هيفاء أبوغزالة: لا بديل عن العمل الجاد أمام الدول العربية لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن التحديات التي تواجه الدول العربية أضحت متعددة ومتنوعة ودقيقة، فمنها ما يمس ديننا، ومنها ما يمس أمننا واستقرارنا، ومنها ما يمس قيمنا المجتمعية، مشيرة الا أنه لا خيار أمامنا سوى العمل الجاد.
وأضافت أبوغزالة خلال كلمتها في افتتاح أعمال الدورة 52 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، أن الشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال محروم من أرضه وإنسانيته وأبسط حقوقه، والكتب السماوية تحرق وتدنس نهارا جهارا بحجة حرية التعبير، ومؤسسة الأسرة والزواج تجابه مفاهيم دخيلة على مجتمعنا العربي، مهد الديانات وموطن الحضارات، كما أن الأزمات الداخلية ببعض البلاد العربية وما يرافقها من نزوح يفاقم معضلة بيع الإنسان، هذه الجريمة الشنعاء، جريمة الاتجار في البشر، وما يتولد عنها من استغلال للمرأة والفتاة.
وأوضحت أبو غزالة أن مجابهة ما نشهده من تحديات يقتضي مضاعفة الجهد ووحدة الصف، وتوحيد الكلمة، وتعزيز التعاون والتشبيك، وإيلاء الأهمية القصوى للتدريب وبناء القدرات.
ونوهت بأن اجتماع اللجنة سيشهد عرض كلمة مسجلة لمقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، واختيار شعار اليوم العربي لحقوق الإنسان للعام 2024، ومتابعة الأنشطة المزمع عقدها بمناسبة مرور (75) عاما على اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و(20) سنة على اعتماد الميثاق العربي، ونثمن وقوف لجنتكم عند وثيقتين مرجعيتين عالميا وإقليميا لتقييم ما تم وما يتوجب إنجازه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء: 49% من مواطني الدول العربية يفضلون العمل في شركة بأجر ثابت
أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددا جديدا من نشرته الدورية «نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية»، والتي تضم أبرز نتائج استطلاعات الرأي في المجالات المتنوعة التي تجريها تلك المراكز العالمية، للتعرف على ما يدور بشأن القضايا المختلفة.
قياس مستوى ريادة الأعمال في المنطقةوتضمن العدد استطلاعًا للرأي أجرته شركة «يوجوف» و«بيت.كوم» على عينة من المواطنين في عدد من الدول العربية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى باكستان، بهدف قياس مستوى ريادة الأعمال في المنطقة، والكشف عن العوائق التي تقف أمام ريادة الأعمال، حيث أعرب 49% من مواطني الدول العربية محل الاستطلاع بالإضافة إلى باكستان، عن تفضيلهم للبحث عن عمل في شركة بأجر مدفوع، و39% فضلوا العمل في مشروعهم الخاص عن العمل لدى الغير.
أسباب تفضيل العمل في شركة «مقابل أجر»وجاءت أسباب تفضيل العمل في شركة «مقابل أجر» على النحو التالي:
- 50 % أشاروا إلى الدخل المنتظم.
- 38 % أشاروا إلى تعلم مهارات جديدة.
- 34 % لكل من الاستقرار والأمان الوظيفي وفوائد وامتيازات العمل.
- 29 % قلة الموارد المالية لبدء عمل خاص.
وعن الذين أبدوا تفضيلهم للعمل في مشروعهم الخاص أو حسابهم الشخصي، فقد عبر 45% منهم عن تفضيلهم لذلك بسبب شعورهم بالفخر وتحقيق الذات، بينما أشار 43% إلى أنهم يفضلون هذا الخيار بسبب حرية الاختيار والتوازن بين العمل والحياة، كما ذكر 40% أن سبب تفضيلهم هو المساهمة في تنمية المجتمع، في حين أبدى 39% رغبتهم في أن يكونوا رؤساء لأنفسهم، و36% منهم يرون أن المكاسب النقدية المرتفعة تشكل دافعًا لذلك.
ووفقًا للاستطلاع نفسه، أعرب 55% من المبحوثين بالعينة عن صعوبة تأسيس شركة في بلادهم، وقد جاءت الأردن في مقدمة تلك الدول بنسبة 81% يليها لبنان 74% ثم قطر 59%، وأوضح 34% من المبحوثين بالعينة أن لديهم طموحات شخصية لتحسين مستوى شركاتهم الخاصة في بلادهم، وقد أعرب 24% بأنهم يرغبون أن تصبح شركاتهم ذات شهرة عالميًا.
18 % أعربوا عن ضرورة خفض الضرائب
فيما أعرب 18% عن ضرورة خفض الضرائب، و15% عن ضرورة تسهيل الوصول إلى الأيدي العاملة، وتمثلت نسبة المجالات الأكثر جاذبية لرواد الأعمال في الآتي: 11% التجارة الإلكترونية وتقنية المعلومات، و9% لكلا من التطوير العقاري، والتجارة والبيع والتجزئة، و7% التصنيع، و5% الغاز والنفط والبتروكيماويات.
وأجرت شركة إبسوس استطلاعًا للرأي على عينة من المواطنين في بريطانيا للتعرف على رؤيتهم للأوضاع الاقتصادية لبلادهم، وقد وصف 69% من المواطنين البريطانيين الوضع الاقتصادي الحالي لبلادهم بأنه سيء في مقابل 29% رأوه جيد، فيما أوضح 54% من المواطنين الذين يرون أن الوضع الاقتصادي سيء أن هذا الوضع راجع إلى تأثير جائحة كورونا على اقتصاد بلادهم، يليها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وكذلك السياسات الاقتصادية لحزب المحافظين أثناء توليهم الحكم خلال الفترة من 2010 حتى 2024، (49% لكل منهما).
واستعرض المركز خلال العدد استطلاع لمركز «بيو» أجراه على عينة من المواطنين في 35 دولة حول العالم، بهدف التعرف على رؤيتهم نحو منظمة الأمم المتحدة، حيث أعرب 58% من المواطنين بالعينة أن لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه الأمم المتحدة، وقد ارتفعت هذه النسبة في الفلبين 83%، تليها بولندا 81%، ثم كينيا 80%، وتايلاند 77%، والسويد 76%، وقد انخفضت هذه النسبة بين مواطني إسرائيل 21%، وكل من تونس 32%، وتركيا 33%، وكلٍ من اليابان والهند 41%.
الذكاء الاصطناعي في مقدمة التغيراتفيما أكد 38% من المبحوثين أن التكنولوجيا الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي تأتي في مقدمة التغيرات التي ستدفع شركاتهم للتغيير في الصناعة والأسواق خلال الـ 12 شهرًا المقبلة، يليها التغير في احتياجات وتوقعات المستهلكين 36%، كما رأى 27% من المديرين التنفيذيين أن الاستفادة من التقنيات الناشئة لبناء ميزة الابتكار والدفع بطرق عمل جديدة تأتي في مقدمة الاستراتيجيات التي تستخدمها شركاتهم للاستفادة من التكنولوجيا الناشئة وتحويلها إلى فرصة لمجال عملهم، يليها التبني السريع والممنهج لتقنيات مبتكرة لإنشاء نماذج أعمال قابلة للتطبيق 18%.