روسيا تتفاوض مع الجزائر لإنشاء مكتب تمثيلي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلنت وكالة التعاون الخارجي الروسية، إجراء مفاوضات بشأن إنشاء مكتب تمثيلي في الجزائر، حيث أشار نائب رئيس الوكالة، بافيل شيفتسوف، إلى أن الجزائر أبدت استعدادها لاستضافة المكتب التمثيلي.
وقال شيفتسوف، في تصريحات لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "نجري حالياً محادثات نشطة بشأن هذه المسألة مع الجزائر، إنها البلد الذي نهتم بفتح مكتب تمثيلي فيه، والجزائر لديها موقف إيجابي من الخطوة، وأبدت استعدادها الكامل لتأسيسه".
ويشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، وقّعا في يونيو (حزيران) الماضي، إعلاناً بشأن تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
???? الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يبدأ زيارة دولة إلى #روسيا "تدوم ثلاثة أيام"#فرانس_برس pic.twitter.com/31Z4CTMFjV
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) June 14, 2023وفي منتصف يونيو (حزيران) الماضي، أجرى تبون وبوتين محادثات في موسكو، ووقعا إعلاناً مشتركاً يحدد عدداً من مجالات التعاون الثنائي بين البلدين، وتضمنت حزمة الوثائق إعلاناً حول تعزيز التعاون الاستراتيجي بين روسيا والجزائر، والذي قال بوتين إنه "سيفتح مرحلة جديدة أكثر تقدماً" في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتعهد الرئيسان في الإعلان بتطوير الاتصالات المباشرة بين مؤسساتهما المالية والمصرفية الوطنية، وتعزيز التعاون الهادف إلى زيادة الاعتماد على العملات الوطنية في التجارة، وخلق قنوات مصرفية للمعاملات الآمنة والمستقلة عبر الحدود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا الجزائر
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن دخول عاصمة ولاية الجزيرة الخاضعة لسيطرة الدعم السريع
الخرطوم - اقتحم الجيش السوداني وقوات نظامية اخرى السبت 11يناير2025، مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، وأكد تحقيق تقدم فيها.
وفي بيان، "هنأ" الجيش الشعب السوداني "بدخول قواتنا صباح اليوم مدينة ود مدني وهي تعمل الآن على (تطهير) جيوب المتمردين داخل المدينة".
منذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص.
وشارك الجيش مقطعا مصورا على وسائل التواصل الاجتماعي يقول إنه من داخل ود مدني على الجانب الغربي منها، بعد إعلان الجيش لوكالة فرانس برس أنه "اقتحم المدخل الشرقي" للمدينة.
ويبدو أنه تم تصوير المقطع على الجانب الغربي من جسر حنتوب، الذي سيطرت عليه قوات الدعم السريع منذ كانون الاول/ديسمبر 2023.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة السودانية وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر في بيان "تمكنت القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى والمستنفرون من تحرير مدينة ود مدني".
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق بشكل مستقل من الوضع على الأرض بسبب انقطاع الاتصالات منذ أشهر.
وقال شاهد عيان لوكالة فرانس برس من منزله في وسط ود مدني، طالبا عدم الكشف عن هويته حرصا على سلامته "انتشر الجيش والمقاتلون حولنا في كل شوارع المدينة".
- احتفالات -
تسببت الحرب بأكبر أزمة نزوح في العالم وبأزمة إنسانية كبيرة وفق الأمم المتحدة التي تقدر بأن أكثر من 30 مليون سوداني، أكثر من نصفهم من الأطفال، بحاجة إلى المساعدة بعد 20 شهرا من الحرب.
وفي بداية النزاع، فر أكثر من نصف مليون شخص إلى ولاية الجزيرة، قبل هجوم لقوات الدعم السريع في نهاية 2023 تسبب بنزوح ما يزيد عن 300 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة.
واتُهمت قوات الدعم السريع والجيش مرارا باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية من دون تمييز.
ولكن قوات الدعم السريع واجهت انتقادات على وجه التحديد بسبب عمليات القتل الميداني والنهب المتفشي والعنف الجنسي المنهجي وحصار مدن بأكملها.
وقالت الولايات المتحدة الثلاثاء إن قوات الدعم السريع "ارتكبت إبادة جماعية" وفرضت عقوبات على زعيمها محمد حمدان دقلو.
وأورد شهود عيان في المدن التي يسيطر عليها الجيش في أنحاء السودان أن العشرات نزلوا إلى الشوارع للاحتفال.
ونقل شاهد عيان لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أن المتظاهرين هتفوا "جيش واحد، شعب واحد" في منطقة خاضعة لسيطرة الجيش في أم درمان، وهي جزء من الخرطوم الكبرى على بعد 200 كيلومتر شمال ود مدني.
ورحبت لجنة المقاومة المحلية في ود مدني، وهي واحدة من مئات الجمعيات التطوعية المؤيدة للديموقراطية بتقدم الجيش في وادي مدني، مؤكدة في منشور على موقع اكس "الآن تشرق شمس الحرية من جبروت الجنجويد".
وخرجت حشود في بورت سودان، السبت ورددت هتافات "سنرجع" بعد إعلان الجيش.
ولكن ما زالت قوات الدعم السريع تسيطر على سائر أنحاء الولاية الزراعية المهمة، فضلا عن كل منطقة دارفور غرب السودان تقريبا وأجزاء من جنوب البلاد.
ويسيطر الجيش على الشمال والشرق، فضلا عن أجزاء من العاصمة الخرطوم.
Your browser does not support the video tag.