يعاني الكثير من الأطفال من الخوف وقلة الثقة بالنفس لأسباب مجهولة، والتي قد تكون خوفًا من المجتمع وتحدياته، وهذا ما يتسبب في ضرورة إعطاء هؤلاء الأطفال رعاية معينة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بصحتهم ورفاهيتهم وإنجازهم، وهم في أمثل الحاجة للمعادن مثلاً لزنك والحديد والكالسيوم والسيلكا والبوتاسيوم.

الأحجار الكريمة التي تخلص من الشعور بالقلق

لذلك يمكن للآباء تقديم بعض الأحجار الكريمة المميزة التي ستدعمهم خلال جميع مراحل نموهم للتخلص من الخوف وتمدهم بالثقة، كما يمكن للأمهات ارتداؤها أثناء حمل الطفل، نستعرضها فيما يلي وفقًا لموقع «dreamofstones»:

1) حجر الجمشت

ويعد الجشمت خيار ممتاز للأطفال الذين يعانون من التوتر والقلق والخوف، حيث يقال إنه يساعد في إطلاق الطاقة السلبية وله تأثير مهدئ يمكن أن يفيد الأطفال بشكل عام، كما أنه يجلب نومًا هادئًا وهو الأفضل لمن يعانون من الكوابيس.

حجر الجمشت 2) الكوارترز الصافى

ويعرف باسم المعالج الرئيسي، وهو حجر الضوء، قد يساعد الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم وكذلك يساعد في التركيز على المهام ويمكن أن يشحذ الذاكرة، من المعروف أنه يساعد الأطفال على السلوك الجيد والتركيز أثناء الدراسة.

3) الكوارتز الوردي

ويقال أن هذا الحجر الكريم يجذب الحب والحنان من الوالدين ويمكن أن يهدئ الطفل بسهولة، خاصة عندما يغضب، كما أنه يوفر طاقة محبة لطيفة تساعد على إحلال السلام في حياة الطفل.

الكوارتز الوردي
4) عين النمر

وهذا الحجر مناسب إذا كان الطفل مفرطًا في التجول أو يحب السفر، حيث سيضمن للطفل أن كل شيء سيكون على ما يرام وسيساعد في إبقائه مركزًا على أهدافه، يعزز ثقة الطفل واحترامه لذاته.

5) الرودوكروزيت

ويساعد هذا الحجر الأطفال على تطوير قدراتهم البديهية، كما أنه يوفر الاستقرار في الحياة وسيجد الأطفال أنه من الأسهل التعامل مع المواقف العصيبة، كما أنه يعد حجرا ممتازا لشفاء الشقرا.

حجر الرودوكروزيت 6) حجر القمر

إنه يوفر الراحة والاطمئنان للأطفال في أوقات الشدة ويمكن أن يساعد أيضا في تخفيف الضغط عن الطفل الذي يتعرض للتنمر في المدرسة.

اقرأ أيضًاأبرزها الشيكولاتة والأسماك.. 10 أطعمة مفيدة لصحة المرأة أثناء الحيض

للرجال والنساء.. 5 أطعمة تسبب «الصلع» وتساقط الشعر

أبرزها البطاطس.. أطعمة تقضى على النحافة وتزيد الوزن للرجال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: احجار كريمة الاحجار الكريمة طاقة المكان علم الطاقة کما أنه

إقرأ أيضاً:

العراق يوفر ملاذًا آمنًا للبنانيين الفارين من النزاع​

26 مارس، 2025

بغداد/المسلة: ​قالت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية إن حوالي 150 عائلة لبنانية ما زالت مقيمة في العراق بعد فرارها من بلادها بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في سبتمبر الماضي. هؤلاء اللاجئون، الذين دخلوا العراق هربًا من النزاع المسلح بين إسرائيل وحزب الله، يفضلون البقاء في العراق نظرًا لتدمير منازلهم أو عدم استقرار مناطقهم الأصلية.​
وفقًا للوزارة، عاد أكثر من 6,000 مواطن لبناني إلى بلادهم على متن 39 رحلة جوية نظمتها الخطوط الجوية العراقية، بينما عاد آخرون عبر الطرق البرية. ومع ذلك، اختارت بعض العائلات البقاء في العراق، مستفيدة من الدعم المقدم من الحكومة العراقية والجهات الدينية، خاصة في مدينتي كربلاء والنجف.​
في هذا السياق، قال جعفر الساعدي، مسؤول في منظمة “الرحمة” الإنسانية، إن الأرقام المتوفرة لدى وزارة الهجرة تختلف عن تلك المسجلة لدى وزارة الداخلية، حيث توثق الأخيرة جميع المقيمين في العراق، بينما تركز وزارة الهجرة على المسجلين كحالات نزوح إنسانية. وأشار الساعدي إلى أن العائلات اللبنانية الميسورة التي قدمت إلى العراق استقرت في النجف أو بغداد وتقيم على نفقتها الخاصة، مفضلة عدم الاستعجال في العودة بسبب استمرار الخروقات الأمنية في لبنان.​

من جانبه، أكد علي عباس، المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، أن العراق يتيح العودة الطوعية للبنانيين عبر رحلات الخطوط الجوية العراقية، لكنه لن يطلب من أي منهم المغادرة، حيث يعتبرون ضيوفًا وليسوا لاجئين. وأضاف أن نفقات السكن والتعليم والصحة ما زالت تقدم لمن تبقى منهم مجانًا.​

في ظل هذه التطورات، تستمر الحكومة العراقية في تقديم الدعم والمساعدات للعائلات اللبنانية المقيمة في البلاد، مع التأكيد على استعدادها لتسهيل عودة من يرغب في العودة إلى وطنه.​

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حديث وقت السحر في هذه المرحلة من هما الاخطر؟؟؟ اسرائيل وامريكا ام السعودية  وقطر؟؟
  • في 5 نيسان... وضع الحجر الأساس في مكتبة بعقلين لأكبر كتاب في العالم
  • مسلسل «لام شمسية».. طبيب نفسي يكشف لـ «الأسبوع» التأثير المدمر للتحرش بالأطفال
  • «الجليلة» تتلقى تبرعاً بـ 50 مليون درهم لدعم «صندوق الطفل»
  • لوفيغارو: لماذا تبعد فرنسا هذا العدد الكبير من الأطفال عن عائلاتهم؟
  • عضو لجنة الطفل لـ "البوابة نيوز": ملف ثقافة الصغار يحتاج إلى جهد كبير من كافة المؤسسات
  • رسام وكاتب الأطفال أحمد عبدالنعيم لـ«البوابة نيوز»: يعقوب الشارونى مُعلمى الأول.. والذكاء الاصطناعى يُصيب الصغار بالعجز الفنى.. ملف ثقافة الطفل يحتاج إلى جهد كبير
  • رسام وكاتب الأطفال أحمد عبدالنعيم لـ"البوابة نيوز": يعقوب الشاروني مُعلمي الأول
  • العراق يوفر ملاذًا آمنًا للبنانيين الفارين من النزاع​
  • الأردن: القبض على ساحر يمارس أعمال السحر في معان