أكد وزير الخارجية النيجيري، أن بلاده تتوافق  مع الرؤية المصرية بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

 

الخارجية: مصر لن تتوانى في تنسيق جهود الإغاثة لمواجهة الوضع الكارثي في قطاع غزة وزير الصحة: شمال سيناء تستوعب 500 حالة من مصابي وجرحى غزة

وقال وزير الخارجية النيجيري خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي، اليوم السبت، إنه من من المهم دعم الجهود الرامية لحل الدولتين

 


رحب المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاظم أبو خلف، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، معربا عن أمله في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى نهاية الحرب على القطاع.

 

وقال أبو خلف ، في تصريح خاص لقناة الحرة الإخبارية اليوم السبت ، إن "العديد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة تنتظر بفارغ الصبر بدء سريان وقف إطلاق النار لإدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة من أجل التخفيف من معاناة أهالي القطاع".

وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات إلى كافة مناطق غزة خاصة في ظل تدمير شبكة الطرق وجميع المستودعات الخاصة بالمساعدات، محذرا في الوقت نفسه من محاولات تفكيك وكالة "الأونروا" التي تعد من أكبر المؤسسات الأممية العاملة في غزة. 

وشدد أبو خلف على أن الأونروا تظل العمود الفقري لجميع الاستجابات الانسانية في غزة، منوها بأن يونيسيف لديها أولويات خلال الفترة القادمة منها التركيز على مسألة تعويض الانخفاض في معدل التطعيمات والتعامل بشكل سريع مع حالات سوء التغذية خاصة لدى الأطفال وزيادة عدد الحضانات داخل المراكز الصحية والمستشفيات.

وأكد على الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة يونيسيف لاحتواء أزمة المياه، وذلك من خلال إعادة تأهيل محطات تحلية المياه التي دمرت بشكل كامل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة التعامل مع حالة انعدام الأمن في القطاع حتى تستطيع المنظمات الإنسانية أن تقوم بواجباتها المتمثلة في إغاثة الشعب الفلسطيني.

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية النيجيري غزة وقف إطلاق النار في غزة بدر عبدالعاطي قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

بيان مصر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بقطاع غزة

أعلنت مصر، نجاح الجهود المضنية المبذولة التي تم بذلها منذ بدء الأزمة بقطاع غزة في السابع من أكتوبر عام 2023، وبالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، والمقرر بدايته في 19 يناير 2025، والذي تمتد المرحلة الأولى منه لـ 42 يوما، تفرج حماس خلاله عن 33 من المحتجزين الإسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن أكثر من 1890 أسيرا فلسطينيا، والتأكيد على التزام الوسطاء بضمان تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاثة خلال التوقيتات المتفق عليها، وبما يضع حدا للمأساة الإنسانية التي عانى منها سكان القطاع لأكثر من عام نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية والتي خلقت ورائها أكثر من 50 ألف من الشهداء وأكثر من 100 ألف من الجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء، وانهيار كامل للبنية التحتية للقطاع، الأمر الذي جعله غير صالح لأي صورة من صور الحياة الإنسانية.

وأعربت مصر عن شكرها لدولة قطر عن تعاونها المثمر والمتواصل لإنجاح التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مع تثمين الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأمريكية الجديدة، بقيادة الرئيس الأمريكي الجديد «ترامب»، كذلك الرئيس «بايدن».

وإيمانا من مصر بمحورية دورها تجاه الأشقاء الفلسطينيين فإنها لم تدخر جهدا منذ اليوم الأول للأزمة لمحاولة احتوائها على جميع المستويات، حيث شكلت مصر غرفة دائمة لمتابعة الأزمة، والتي ارتكز علمها منذ اللحظة الأولى على ضرورة تكثيف دخول المساعدات لأهالي القطاع للتخفيف من وطأة الحرب، وأعلنت مرارا وتكرارا عن فتح معبر رفح من الجانب من المصري على مدار الساعة لإدخال المساعدات إلى القطاع، واستقبال الجرحى والمصابين.

وتأمل مصر أن يكون البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الدولية والإقليمية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، كما تدعو مصر المجتمع الدولي خاصة الولايات المتحدة الأمريكية لدعم وتثبيت الاتفاق والوقت الدائم لإطلاق النار، وحث المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار قطاع غزة.

وأكدت مصر على أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين تمهيدا لعودتهما لطاولة المفاوضات، واتخاذ الإجراءات الازمة لتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

وتلتزم مصر بالتنسيق مع الشركاء قطر والولايات المتحدة الأمريكية بالعمل الدائم لتثبيت وقف إطلاق النار، والتنفيذ الكامل لبنوده من خلال تدشين غرفة العمليات المشتركة التي ستتخذ مصر مقرا لها، لمتابعة عمليات المحتجزين والأسرى ودخول المساعدات الإنسانية، فضلا عن حركة الأفراد بعد استئناف عمل معبر رفح.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية: مصر لن تتوانى في تنسيق جهود الإغاثة لمواجهة الوضع الكارثي بغزة

وزير الخارجية: هناك فرص للتعاون مع نيجيريا في قطاع المشروعات الزراعية الكبيرة

وزير الخارجية: سيتم عقد منتدى الأعمال لاستكشاف مجالات التعاون بين مصر ونيجيريا

مقالات مشابهة

  • بيان مصر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بقطاع غزة
  • مصلحة السجون الإسرائيلية تنتظر قائمة محدثة بأسماء 95 أسيرا يطلق سراحهم الأحد
  • وزير الخارجية: سنعمل بإخلاص من أجل ضمان تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
  • عبدالعاطي: مصر بذلت جهودا مضنية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير خارجية نيجيريا: نتوافق مع مصر في حل الدولتين ووقف الحرب على غزة
  • اليونيسيف: ننتظر بدء سريان وقف إطلاق النار لإدخال المساعدات إلى غزة
  • متحدث يونيسيف: ننتظر بفارغ الصبر وقف إطلاق النار لإعادة الحياة إلى غزة
  • الأطباء المصرية تدفع بـ 2000 طبيب إلى غزة لدعم القطاع الصحي
  • وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالجهود الحثيثة التي بذلتها مصر لـ وقف إطلاق النار في غزة