باراك وميشيل أوباما يردان على تقارير انفصالهما
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
ردّ الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل على الشائعات التي طالت علاقتهما بعد أن انتشرت أنباء عن وجود توتر بينهما.
وفي منشور على حسابه في تطبيق "إنستغرام" نشر أوباما صورة لهما وهما ممسكان بأيديهما، احتفالا بعيد ميلاد ميشيل الـ61.
وقد أظهرت الصورة، الزوجين وهما يجلسان على طاولة، في إشارة تعكس قوة علاقتهما.
وعلق أوباما على الصورة قائلا: "عيد ميلاد سعيد لحب حياتي، ميشيل أوباما. أنت تملئين كل غرفة بالدفء والحكمة والفكاهة والرقي – وتبدين رائعة في ذلك. أنا محظوظ لأنني أشاركك مغامرات الحياة. أحبكِ!".
وقد نال المنشور إعجاب الآلاف من متابعي أوباما، حيث انهالت التعليقات التي عبرت عن حبهم وتقديرهم لهما.
وكتب أحد المعجبين: "السيد الرئيس، بكل حب واحترام، أوصي أن تأخذ ميشيل في عطلة طويلة هذا الأسبوع ولا تعودوا حتى يوم الثلاثاء"، في إشارة إلى مقاطعة حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
من جانبها، قامت ميشيل أوباما بإعادة نشر الصورة عبر حسابها.
وقد تزامن هذا الرد مع أخبار انتشرت في وسائل الإعلام بعد أن أعلنت ميشيل عدم حضورها حفل تنصيب ترامب في 20 يناير، ما أثار التكهنات بشأن توتر زواجها من أوباما.
كما غابت ميشيل عن جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر في يناير بسبب "تعارض في الجدول الزمني"، مما عزز تلك الأخبار.
وكان آخر ظهور علني للزوجين في منتصف ديسمبر الماضي خلال عشاء فيلوس أنجلوس، وفقا لتقارير صحفية "ديلي ميل" البريطانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوباما دونالد ترامب ميشيل أوباما حفل تنصيب ترامب لوس أنجلوس باراك أوباما ميشيل أوباما انفصال شائعات أميركا أوباما دونالد ترامب ميشيل أوباما حفل تنصيب ترامب لوس أنجلوس منوعات
إقرأ أيضاً:
هل اقتربت نهاية حكم الرئيس عباس؟ .. إسرائيل تُنفذ أخطر مخططاتها وتبدأ بالتحرك نحو حل السلطة الفلسطينية
سرايا - بعد العمليات العسكرية المُكثفة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أشهر على مدن الضفة الغربية المحتلة، وخاصة الشمال منها، بدأت "إسرائيل" فعليًا تنفيذ الخطوة التالية من المخطط الكبير الموضوع للسيطرة على الضفة بأكملها ووضعها تحت السيادة الإسرائيلية.
ورغم أن هذا المخطط خطير للغاية، إلا أنه لم يجد حتى اللحظة الكثير من التصريحات والمواقف الفلسطينية وخاصة من قبل السلطة في رام الله، لمواجهته وحتى الدعوة إلى التحرك العربي والإسلامي والدولي للتصدي له نظرًا لما يحمله من مخاطر تهدد الفلسطينيين بشكل مباشر.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية كشفت عن بعض تفاصيل هذا المخطط الخطير، فذكرت في تقرير نُشر لها قبل أيام، أن هناك نقاشٌا يدور داخل الأوساط الأمنية والحكومية الإسرائيلية حول فكرة تحويل السلطة الفلسطينية إلى “مناطق إدارية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن النقاش يدور حول تفكيك حكم رئيس السلطة محمود عباس في رام الله ومنح كل مدينة فلسطينية إدارة ذاتية تتعامل مباشرة مع الجيش الإسرائيلي.
وقالت إنه يتم التخطيط لتنفيذ تجربة نموذجية في مدينة الخليل، حيث سيتم تشكيل قيادة محلية فلسطينية تتولى المسؤولية بدلًا من السلطة الفلسطينية.
وكانت أوساط وازنة في السلطة الفلسطينية قد بدأت فعلياً تنفيذ مخطط “روابط القرى” في الضفة الغربية، والذي ينقل المسؤولية الأمنية للاحتلال الإسرائيلي ويبقي على أجهزة السلطة كمجموعات لضبط الأمن المحلي، وفق ما يتم تناقله عبر وسائل إعلام عبرية وفلسطينية.
محافظ طولكرم أصدر أمراً لعناصر أجهزة السلطة بالعمل في شوارع المحافظة بملابس مدنية لحفظ الأمن العام، الأمر الذي يعني نهاية السيطرة الشكلية للسلطة على الضفة.
ويمثل القرار تنازلاً سياسياً غير مسبوق من السلطة، التي يبدو أنها شرعت بالتأقلم مع الاحتلال ومظاهر سيادته، تعزيزاً لمبدأ “سلطة بلا سلطة واحتلال بلا كلفة”.
وفي هذا الصدد يقول الكاتب والمحلل السياسي محمد هلسة، إن النقاش داخل الأوساط الأمنية والحكومية الإسرائيلية بشأن فكرة تفكيك السلطة الفلسطينية يجري بغية تحويلها إلى مناطق إدارية مستقلة مرتبطة مباشرة بجيش الاحتلال.
ورأى هلسة في تصريح أن المقصود من هذه الخطة تفكيك حكم محمود عباس في رام الله ومنح كل مدينة فلسطينية إدارة ذاتية تتعامل مباشرة مع جيش الاحتلال، مشيرًا أن التعامل سيجري بشكل مباشر مع جيش الاحتلال والمسؤولين الاسرائيليين.
كما يقول المختص في الشؤون الإسرائيلية ياسر مناع، إن علاقة الاحتلال الإسرائيلي مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة لا تسير في اتجاه واحد فقط، موضحًا أن نموذج جنين يقوم على العمل المتوازي بين السلطة وجيش الاحتلال.
وأشار إلى أنه هناك فصل بين السياسي والأمني.. فعلى المستوى السياسي يتحدثون عن روابط مدن وسلطة محصورة في إدارة السكان، أما أمنيا من الصعب الاستغناء عن السلطة في هذا الجانب.
لكن والحديث لمناع فقد يكون هناك نوع من إعادة التعريف والغربلة في صفوف أجهزة أمن السلطة.
وأمام هذا التطور.. هل انتهى زمن السلطة الفلسطينية؟ ومن المتضرر من إنهاء حكم عباس؟ وهل يقدم نتنياهو على هذه الخطوة؟
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : ماذا وراء تصريحات مبعوث ترامب للشرق الأوسط التي قال فيها إن مصر مفلسة والنظام مهدد بالسقوط؟ إقرأ أيضاً : ترامب: "لا أحد في العالم سيوقف بوتين إلا أنا"إقرأ أيضاً : قناة عبرية تكشف عن خلافات أمريكية (إسرائيلية) إثر انهيار مفاوضات غزةتابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#قيادة#مصر#ترامب#مدينة#الخليل#أمن#الله#العمل#غزة#الاحتلال#محمود#محمد#بوتين#رئيس#الرئيس#جنين
طباعة المشاهدات: 2621
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-03-2025 01:18 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...