في خطوة استباقية لمكافحة انتشار داء الحصبة المعروف بـ”بوحمرون”، اتخذت مجموعة من المؤسسات التعليمية تدابير صحية صارمة، حيث طالبت التلاميذ والتلميذات بإحضار دفاترهم الصحية الخاصة، وذلك للاطلاع على وضعية تلقيحاتهم ضد مختلف الأمراض، وفي مقدمتها مرض الحصبة.

هذه المبادرة تأتي في وقت حساس بعد تسجيل حالات إصابة بالحصبة في بعض المدارس، ما أثار قلق الأوساط التعليمية والصحية.

وأوضحت مصادر مطلعة أن إدارات المؤسسات التعليمية شرعت في نسخ صفحات تلقيحات التلاميذ واحتفظت بها داخل المدارس، في انتظار زيارة لجان صحية متخصصة لمراجعة هذه الوثائق واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وتؤكد المصادر ذاتها أنه سيتم تحفيز التلاميذ الذين لم يستكملوا تلقيحاتهم بإعطائهم الجرعات اللازمة، باعتبار أن التلقيح يُعد الحل الوحيد والفعّال للحد من انتشار المرض.

وتعتبر هذه الإجراءات جزءًا من الجهود الرامية إلى التصدي لتفشي داء الحصبة، والذي يعد من الأمراض المعدية الخطيرة التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية واسعة، خاصة في صفوف الأطفال الذين لم يتلقوا اللقاحات المناسبة.

كما يُعتبر هذا التحرك بمثابة دعوة للأسر لأخذ دورها في ضمان تلقيح أبنائها، بما يساهم في الحفاظ على صحة المجتمع ككل. إذ يُعد التلقيح الوقائي أهم سلاح لمحاربة الأمراض المعدية ووقف تفشيها، بما في ذلك الحصبة التي يُمكن الوقاية منها بسهولة من خلال الجرعات اللازمة.

من جهة أخرى، تبرز هذه الخطوات كمؤشر على أهمية تعزيز التعاون بين المدارس والأسر والجهات الصحية لمواجهة أي تهديدات صحية محتملة، وهي دعوة لتعزيز ثقافة التلقيح كجزء من الثقافة الصحية العامة في المجتمع.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: إجراءات وقائية التلاميذ التلقيح الصحة العامة المدارس الوقاية بوحمرون تفشي الأمراض

إقرأ أيضاً:

هيئة الآثار والمتاحف تُدين إحراق مسجد “العارف بالله” في جبل حبشي بتعز

الثورة نت|

أدانت الهيئة العامة للآثار والمتاحف إقدام عناصر من حزب الإصلاح على إحراق مسجد العارف بالله أحمد بن عبدالله الحضرمي التاريخي بقرية الغَدف في منطقة العرمة بمديرية جبل حبشي في محافظة تعز.

ونددت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم، بإحراق المسجد الذي يعود تاريخه لأكثر من 600 عام، من قبل عناصر إجرامية من قبل حزب الإصلاح، معتبرًا المسجد، رمزاً من رموز التراث الثقافي والديني.

وأكدت الهيئة أن جريمة إحراق المسجد الذي نفذته جماعات تكفيرية وإرهابية، يتنافى مع القيم الدينية والأخلاقية التي لا تحترم المقدسات الدينية، مشددة على ضرورة التصدي لمثل هذه الجرائم التي تستهدف التراث والتاريخ الإنساني اليمني.

ودعت البيان، المجتمع المحلي في المنطقة الجهات الأمنية في مديرية جبل حَبَشي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة وضبط المتورطين وإحالتهم للجهات المعنية للتحقيق في الحادثة، مشيرة إلى أن تلك الأعمال تُعد سلوكاً دخيلاً على المجتمع اليمني.

وأكدت الهيئة أهمية تكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، مشددة على ضرورة حماية التراث الثقافي والديني لأثره في تعزيز الهوية الإنسانية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة: خطة لزيادة عدد الوحدات الصحية بالمحافظات
  • حصري- الحوثيون يخططون لشن “حرب استباقية” على مأرب.. أوهام المعركة الأخيرة مجدداً
  • وزير التربية يلتقي الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر
  • لمناقشة دورهم الإعلامي.. وكيل تعليم قنا يجتمع ومنسقو الإعلام بإدارة قنا التعليمية
  • الصحة تعزز التعاون مع “روش” السويسرية لتوفير حلول صحية متكاملة للمرضى العراقيين
  • أصبحت “أكبر مدينة مليونية صحية إقليميًا”.. نائب أمير مكة المكرمة يُدشن 4 مشاريع صحية حديثة بـ”جدة”
  • وزارة التربية والتعليم‏ تقيم دورة تدريبية حول مشروع “المدارس الآمنة” ‏
  • نائب أمير منطقة مكة يُدشن 4 مشاريع صحية حديثة ويتسلّم شهادة “الصحة العالمية” لحصول جدة كأكبر مدينة مليونية صحية
  • هيئة الآثار والمتاحف تُدين إحراق مسجد “العارف بالله” في جبل حبشي بتعز
  • “خيركم” تنال جائزة “أفضل بيئة عمل صحية” بالمملكة