمد اليوسفي وقادة الأجهزة الأمنية وعدد من مديري المكاتب التنفيذية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی المسیر

إقرأ أيضاً:

ماذا ينتظر الأقصى في “عيد الفصح اليهودي”؟

#سواليف

تتزايد #المخاوف في الأوساط الفلسطينية مع اقتراب ما يُعرف بعيد الفصح اليهودي، من إجراءات إسرائيلية تصعيدية قد تُقدم عليها #سلطات_الاحتلال، لا سيما في #مدينة_القدس المحتلة، حيث تشهد هذه الفترة عادة ارتفاعًا ملحوظًا في مستوى العنف من جانب #جيش_الاحتلال و #المستوطنين.

ويعزو الفلسطينيون هذا التصعيد المتكرر خلال العيد إلى الغطاء الذي تمنحه #حكومة الاحتلال للمستوطنين، ما يسمح بزيادة حدة #الجرائم التي تستهدف الفلسطينيين، لا سيما في مناطق الاحتكاك، وعلى وجه الخصوص في #القدس_المحتلة.

وفي إطار التحضيرات الأمنية المرتبطة بهذه المناسبة، أعلن جيش الاحتلال عن تعزيز قواته في الضفة الغربية والقدس، عبر نشر ست سرايا إضافية، في خطوة تُظهر نوايا الاحتلال بفرض مزيد من التضييق العسكري على الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: عودة 1.4 مليون سوري إلى ديارهم 2025/04/12

ما هو #الفصح_اليهودي؟

عيد الفصح، المعروف لدى اليهود باسم “بيساح”، يُعد من أهم ثلاثة أعياد دينية يحتفل بها #اليهود سنويًا، إلى جانب “شافوعوت” (عيد الأسابيع)، و”سوكوت” (عيد المظلات أو العرائش). ويقع هذا العيد ما بين العاشر والعشرين من شهر نيسان/إبريل الميلادي، وهو ما يُوافق الشهر الأول من السنة العبرية التي تبدأ ليلة الخامس عشر من الشهر ذاته.

ويُحتفل بالفصح لمدة سبعة أيام تخليدًا لما تعتبره الرواية التوراتية “خروج بني إسرائيل من #مصر بقيادة النبي موسى”، قبل نحو 1300 عام قبل الميلاد. وتشير تلك الروايات إلى أن بني إسرائيل صنعوا خلال رحلة الخروج فطيرًا بلا خميرة بأمر إلهي، وهو ما يجعل أكل الخبز والمعجنات المختمرة محرمًا على اليهود خلال فترة العيد.

ويُعتبر التخلص من الخميرة من أبرز الطقوس المرتبطة بالفصح، فيما يُعرف بطقس “التنظيف الربيعي”، أو “لاعاسوت بيساح”. ويتم خلاله تغطية المنتجات المصنوعة من الخميرة في المتاجر، ويُستبدل بها خبز غير مختمر يُعرف بـ”ماتسوت”، يكون على شكل مربعات أو دوائر.

القرابين كطقس ديني في العيد

من الطقوس الأساسية التي يحرص عليها اليهود في هذا العيد، تقديم القرابين كنوع من الشكر والامتنان لله، بحسب معتقداتهم. ويُطلب من كل بيت، وفقًا لكتبهم المقدسة، إعداد شاة عمرها عام من الأغنام أو الماعز، تُحضر في العاشر من نيسان ليُذبح في اليوم الرابع عشر، أي قبل بدء العيد بيوم.

وفي السنوات الأخيرة، صعّدت منظمات يهودية متطرفة مثل “عائدون إلى جبل الهيكل” و”كهنة المعبد” من دعواتها العلنية لتقديم هذه القرابين داخل المسجد الأقصى، غير آبهة بمكانته الدينية عند المسلمين. بل تجاوزت هذه الجماعات ذلك بالسعي لفرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى، من خلال استغلال الأعياد الدينية وبدعم مباشر من شرطة الاحتلال، التي تُؤمّن الاقتحامات اليومية للمستوطنين، وتسمح لهم بأداء طقوس تلمودية كالسجود الملحمي ورفع شعارات تدعو لهدم المسجد وبناء الهيكل على أنقاضه.

مؤشرات خطيرة

في الآونة الأخيرة، نشرت جماعات “كهنة الهيكل” المتطرفة صورًا ومجسمات متخيلة لمذبح القربان داخل المسجد الأقصى، وتحديدًا في موقع قبة السلسلة شرق قبة الصخرة، وذلك في إطار استعداداتها السنوية لتقديم ما تسميه “قربان الفصح”. وتُظهر إحدى الصور المتداولة مذبحًا توراتيًا محاطًا بطقوس إشعال النار وخروف صغير معدّ للذبح، في محاكاة مباشرة لما يسمى بسردية “الهيكل”.

وتروّج هذه الجماعات لفكرة مزعومة بأن قبة السلسلة أُنشئت خصيصًا لطمس آثار المذبح التوراتي، وكانت قد حاولت بين عامي 2010 و2013 تعطيل مشروع ترميم القاشاني الذي يغطي القبة، بذريعة أنه يُخفي معالم “أثرية توراتية”. وتسعى هذه الجماعات المتطرفة لفرض طقس ذبح القربان داخل المسجد الأقصى كخطوة رمزية نحو إقامة “الهيكل”، وتعتبر هذا الطقس ذروة شعائرها الدينية، وتربطه بما تسميه “الخلاص الإلهي” وعودة المخلّص الذي يُخضع بقية الأمم لشعب “إسرائيل”، وفقًا لمعتقداتها.

مقالات مشابهة

  • مذيع بالتناصح: تنظيف بيوت الله من “المداخلة” صار واجباً شرعياً
  • “9 مليارات ليرة وسيناريو خطير!”.. التفاصيل الكاملة للضربة الأمنية التركية التي أوقعت عصابة بالكامل
  • تكريم داعمي بطولة «طوفان الأقصى» لكرة القدم بعمران
  • “المجاهدين”الفلسطينية تشيد بقصف اليمن ليافا”تل أبيب”
  • نائب رئيس حزب الأمة يعلن موقفه من الحكومة الموازية وشعار “لا للحرب” 
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصي بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي بحجة الأعياد اليهودية
  • أرقام الهروب الجماعي للأموال من “إسرائيل”.. طوفانٌ جارف لاقتصاد العدو
  • ماذا ينتظر الأقصى في “عيد الفصح اليهودي”؟
  • صور جوية| طوفان بشري وحشود مليونية في مسيرة “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة” بميدان السبعين في العاصمة صنعاء
  • العاصمة صنعاء تشهد طوفان مليوني تحت شعار “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة”