مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية بمدينة رفح الفلسطينية جنوبي غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أفاد مراسل قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل، بأن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت المناطق الشرقية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
في سياق متصل، قال عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح الفلسطينية اللواء عدنان الضميري، إنه يجرى العمل مع مصر وقطر و"الشرعية الدولية"، لوقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة بشكل نهائي.
وأضاف الضميري، في تصريحات تليفزيونية، أنه بمجرد وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بشكل نهائي، ستتحمل السلطة الوطنية الفلسطينية بطواقمها سواء كانت المدنية أو الأمنية، المسؤولية الكاملة عن القطاع باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للبلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو فلسطين قطاع غزة غزة الاحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟
لم يتخيل المحامي سعد الله أن يتحول مسار حياته من الوقوف في قاعات المحاكم مدافعا عن المظلومين، إلى خلف فرن صغير في أحد أزقة خان يونس، يعجن الطحين ويشعل النار ليطعم من تبقّى حوله خبزا ساخنا وسط برد النزوح وقسوة الحصار في قطاع غزة.
وفي رحلة نزوح قسرية بدأت من غزة مرورا برفح وانتهاء بخان يونس، وجد سعد الله نفسه وأسرته في مواجهة حقيقة صعبة، لا بيت، لا عمل، ولا مصدر دخل.
وبعد مشاورات قصيرة مع أسرته، قرروا أن يستثمروا ما تبقى لديهم من مال في إنشاء فرن بسيط، هدفه تأمين لقمة العيش لهم ولمن حولهم.
وفَقَد سعد الله جدته وعمته وأبناء عمته الثلاثة خلال أحد أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكنه لم يعلم بذلك إلا بعد 3 أيام من استشهادهم، بسبب انقطاع شبكات الاتصال وعزل مناطق النزوح.
ويقول إن فقدانهم كان من أقسى لحظات الحرب، مضيفا: "كنا بعيدين عنهم، ولم نتمكن حتى من وداعهم".
وفي ختام الحديث، وجّه سعد الله رسالة إلى الشعوب العربية دعا فيها إلى إنهاء الانقسام والتوحد خلف القضية الفلسطينية، محذرا من أن الاحتلال يراهن على تفكك المواقف العربية لتحقيق مزيد من التقدم على الأرض.
إعلان"سياسة فرق تسد التي يعتمدها الاحتلال لن تنجح إذا تخلّت الأمة عن خلافاتها"، مؤكدا أن وحدة الصف العربي هي أقوى ما يمكن أن يُبقي فلسطين على الخريطة السياسية والإنسانية.
ويضيف: "نحن لا نطلب المستحيل، نريد فقط موقفا عربيا موحدا، يرفض الاحتلال ويقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية".