البنك الدولي يتوقع نمواً مهما للاقتصاد المغربي في 2025
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
في تقريره الأخير حول “الآفاق الاقتصادية العالمية لعام 2025″، رسم البنك الدولي صورة متفائلة لمستقبل الاقتصاد المغربي، متوقعًا أن يحقق الاقتصاد الوطني نموًا بنسبة 3.9% خلال العام الحالي 2025.
ويأتي هذا التوقع بناءً على فرضية تحسن الظروف المناخية التي قد تؤثر بشكل كبير على القطاعات الزراعية.
كما أشار التقرير إلى أن المغرب سيواصل نموه بمعدل مرتفع مقارنة بدول المنطقة، محققًا ثاني أعلى نسبة نمو في منطقة شمال إفريقيا، بعد مصر.
وذكر التقرير أن المغرب، بفضل الإصلاحات الاقتصادية المستمرة والاستثمار في البنية التحتية، سيسهم في تحقيق استقرار اقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة.
وتدعم هذه التوقعات استثمارات المغرب في قطاع الطاقة المتجددة والبنية التحتية، التي باتت تشكل حجر الزاوية لتنمية الاقتصاد الوطني.
كما يتوقع البنك الدولي أن يسهم تحسن الظروف المناخية في تعزيز الإنتاج الزراعي، وهو ما سيزيد من تنافسية القطاع الزراعي على مستوى المنطقة.
ورغم التحديات الإقليمية والدولية التي قد تؤثر على الاقتصاد، مثل تقلبات أسعار الطاقة العالمية، يبدو أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نمو اقتصادي مستدام.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إصلاحات اقتصادية البنك الدولي البنية التحتية الطاقة المتجددة تحسن المناخ توقعات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
أميركا تقترب من تحقيق حلم الشمس الاصطناعية
الاقتصاد نيوز — متابعة
لطالما كان الاندماج النووي هو الحلم المنشود للطاقة الخضراء، وقد ظهر كمحور رئيسي في أفلام هوليوودية شهيرة مثل "سبايدرمان 2 " و"العودة إلى المستقبل" الجزء الثاني، و لكن تحقيق هذا المفهوم في الواقع أصعب بكثير مما تصوّره الأفلام.
ومع ذلك، أحرز معهد MIT Energy Initiative (MITEI) في الولايات المتحدة تقدمًا كبيرًا نحو تحقيق هدف إنتاج طاقة شبه غير محدودة.، بحسب ما نقله موقع "The Pulse".
يعتمد مبدأ عمل مفاعل الاندماج النووي على دمج الذرات الخفيفة مع الذرات الثقيلة، ما يؤدي إلى إطلاق نيوترونات ذات طاقة حركية عالية جدًا. تمر هذه النيوترونات عبر وعاء تفريغ يحافظ على بيئة منخفضة الضغط، ثم تنتقل إلى مادة تبريد، حيث يتم تحويل الطاقة إلى حرارة يمكن استخدامها لتوليد الكهرباء.
ومع ذلك، يعد الهيليوم التحدي الأكبر الذي تواجه مفاعلات الاندماج النووي. فعندما تمر النيوترونات عبر وعاء التفريغ، تتفاعل مع المواد المكوِّنة له، ما يؤدي إلى تكوين جزيئات الهيليوم. تبحث هذه الجزيئات عن أماكن ذات "طاقة اندماج منخفضة" للاستقرار فيها، وعادةً ما تجد ذلك في مناطق تُعرف بـ "حدود الحبيبات"، وهي نقاط ضعف في التركيب المعدني تجذب ذرات الهيليوم. مع تزايد تراكم هذه الذرات، يبدأ المعدن في التصدع، مما يؤدي إلى انهيار وعاء التفريغ وتقصير عمر المفاعل.
اكتشاف علمي جديد في MIT
في خطوة قد تغير قواعد اللعبة، نجح فريق بحثي بقيادة البروفيسور جو لي، أستاذ الهندسة النووية وعلوم المواد في MIT، في تحديد مادة جديدة يمكنها التغلب على مشكلة الهيليوم. بعد دراسة آلاف المواد، اختار الفريق سيليكات الحديد كحل واعد.
أظهرت الاختبارات أن إضافة نسبة 1% فقط من سيليكات الحديد إلى الحديد يمكن أن تحبس ذرات الهيليوم داخل هيكلها الشبكي، مما يمنع تراكمها على حدود الحبيبات. هذا الاكتشاف، الذي نُشر في مجلة Acta Materialia، قد يطيل بشكل كبير من عمر مفاعلات الاندماج النووي، مما يجعلها أكثر استدامة وكفاءة.
قال البروفيسور جو لي: "يفتح هذا الاكتشاف الباب أمام تصميم مواد جديدة يمكنها تحمل الظروف القاسية داخل مفاعلات الاندماج، مما يجعلها أكثر عملية وقابلية للتطوير."
بينما تواصل مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية تحقيق تقدم كبير، يظل الاندماج النووي الجائزة الكبرى في مجال الطاقة النظيفة. مع هذا الاكتشاف الجديد، أصبح حلم الطاقة الخضراء اللامحدودة أقرب إلى الواقع من أي وقت مضى، وما كان يومًا خيالًا علميًا بات اليوم في متناول اليد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام