قطر وبريطانيا تبحثان تطبيق اتفاق غزة والاتحاد الأوروبي يشكر الوسطاء
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
بحثت قطر وبريطانيا اليوم السبت ضمان التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى الذي يدخل حيز التنفيذ صباح غد الأحد، في حين أعرب الاتحاد الأوروبي عن امتنانه لجهود الوسطاء.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعرب أثناء الاتصال مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن أمل قطر في التزام الطرفين بتنفيذ اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت الوكالة أن لامي أعرب أثناء الاتصال عن تقدير بلاده لدور قطر وجهودها المستمرة التي أسهمت في التوصل إلى الاتفاق.
موقف أوروبي
بدوره، رحب الاتحاد الأوروبي باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا ضرورة تنفيذ الصفقة بالكامل.
وأعرب -في بيان- عن امتنانه لقطر والولايات المتحدة ومصر على جهودهم في التفاوض لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال إن الاتفاق إنجاز كبير ستكون له انعكاسات إيجابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، داعيا إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق بالقطاع.
وشدد على ضرورة ضمان عودة النازحين إلى ديارهم بأمان وكرامة، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي ملتزم "بسلام عادل وشامل ودائم يقوم على حل الدولتين".
إعلانوفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيبدأ الساعة 8:30 صباح غد الأحد بالتوقيت المحلي، وذلك بعدما صدّقت الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق الليلة الماضية.
وكانت قطر أعلنت الأربعاء الماضي نجاح جهود الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
يذكر أن الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد 46 ألفا و899 فلسطينيا وإصابة 110 آلاف و725 آخرين، فضلا عن فقدان آلاف الأشخاص.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الظروف الحالية بلبنان مواتية للشروع في تنفيذ اتفاق لقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد الركن مارون خريش، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الظروف الحالية في لبنان تُعد مؤاتية للشروع في تنفيذ بنود الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، لكن لا يتوقع حدوث تقدم سريع، مشيرًا إلى أن الاتفاق ينص على تفكيك جميع المؤسسات والمنشآت التابعة لحزب الله والتي تُعنى بتطوير وتصنيع الأسلحة، وهو ما يستلزم التزامًا كاملًا من جميع الأطراف المعنية.
وأضاف "مارون" في مداخلة هاتفية لفضائية "النيل للأخبار" اليوم الثلاثاء، أن المشكلة الأساسية تكمن في مدى استعداد حزب الله للقبول بهذه البنود، موضحًا أن الأمر يحتاج إلى وقت طويل يتجاوز العام لإنجازها بشكل فعلي.
وتابع، أن التصعيد الراهن من قبل حزب الله هو تصعيد كلامي فقط، مؤكدًا أن الحزب تحت المراقبة الجوية والبحرية المستمرة، وأن الجيش اللبناني يباشر تنفيذ بنود القرار 1701 واتفاق الهدنة الموقع عام 1949.
وأردف، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن حزب الله قبل ببنود الاتفاق نتيجة الضغوط التي تعرض لها خلال الحرب الأخيرة، والتي كادت تؤدي إلى اختفائه، مشددًا على أن الحزب، رغم تصريحاته العلنية الرافضة لنزع السلاح، وجد نفسه مضطرًا للقبول ضمنيًا في ظل المتغيرات الإقليمية، خاصة ما يتعلق بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية.