ضرورة التأكد من تلقيح التلاميذ ضد الحصبة..المدارس تتصدى لانتشار “بوحمرون” بتدابير استباقية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
في خطوة استباقية لمكافحة انتشار داء الحصبة المعروف بـ”بوحمرون”، اتخذت مجموعة من المؤسسات التعليمية تدابير صحية صارمة، حيث طالبت التلاميذ والتلميذات بإحضار دفاترهم الصحية الخاصة، وذلك للاطلاع على وضعية تلقيحاتهم ضد مختلف الأمراض، وفي مقدمتها مرض الحصبة.
هذه المبادرة تأتي في وقت حساس بعد تسجيل حالات إصابة بالحصبة في بعض المدارس، ما أثار قلق الأوساط التعليمية والصحية.
وأوضحت مصادر مطلعة أن إدارات المؤسسات التعليمية شرعت في نسخ صفحات تلقيحات التلاميذ واحتفظت بها داخل المدارس، في انتظار زيارة لجان صحية متخصصة لمراجعة هذه الوثائق واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتؤكد المصادر ذاتها أنه سيتم تحفيز التلاميذ الذين لم يستكملوا تلقيحاتهم بإعطائهم الجرعات اللازمة، باعتبار أن التلقيح يُعد الحل الوحيد والفعّال للحد من انتشار المرض.
وتعتبر هذه الإجراءات جزءًا من الجهود الرامية إلى التصدي لتفشي داء الحصبة، والذي يعد من الأمراض المعدية الخطيرة التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية واسعة، خاصة في صفوف الأطفال الذين لم يتلقوا اللقاحات المناسبة.
كما يُعتبر هذا التحرك بمثابة دعوة للأسر لأخذ دورها في ضمان تلقيح أبنائها، بما يساهم في الحفاظ على صحة المجتمع ككل. إذ يُعد التلقيح الوقائي أهم سلاح لمحاربة الأمراض المعدية ووقف تفشيها، بما في ذلك الحصبة التي يُمكن الوقاية منها بسهولة من خلال الجرعات اللازمة.
من جهة أخرى، تبرز هذه الخطوات كمؤشر على أهمية تعزيز التعاون بين المدارس والأسر والجهات الصحية لمواجهة أي تهديدات صحية محتملة، وهي دعوة لتعزيز ثقافة التلقيح كجزء من الثقافة الصحية العامة في المجتمع.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إجراءات وقائية التلاميذ التلقيح الصحة العامة المدارس الوقاية بوحمرون تفشي الأمراض
إقرأ أيضاً:
تعليم النواب توصي الحكومة بإعداد قانون يسمح لهيئة الأبنية التعليمية
أوصت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب برئاسة د. سامي هاشم ، الحكومة بإعداد مشروع قانون للسماح لهيئة الأبنية التعليمية بإصدار تراخيص البناء للمدارس والمنشات التعليمية.
كما اوصت بان تعد الحكومة مشروع اخر بقانون لانشاء صندوق استثماري خاص بالمدارس، والسماح بالاستفادة بأسوار المدارس فيما يعود بالنفع علي العملية التعليمية ويحقق مصدر دخل مستمر للمدارس اسوة بما يحدث في مراكز الشباب والمدارس الفنية الزراعية.
جاء ذلك خلال مناقشة طلبي إحاطة مقدمين من النائب ثروت سويلم عضو مجلس النواب عن محافظة الشرقية بشان إستغلال أسوار المدارس وان يكون لهيئة الأبنية التعليمية الحق في إصدار تراخيص البناء للأبنية التعليمية.
وأكد د. سامي هاشم رئيس اللجنة خلال الإجتماع ، أنه يجب أن يكون لهيئة الأبنية التعليمية الحق في إصدار تراخيص بناء المدارس ، بدلا من تعدد الجهات لسرعة الإنجاز خاصة وان هيئة الأبنية التعليمية تمتلك مهندسين أكفاء وإدارات متنوعة تمكنها من اتمام ذلك وتابع : وفيما يتعلق باستغلال أسوار المدارس أكد : أن ذلك يأتي في إطار التوجه العام للأستثمار وإستغلال المساحات الفارغة حتي تدر دخل علي المدارس.
وبدوره أكد اللواء يسري سالم رئيس هيئة الأبنية التعليمية ، يحق للهيئة أصدار تراخيص بناء المدارس والأبنية التعليمية أمرا ضروري ، لسرعة الانجاز.
ومن جانبه طالب النائب ثروت سويلم عضو مجلس النواب ومقدم طلب الإحاطة بضرورة ان يكون لهيئة الأبنية التعليمية الحق في إصدار التراخيص مثلما يحدث في هيئة المجتمعات العمرانية والأستثمار،وهيئة التنشيط السياحي في إقامة المشروعات الخاصة بها دون تشابك مع الوزارات الأخري.
وأشار" انه يجب دراسة التجربة الخاصة بمراكز الشباب في إستغلال أسوارها ونجاحها في توفير موارد ذاتية فيمكن ان يتم عمل ذلك في المدارس والأستفادة منها