في خطوة استباقية لمكافحة انتشار داء الحصبة المعروف بـ”بوحمرون”، اتخذت مجموعة من المؤسسات التعليمية تدابير صحية صارمة، حيث طالبت التلاميذ والتلميذات بإحضار دفاترهم الصحية الخاصة، وذلك للاطلاع على وضعية تلقيحاتهم ضد مختلف الأمراض، وفي مقدمتها مرض الحصبة.

هذه المبادرة تأتي في وقت حساس بعد تسجيل حالات إصابة بالحصبة في بعض المدارس، ما أثار قلق الأوساط التعليمية والصحية.

وأوضحت مصادر مطلعة أن إدارات المؤسسات التعليمية شرعت في نسخ صفحات تلقيحات التلاميذ واحتفظت بها داخل المدارس، في انتظار زيارة لجان صحية متخصصة لمراجعة هذه الوثائق واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وتؤكد المصادر ذاتها أنه سيتم تحفيز التلاميذ الذين لم يستكملوا تلقيحاتهم بإعطائهم الجرعات اللازمة، باعتبار أن التلقيح يُعد الحل الوحيد والفعّال للحد من انتشار المرض.

وتعتبر هذه الإجراءات جزءًا من الجهود الرامية إلى التصدي لتفشي داء الحصبة، والذي يعد من الأمراض المعدية الخطيرة التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية واسعة، خاصة في صفوف الأطفال الذين لم يتلقوا اللقاحات المناسبة.

كما يُعتبر هذا التحرك بمثابة دعوة للأسر لأخذ دورها في ضمان تلقيح أبنائها، بما يساهم في الحفاظ على صحة المجتمع ككل. إذ يُعد التلقيح الوقائي أهم سلاح لمحاربة الأمراض المعدية ووقف تفشيها، بما في ذلك الحصبة التي يُمكن الوقاية منها بسهولة من خلال الجرعات اللازمة.

من جهة أخرى، تبرز هذه الخطوات كمؤشر على أهمية تعزيز التعاون بين المدارس والأسر والجهات الصحية لمواجهة أي تهديدات صحية محتملة، وهي دعوة لتعزيز ثقافة التلقيح كجزء من الثقافة الصحية العامة في المجتمع.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: إجراءات وقائية التلاميذ التلقيح الصحة العامة المدارس الوقاية بوحمرون تفشي الأمراض

إقرأ أيضاً:

من الصّين الى “صِفّين”..

من الصّين الى “صِفّين”..

• خاص سواليف الإخباري
• مقال الأحد 23-3-2025

#أحمد_حسن_الزعبي
قبل الإفطار بساعة ينعدم التركيز البشري قرب #صاج_القطايف ، #أبو_يحيى ينزل من “بكم الاسوزو” وينسى باب السائق مفتوحاً بعرض الشارع مما يضطر جميع #السيارات ان تتوخّى الحيطة والحذر أثناء المرور بموازاته ،”الباب حجي الباب” ينبّهه أحد الواقفين ..فيرد ببرود: “ما عليه عمره لا يعوّد”…

بينما “جوز فزّة” حاله ليس بأحسن حال من أبي يحيى فبعد ان يقول “بليرة قطايف” يبقى فمه مفتوحاً أيضاَ وشفته السفلى تتدلّى طردياً مع مضي الوقت وهو يراقب انسكاب العجين على الصاج.

مقالات ذات صلة الأمن العام يحذّر من رابط احتيالي 2025/03/23

ناهيك عن المتعجّل الذي يرتطم كتفه بالعمود القائم لمظلة المطعم فيحتج من “حم الضربة” :”هاظ لويش حاطين هون”؟.

وهناك من “تمصَع حفّايته” وهو في الخطوة الأخيرة تجاه التجمّع القطايفي ،مروراً ببعض الحوادث العرضية التي لا يراعيها حكم الساحة مثل “الدعس” على مقدّمة شاب يافع ،أو ضرب القدم بكعب الرجل الواقف أمامك بالطابور ..

لا أدري لماذا تراءى لي هذا المشهد عندما أسمع أن #الصين قد احتفلت في شهر تشرين من العام الماضي بمدينة ” #شنتشن ” بالعيد الوطني للصين ،بعرض ضوئي مذهل استخدم فيه أكثر من 10000 طائرة مسيّرة لتضيء سماء المدينة وتقوم بتشكيلات مختلفة منها طائر الرخ وهو يفرد جانحيه وترسم معالم المدينة المشهورة ، هذا الابهار العلمي والضوئي سجّل ثلاثة أرقام قياسية ، أولهما: يعتبر أكبر عدد من #الطائرات_بدون_طيار في وقت واحد ويتم التحكم بها من خلال #كمبيوتر واحد ، وثانيهما: أنه أكبر عرض ضوئي للمسيرات في تاريخ البشرية..وثالثهما: أنه اي من هذه المسيرات لم ترتطم بالأخرى ولم يقل مصمّمها “ما عليه… عمرها لا تعوّد”..
أكثر من 10000 طائرة مسيّرة يتحكّم بها #كمبيوتر واحد في استعراض اعتيادي في الصين، ونحن ما زلنا نتجادل ونتبادل الشتائم والاتهامات والتخوين والتكفير منذ #معركة_صفين ، وتفرد عشرات القنوات الفضائية وينتج مسلسلات تكلف ملايين الدولارات ، ناهيك عن ألاف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تتعارك يومياً بمن أحق بالخلافة سيدنا علي بن أبي طالب أم معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما؟..رغم ان هذا الاختلاف جرى قبل أكثر من 1400 سنة؟

واااال ..يا اخوان.. زمن “صليل” السيوف وضرب الرماح انقضى والآن زمن زنين المسيّرات..و #القطايف_العصافيري..
#غطيني_يا_كرمة_العلي..
وصب قطايف عمي صب..

Ahmed.h.alzoubi@hotmail.com

مقالات مشابهة

  • التربية تبحث مع مبادرة أبجد التعليمية ومنظمة مجموعة المتطوعين المدنيين ‏GVC‏ تعزيز التعاون المشترك
  • دراسة: تقنية جديدة تطيل عمر الحيوانات المنوية وتعزز نجاح التلقيح الاصطناعى
  • مبادرة تحدي القراءة تنشر أسماء التلاميذ الذين استكملوا قراءة الكتب
  • الإمارات تتصدى لهجمات سيبرانية استهدفت 634 جهة حكومية وخاصة
  • غزة: تعطيل الدوام الوجاهي في المدارس والنقاط التعليمية
  • مجلس بن حم الرمضاني ينظم ندوة صحية بالتعاون مع مستشفيات ميديكلينيك لتعزيز الوعي بصحة الكلى
  • من الصّين الى “صِفّين”..
  • في مواجهة الفاروا المدمرة.. هل يكون التلقيح الصناعي طوق نجاة نحل تسمانيا؟
  • تعليم الفيوم: تعليمات حاسمة لضبط العملية التعليمية وتفعيل الأنشطة بالمدارس
  • شاهد .. إطفاء أنوار المدارس والإدارات التعليمية للمشاركة في ساعة الأرض