هل أكمل أم أعيد الوضوء حال خروج الريح وأنا أتوضأ؟ .. دار الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم استكمال الوضوء في حال خروج الريح قبل إتمام غسل جميع الأعضاء. وقد أوضحت الدار في فتوى صادرة عنها أنه إذا خرج الريح من الشخص أثناء وضوئه، فإنه يجب عليه بدء الوضوء من جديد، حيث إن الريح ينقض الوضوء بالكامل، وبالتالي لا يجوز استكماله في هذه الحالة.
وأكدت الإفتاء أن هذا الحكم يأتي من كون خروج الريح يعد ناقضًا للوضوء، سواء تم الوضوء بالكامل أو لم يكتمل.
فضل الوضوء في الإسلام
وأكدت دار الإفتاء على فضل الوضوء وأهمية المحافظة عليه، حيث اعتبرته الشريعة الإسلامية علامة من علامات الإيمان. واستشهدت الدار بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن»، مما يبرز أهمية الوضوء في حياة المسلم.
كما نقلت عن النبي صلى الله عليه وسلم قصة سيدنا بلال رضي الله عنه، الذي كان يحرص على الوضوء بعد كل حدث، فقال له النبي: «بم سبقتني إلى الجنة؟»، وأجاب بلال: «يا رسول الله، ما أحدثت إلا توضأت».
وأضافت الإفتاء أن الوضوء على طهارة له فضل عظيم، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من توضأ على طهر كتب الله له عشر حسنات». ودعت المسلمين إلى الاقتداء بهذه السنة النبوية الشريفة، مشددة على أن المحافظة على الوضوء عبادة تعزز الإيمان وتقرب العبد من الله.
حكم الكلام أثناء الوضوء
قالت دار الإفتاء المصرية، إن للوضوء آداب ينبغي مراعاتها، والكلام أثناء الوضوء بغير حاجة هو من ترك آداب الوضوء عند الحنفية، ومكروه عند المالكيَّة؛ وخلاف الأولى عند الشافعيَّة والحنابلة.
واستشهدت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم الكلام أثناء الوضوء؟ بقول العلَّامة ابن مازه الحنفي في "المحيط البرهاني" (1/ 48، ط. دار الكتب العلمية) في بيان آداب الوضوء: [ومن الأدب: ألَّا يتكلم فيه بكلام الناس] اهـ.
وقال العلَّامة ابن نجيم الحنفي في "البحر الرائق" (1/ 30، ط. دار الكتاب الإسلامي): [ترك كلام الناس لا يكون أدبًا إلَّا إذا لم يكن لحاجة، فإن دعت إليه حاجة يخاف فوتها بتركه لم يكن في الكلام ترك الأدب؛ كما في "شرح المنية"] اهـ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء فضل الوضوء المزيد دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح حكم الذبح والزكاة في شهر رجب
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم الذبح والصدقات في شهر رجب، حيث يقبل البعض على الذبح دون معرفة حكم الشرع في هذا الأمر خلال الشهر الكريم، وهو ما أوضحته الإفتاء تيسيرًا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
وقالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن ذبح شيء لله تعالى في شهر رجب أمر مشروع وليس واجبًا؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «اذْبَحُوا للهِ فِي أَيِّ شَهْرٍ مَا كَانَ»، أما قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا عَتِيْرَةَ» أي: لا عتيرة واجبة.
حكم الزكاة في شهر رجبومن ناحية أخرى، أوضحت دار الإفتاء أن الصدقة مستحبة في شهر رجب وفي غيره، ويتأكد استحبابها في شهر رجب أما الزكاة، فمن أراد تعجيل إخراجها في رجب فليفعل ذلك؛ ليسد حاجة الناس، في هذا الشهر الحرام.
الأدعية المستحبة في رجبومن الأدعية المستحبة في شهر رجب التالي:
- «اللهمَّ بارِكْ لَنا فِي رَجَبٍ وَشَعْبانَ، وَبَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وَأَعِنَّا فيه عَلَى الصِّيامِ وَالْقِيامِ، وَحِفْظِ اللِّسانِ، وَغَضِّ الْبَصَرِ، وَلا تَجْعَلْ حَظِّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَالْعَطَشَ».
- «اللهم أعنا على شكرك، وذكرك، وحسن عبادتك».
- اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر» رواه مسلم.
- اللهم إني أسألك الهُدى، والتُقى، والعفاف، والغنى» رواه مسلم.
- يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك».