تعرضت للاغتصاب والخنق.. وفاة طفلة 5 سنوات تهز تركيا
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أثارت تصريحات نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الخير ونائب بالكسير، ترهان تشوميز، حول تعرض طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات للاغتصاب والخنق حتى الموت في شانلي أورفا، ردود فعل رسمية. وأصدرت كل من ولاية شانلي أورفا ونقابة المحامين في الولاية بيانات توضح مستجدات القضية التي شغلت الرأي العام.
بيان ولاية شانلي أورفا
في بيان رسمي صدر عن ولاية شانلي أورفا، أكدت السلطات أن التحقيقات مستمرة بإشراف نيابة شانلي أورفا، وأن القضية تحظى بمتابعة دقيقة.
وجاء في البيان:
“بتاريخ 15 يناير 2025، في حي أوغولجوك بمنطقة حران، تم نقل طفلة تُدعى م.ن.ب وتبلغ من العمر ست سنوات إلى مستشفى الدولة في حران بعد تعرضها لتوعك صحي. ورغم جميع التدخلات الطبية، فارقت الحياة. وبناءً على التقييم الطبي الأولي، تم الشروع فورًا في إجراءات قانونية لتحديد سبب الوفاة، ويستمر التحقيق بعناية تحت إشراف النيابة العامة. وتتابع ولايتنا الموضوع عن كثب.”
نقابة المحامين: “لا دلائل على اعتداء جنسي”
من جهتها، أصدرت نقابة المحامين في شانلي أورفا بيانًا عبر لجنة حقوق الطفل، نفت فيه العثور على أدلة تشير إلى وقوع اعتداء جنسي حتى اللحظة.
زيادات جديدة على أسعار الوقود في تركيا
السبت 18 يناير 2025وأكد البيان:
“نتابع ببالغ الحزن والقلق قضية وفاة الطفلة م.ن.ب، التي نُقلت إلى مستشفى الدولة في حران بحالة وفاة منذ يومين. ووفقًا لما تم التوصل إليه من لقاءاتنا مع الجهات المعنية، لا توجد أي مؤشرات على اعتداء جنسي حتى الآن. ومع ذلك، لا يزال تحديد السبب الدقيق للوفاة رهن تحقيقات طبية شاملة وإجراءات فحص متقدمة. وسنواصل متابعة جميع مراحل العملية القانونية بدقة.”
خلفية القضية
وكان ترهان تشوميز قد صرّح في وقت سابق أن طفلة في شانلي أورفا تعرضت للاغتصاب والخنق حتى الموت، وأرفق تصريحاته بنموذج تقرير طبي زعم أنه يؤكد الواقعة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الجريمة في تركيا جريمة شانلي اورفا شانلی أورفا
إقرأ أيضاً:
أسيرة إسرائيلية سابقة لدى حماس تؤكد تعرضها للاغتصاب في تل أبيب
أكدت أسيرة إسرائيلية سابقة لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، أنها تعرضت للاغتصاب من قبل مدرب لياقة بدنية معروف في تل أبيب.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الخميس، عن الأسيرة السابقة ميا شيم، أنها تقدمت بشكوى تزعم فيها أن "مدرب لياقة بدنية في تل أبيب قام باغتصابها".
وقالت شيم في عرض تمهيدي لمقابلة سيتم بثها في وقت لاحق عبر القناة الـ12 العبرية، إنها "لم تعد قادرة على الصمت"، مضيفة أنني " في الأسر وفي أنفاق حماس وبلا سند كان لدي أمل. وفجأة أجد نفسي في ظلام دامس".
وأشارت شيم إلى أن الاعتداء الجنسي عليها وقع قبل حوالي ستة أسابيع، وقدمت لاحقا شكوى إلى مركز شرطة شمال تل أبيب، وجرى اعتقال مدرب اللياقة الذي يحظى بمتابعة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يتم إطلاق سراحه الشهر الماضي لعدم كفاية الأدلة.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنّ شيم والمدرب كانا على معرفة مسبقة، وكانت إحدى زبائنه في صالة لياقة بدنية شمال تل أبيب، مشيرة إلى أنه "قبل أيام قليلة من تقديم الشكوى، ورد أنها دعته إلى شقتها للمساعدة في أمر شخصي، وليس لحضور جلسة تدريبية، وجاءت الدعوة بناء على اقتراح صديق".
ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد لقائهما ورد أن شيم اتصلت بعدة أصدقاء، وقالت إنها "تشعر بالارتباك ولا تتذكر ما حدث تماما. لكنها تخشى أن تكون قد تعرضت لاعتداء جنسي".
وفي إفادتها للشرطة، ذكرت شيم أن "المدرب دخل غرفة نومها، ووقع الاعتداء عليها"، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأفادت "يديعوت" بأن "المدرب أنكر في البداية دخوله غرفة شيم"، لكن غيّر روايته لاحقا واعترف بدخوله الغرفة لفترة وجيزة بينما كانت شيم تغيّر ملابسها.
ووصفت شيم خمس علامات قالت إنها تدعم روايتها ومزاعم اغتصابها، منها ثلاث علامات على جسدها، ونتيجتان ظهرتا من الفحوصات الطبية.
ولفتت "يديعوت" إلى أن "الشرطة الإسرائيلية استجوبت مدرب اللياقة بشأن ادعاء منفصل، وذلك بعد اتهامه من قبل إسرائيلية أخرى بالتحرش بها قبل عام، عبر رسائل جنسية صريحة غير مرغوب بها".
لكن محامي المدرب نفى جميع الادعاءات، وقال إنه "رجل بريء بلا سجل جنائي".
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا