وكيل وزارة الداخلية يناقش مع ( INSO ) خطط وبرامج سلامة موظفي المنظمات الدولية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
ناقش وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية، اللواء الركن الدكتور قائد عاطف، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع المدير القطري للمنظمة الدولية لسلامة المنظمات غير الحكومية ( INSO ) في اليمن زيد العلي، خطط وبرامج سلامة موظفي المنظمات الدولية
وأكد وكيل وزارة الداخلية، على دور المنظمات الدولية في المساهمة في دعم وتعزيز منتسبي رجال الأمن على مستوى الوزارة والمحافظات وكذا دورها كعامل مساعد لموظفي المنظمات الدولية العاملة في اليمن وبالتنسيق مع وزارة الداخلية لارشادهم بالتحرك الآمن لسلامة الموظفين وتوعيتهم بالقوانين الدولية لعمل المنظمات والواجبات التي عليهم الالتزام بها.
من جانبه لفت زيد العلي الى أن عمل المنظمة الإنساني وبرامجها وخططها انطلاقا من هدف المنظمة المتمثل في التنسيق مع وزارة الداخلية والمنظمات الدولية العاملة في اليمن..موضحاً بأن لديهم برامج وخطط تقدم الدورات التدريبية لموظفي المنظمات الدولية وتوعيتهم بالمعايير والقوانين الدولية لعمل المنظمات ( القانون الدولي الإنساني – التعامل مع المجتمع- المبادئ الإنسانية – حقوق الإنسان )، ودورات تدريبية لرجال الأمن وتوعيتهم بالقوانين الدولية لكيفية التعامل مع موظفي المنظمات في مناطق النزاع والعمل المشترك لتسهيل عملية تحركاتهم بشكل آمن وإيصال المساعدات .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المنظمات الدولیة وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: أكثر من 15 ألف مهاجر أفريقي وصلوا إلى اليمن خلال يناير الماضي
كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن وصول 15400 مهاجر غير شرعي إلى اليمن خلال شهر يناير الماضي.
وقالت المنظمة في أحدث بيانات مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها أن هذا العدد يمثل انخفاضاً كبيراً بنسبة 25 في المائة عن العدد الإجمالي المبلغ عنه في الشهر السابق، حيث وصل إلى اليمن أكثر من 20 ألف مهاجر.
ووفق هذه البيانات، فإن غالبية المهاجرين (89 في المائة) وصلوا إلى السواحل اليمنية قادمين من جيبوتي، بينما غادر البقية (11 في المائة) من المواني الصومالية. ووصل جميع المهاجرين المغادرين من جيبوتي إلى مديرية ذباب بمحافظة تعز، بالقرب من باب المندب، وعددهم (13642 مهاجراً)، فيما وصل البقية إلى سواحل محافظة شبوة، شرق عدن.
وطبقاً للبيانات الأممية، وصل إجمالي عدد الوافدين منذ يناير 2024 إلى76297 مهاجراً. ومن بين إجمالي المهاجرين المسجلين لدى المنظمات الأممية، كان هناك 21 في المائة من الأطفال، و22 في المائة من النساء، و57 في المائة من الرجال.
وخلال الفترة المشمولة بالتقرير، كان معظم المهاجرين من حملة الجنسية الإثيوبية (98 في المائة)، بينما كان 2 في المائة فقط من الرعايا الصوماليين.