امين محلي حضرموت يناقش مع منظمة برجهوف الألمانية التنسيق والتعاون المشترك
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
شمسان بوست / المكلا
ناقش الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت، صالح العمقي، اليوم، بمدينة المكلا ، مع مدير وحدة اليمن في منظمة برجهوف الألمانية، جشوا راجرز، سبل التنسيق والتعاون المشترك في تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج التنموية والخدمية.
واشاد العمقي، بجهود المنظمة ومشاريعها التي نفذتها في مجال التنمية، ومشروع الحكم المحلي.
وثمن الامين العام للمجلس المحلي، جهود المنظمة في مساعدة السلطة المحلية وتنمية مواردها وتعزيز الإيرادات والشفافية وبناء السلام..مبدياً استعدادها لتسهيل كافة الصعوبات التي تعترض سير عملها وخطط تنفيذها لمختلف البرامج والمشاريع والتدخلات النوعية في مختلف القطاعات.
من جانبه، ثمن مدير وحدة اليمن في منظمة برجهوف الألمانية، التسهيلات التي قدمت للمنظمة خلال السنوات الماضية..متمنيا الانتقال الى مراحل اكبر من التعاون والعمل المشترك، ومواصلة الشراكة مع السلطة وتوسيع دائرة التعاون لتشمل قطاعات جديدة.
وأوضح جشوا راجرز، أن المنظمة نفذت في حضرموت عدداً من المشاريع والبرامج في القطاع الصحي، حيث جرى دعم وتجهيز وتأثيث 3 وحدات صحية، ودعم تجهيز مركز طب الاسرة “المركز الثاني”، وفي قطاع الامن تم بناء وتجهيز مكتب الاستقبال والتسجيل الالكتروني لادارة الاحوال المدنية بمدينة المكلا، ودعم اتممت وتطوير الشبكة الالكترونية والأجهزة والطابعات لادارة المرور في ساحل ووادي حضرموت، ودعم الدفاع المدني في الحارات ومركز الدفاع المدني في منطقة ديس المكلا، واعادة تاهيل سجن النساء ومكاتب تحقيق الرجال والنساء بمديرية المكلا، وفي قطاع دعم السلطة المحلية، تم الاشراف على اجتماعات اللجنة الاستشارية وتمويل المبادرات التي ترفع من قبلهم.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
حملة شيطنة.. أمنستي تنتقد خطة باكستانية لطرد المواطنين الأفغان
دعت منظمة العفو الدولية السلطات الباكستانية إلى سحب "خطة إعادة الأجانب غير الشرعيين" التي تستهدف اللاجئين الأفغان، والتي وصفتها بـ"الغامضة".
جاء ذلك قبيل الموعد النهائي الذي حددته السلطات في 31 مارس/آذار لطرد اللاجئين الأفغان "تعسفيا وإجباريا" من مدينتي إسلام آباد وروالبندي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سعيّد يدعو للقضاء على ظاهرة الهجرة "غير القانونية" لبلادهlist 2 of 2رسم خريطة الخسائر البشرية للصراع في الكونغو الديمقراطيةend of listوتقول المنظمة إن خطة الترحيل التي وضعتها الحكومة الباكستانية، لم يُكشف عن محتواها، إلا أنها "تأتي في خضم حملة لشيطنة المواطنين الأفغان ظلما وزورا، واعتبارهم مجرمين وإرهابيين".
وقالت إيزابيل لاسي، نائبة المدير الإقليمي لجنوب آسيا في منظمة العفو الدولية، إنّ الموعد النهائي الصارم والقاسي الذي حددته الحكومة الباكستانية لإبعاد اللاجئين وطالبي اللجوء الأفغان من مدينتين رئيسيتين، والذي سيُسفر عن ترحيل العديد من المعرضين للخطر، لا يُظهر احتراما يُذكر للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ولا سيما مبدأ عدم الإعادة القسرية.
وأضافت أن "هذه الأوامر التنفيذية الغامضة تتعارض مع وعود الحكومة نفسها، والدعوات المتكررة من منظمات حقوق الإنسان لدعم حقوق اللاجئين وطالبي اللجوء الأفغان".
وأشارت إلى أنه "من المُضلّل تصوير اللاجئين الأفغان على أنهم خطر على مدينتي إسلام آباد وروالبندي".
إعلانووفقا لإشعار حكومي بتاريخ 29 يناير/كانون الثاني 2025، اطلعت عليه منظمة العفو الدولية، يُطلب من جميع المواطنين الأفغان مغادرة مدينتي إسلام آباد وروالبندي بحلول 31 مارس/آذار، حيث من المقرر نقل بعضهم إلى مدن أخرى داخل باكستان، في حين سيتم ترحيل الباقين إلى أفغانستان.
ونقلت المنظمة عن وزير الداخلية الباكستاني محسن نقفي قوله في يناير/كانون الثاني الأخير، إنه لن يُسمح لأي لاجئ أفغاني بالبقاء في إسلام آباد دون شهادة عدم ممانعة (NOC)، وهي وثيقة وفق المنظمة يصعب الحصول عليها.
وأضافت أن الوزير لم يقدم أي تفسير للأساس القانوني لهذا الشرط، ولاحظت منظمة العفو الدولية بعد ذلك بوقت قصير ارتفاعا في حالات الاحتجاز التعسفي، ونحو ألف من عمليات الترحيل.
وقالت المنظمة إن الأفغان المقيمين في إسلام آباد تعرضوا لاستهداف عنصري واتهامات باطلة بالتورط في الاضطرابات السياسية بالبلاد.