أكدت  السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن التحديات التي تواجه الدول العربية أضحت متعددة ومتنوعة ودقيقة، فمنها ما يمس ديننا، ومنها ما يمس أمننا واستقرارنا، ومنها ما يمس قيمنا المجتمعية، مشيرة الا أنه لا خيار أمامنا سوى العمل الجاد.

وأضافت أبوغزالة خلال كلمتها في افتتاح أعمال الدورة 52 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، أن الشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال محروم من أرضه وإنسانيته وأبسط حقوقه، والكتب السماوية تحرق وتدنس نهارا جهارا بحجة حرية التعبير، ومؤسسة الأسرة والزواج تجابه مفاهيم دخيلة على مجتمعنا العربي، مهد الديانات وموطن الحضارات، كما أن الأزمات الداخلية ببعض البلاد العربية وما يرافقها من نزوح يفاقم معضلة بيع الإنسان، هذه الجريمة الشنعاء، جريمة الاتجار في البشر، وما يتولد عنها من استغلال للمرأة والفتاة.


وأوضحت أبو غزالة أن مجابهة ما نشهده من تحديات يقتضي مضاعفة الجهد ووحدة الصف، وتوحيد الكلمة، وتعزيز التعاون والتشبيك، وإيلاء الأهمية القصوى للتدريب وبناء القدرات.

ونوهت بأن اجتماع اللجنة سيشهد عرض كلمة مسجلة لمقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، واختيار شعار اليوم العربي لحقوق الإنسان للعام 2024، ومتابعة الأنشطة المزمع عقدها بمناسبة مرور (75) عاما على اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و(20) سنة على اعتماد الميثاق العربي، ونثمن وقوف لجنتكم عند وثيقتين مرجعيتين عالميا وإقليميا لتقييم ما تم وما يتوجب إنجازه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني جامعة الدول العربية

إقرأ أيضاً:

برلماني: حديث السيسي بقمة الدول النامية رصد كافة التحديات أمام الاقتصاديات الناشئة

أكد النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، خلال انعقاد قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة"، نجح في رصد المشهد السياسي والاقتصادي داخل المنطقة، وكشف أيضا عن حجم التحديات التي قد تقف أمام مسارات النمو الاقتصادي بالدول النامية، في ظل الصراعات السياسية جراء العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والتي ساهمت في تأجيج الصراع بمنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، لافتاً إلى أن حديث الرئيس ركز على صلة هذه التحديات والأزمات غير المسبوقة على الاقتصاديات الناشئة.

البرلمان وإذاعة جلساته

وأضاف "عمار"، أن حديث الرئيس ناقش أيضا الصعوبات التي تواجه الدول النامية من الناحية الاقتصادية، والتي تتعدد ما بين نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة في أوساط الشباب، حيث تقف هذه التحديات الجسيمة أمام الاقتصاديات النامية، التي ترغب في تحقيق أهدافها في التقدم والنمو بخطى جادة غير متعثرة، مشيراً إلى أن الرئيس أكد خلال القمة على مواجهة تلك التحديات المركبة، من خلال تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك، لتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مختلف المجالات، وعلى رأسها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، و الهيدروجين، من أجل الخروج بنتائج إيجابية رغماً عن هذه العقبات الإقليمية والدولية.

وأشار أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسي أكد على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الدول النامية، بغض النظر عن الفروقات الاقتصادية، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيداً بجهود الرئيس وإعلانه عن استعداد مصر كاملة  لمشاركة تجاربهم المضيئة مع الدول الأعضاء، خاصة تجربتها في تنفيذ مبادرتي "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران، التي نجحت في تنفيذها الدولة المصرية خلال وقت قياسي لبناء جمهورية جديدة متكاملة تهدف لتوفير حياة لائقة للمواطن المصري، من خلال رفع كفاءة البنية التحتية في مختلف ربوع الجمهورية، والتي كانت ذو أثر كبير على الاقتصاد الوطني وملف الاستثمار بالآونة الأخيرة، بعدما أصبحت الدولة قادرة على استيعاب كافة المشروعات الاستثمارية نتيجة بنيتها التحتية القوية.

البرلمان الروسي يعترف بحركة طالبان بأفغانستان

وأوضح النائب حسن عمار، أن المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي عبر القمة، والتي تنوعت ما بين  تدشين "شبكة لمديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" لتعزيز التعاون فيما بينها، وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، فضلا عن إطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في الدول الأعضاء، في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا التطبيقية، كما تم الإعلان أيضًا عن تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي"، تساهم على نحو مؤثر في تبادل الخبرات بين الدول النامية خاصة بين الشباب الذين يقودون دفة هذه الدول في المستقبل، وهذا ما يكشف عن النظرة المستقبلية للقيادة السياسية التي تؤمن بقيمة الشباب ووضعهم في دائرة صنع القرار دائما.

مقالات مشابهة

  • أمطار وثلوج على بعض الدول العربية.. طقس الخليج والمغرب العربي
  • هالاند: نحن محبطون ولكن علينا أن نستمر في العمل الجاد للعودة للانتصارات
  • ختام اجتماع ” النواب العموم” في نيوم.. تعزيز التعاون القضائي العربي لمواجهة التحديات
  • جابر المري لـ"الوفد" : حقوق الإنسان في الغرب "حبر علي ورق" و عمان تقريرها ممتاز
  • نائب: كلمة الرئيس السيسي بقمة الثمانية خارطة طريق لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • اقتصادية النواب: كلمة السيسي بقمة الثمانية خارطة طريق لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
  • برلماني: حديث السيسي بقمة الدول النامية رصد كافة التحديات أمام الاقتصاديات الناشئة
  • التنسيقية تعقد ندوة موسعة عن تقرير مصر أمام المراجعة الدورية الشاملة.. والمشاركون يؤكدون: مصر حققت طفرة كبيرة في ملف تعزيز حقوق الإنسان
  • أبو الغيط: التعاون مع الدول العربية يساهم في مواجهة التحديات العالمية وتجاوز دوامة الأزمات
  • التنسيقية تعقد ندوة موسعة حول تقرير مصر أمام المراجعة الدورية الشاملة لملف حقوق الإنسان