دعت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر خلال تعاملاتهم الاستهلاكية في شهر رمضان المبارك، مؤكدة على ضرورة التصرف بحذر ووعي أثناء شراء وتخزين وتحضير الوجبات الغذائية.

وجاء هذا التحذير في وقت تشهد فيه الأسواق المغربية زيادة ملحوظة في استهلاك المواد الغذائية، لا سيما في وجبة الإفطار التي تُستهلك جماعيًا في المنازل والمطاعم.

وفي بلاغ رسمي لها، حثت الجامعة على التخطيط المسبق لتلبية احتياجات شهر رمضان من السلع الأساسية، مع التأكيد على ضرورة مراعاة القدرة الشرائية للمواطنين، خصوصًا الأسر ذات الدخل المحدود.

وشددت على أهمية تجنب الإسراف أو تكديس المواد الغذائية التي قد تؤدي إلى إهدار الطعام، الأمر الذي يعكس سلوكًا غير مستدام في مثل هذه الظروف.

كما دعت الجامعة إلى ضرورة الوعي بالصحة العامة في تحضير الوجبات، والتأكد من أن الأطعمة المستهلكة تتماشى مع المعايير الصحية لضمان سلامة الأفراد، خاصة في ظل ارتفاع الطلب على المواد الغذائية الجاهزة.

وأوضحت الجامعة أنها تتابع عن كثب وضع الأسواق المحلية، وستواصل العمل على ضمان توفير السلع الأساسية بأسعار معقولة بما يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين في هذا الشهر المبارك.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: استهلاك رمضان الأسر ذات الدخل المحدود الإسراف الإهدار الاستعداد المسبق الجامعة المغربية لحقوق المستهلك الحيطة والحذر السلامة الغذائية

إقرأ أيضاً:

وزير التّعليم العالي يبحث مع مجلس جامعة حمص واقع العملية التعليمية والصعوبات المعترضة

حمص-سانا

بحث وزير التّعليم العالي والبحث العلمي، الدّكتور مروان الحلبي خلال اجتماعه اليوم مع مجلس جامعة حمص وعمداء الكليات في مبنى الإدارة المركزية بالجامعة واقع العملية التعليمية، والصعوبات التي تواجهها.

وأكد الوزير خلال الاجتماع ضرورة محاربة الفساد، وعدم السماح بالترهل الإداري، مشدداً على أهمية وضع خطط تطويرية لكل كلية، استناداً إلى قاعدة بيانات دقيقة، كما أشار إلى ضرورة استقطاب الكفاءات العلمية من خارج الجامعة، بهدف الارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي.

رئيس جامعة حمص الدكتور عبد الباسط الخطيب، استعرض في بداية الاجتماع واقع الجامعة، وسير العملية التعليمية فيها، وصعوبات العمل، وأهم احتياجاتها والمشاريع التي قامت بها.

بدورهم طرح أعضاء مجلس الجامعة مجموعة من القضايا، منها ضرورة إعادة النظر في قانون تشكيل الجامعات، والإسراع في إكساء وتجهيز مبنى المعلوماتية وعيادات ومكاتب كلية طب الأسنان، وتعديل قوانين التشاركية مع الجامعات الخاصة، وتزويد المشفى الجامعي بجهاز رنين مغناطيسي.

وفي تصريح لوسائل الإعلام، لفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أهمية تطوير المناهج الدراسية والبحث العلمي، وتطوير البنى التّحتية للبحث العلمي وربطه باحتياجات المجتمع، وسد الثغرات البحثية، وتحويل البحث العلمي باتجاه الاقتصاد المعرفي، من خلال التشبيك بين وزارة التعليم العالي وأبحاث الدراسات العليا والماجستير وبين الوزارات الأخرى، لخلق نوع من التعاون والتكامل بين مختلف الوزارات.

وأشار الوزير إلى أنه تم طرح موضوع التّعليم الرّقمي والتّقاني الذي يعتبر مشكلة حاليأ، إضافة إلى تبادل وبحث الأفكار مع عمداء الكليات لمعرفة التّحديات والعقبات، وبحث أسبابها، ووضع خطة للحل والمعالجة، ليعود قطار التعليم العالي إلى سكته الحقيقية والنهوض به.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • المواد الغذائية بالإسكندرية: قانون العمل الجديد خطوة نحو التوازن والاستقرار في السوق
  • هيئة الدواء تؤكد الالتزام بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتوفير الأدوية الأساسية.. ونواب: نقص المواد الخام وراء غياب 9% من الأدوية في السوق
  • السكر والأرز بكام النهاردة؟ تعرف على أسعار السلع الغذائية في الأسواق اليوم
  • وزير التّعليم العالي يبحث مع مجلس جامعة حمص واقع العملية التعليمية والصعوبات المعترضة
  • إتلاف 13 أطنان ونصف من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية بمحافظة البيضاء
  • سلطات شمال دارفور: وصول 300 ألف نازح من معسكر زمزم إلى الفاشر وانعدام المواد الغذائية والصحية
  • الجبهة المغربية تنتفض وتدعو لمسيرات حاشدة رفضًا لرُسوّ سفن صهيونية بالمغرب
  • السكر بـ35 جنيها.. أسعار السلع الأساسية في الأسواق اليوم الإثنين 14 أبريل
  • الجامعة والإعلام والدراما والمسؤولية المجتمعية
  • ليبيا للتجارة تحذر من آثار خفض الدينار وتوصي بإصلاحات عاجلة