أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن التنسيق المصري القطري كان بشأن التوصل لوقف إطلاق النار، وتنفيذ الاتفاق على أعلى مستوى، وهناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي وأمير دولة قطر الأمير تميم بن حمد، والتنسيق يسير بشكل جيد ومتميز، مضيفا: «لولا هذا التنسيق والجهود المخلصة التي قضتها مصر مع الأشقاء في قطر والولايات المتحدة، لم يكن من الممكن أن يكون هناك هذا الاتفاق».

تباحث مصري قطري عن الخطوات المقبلة 

وأشار «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره النيجيري، المٌذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الاتفاق بين إسرائيل وحماس نتاج لجهد مشترك جرى بذله بالتعاون بين الأطراف الثلاثة، مشددا على أنه تباحث مع وزير الخارجية القطري عن الخطوات المقبلى، واستدامة وقف إطلاق النار، والانتقال من المرحلة الحالية إلى التالية، وهناك تنسيق رفيع المستوى.

وأوضح أن الفرق المشتركة بدأت في التواصل فيما بينها، في إطار غرفة العمليات لمتابعة عملية التنفيذ على الأرض، متابعا: «نأمل أن يكون هناك نية صادقة وإرادة سياسية للعمل على تنفيذ كل طرف لالتزامته طبقا للاتفاق».

تنفيذ الاتفاق غدا 

وأشار الوزير، إلى أن «غدا سيبدأ أول يوم تنفيذ للاتفاق، وبنوده فيما يتعلق بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جزء من الأسرى والمحتجزين، وسيجري التنفيذ طبقا لجدول زمني محدد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور بدر عبدالعاطي بدر عبدالعاطي وزير الخارجية الخارجية إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مقترح مصري جديد لاستئناف اتفاق الهدنة في قطاع غزة

حسن الورفلي (غزة القاهرة)

أخبار ذات صلة 15 ألف طفل قتلتهم إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 أوروبا: ضربات إسرائيل على سوريا ولبنان تؤدي لمزيد من التصعيد

قدمت مصر مقترحاً جديداً يهدف إلى استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما أفادت سلطات الصحة الفلسطينية بأن الضربات الإسرائيلية قتلت 65 على الأقل في القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حسبما أفاد مصدران أمنيان.
وأرجأت الحكومة الإسرائيلية إرسال ردها الرسمي على المقترح المصري المحدث للعودة لوقف الحرب في غزة لعدة أيام، وذلك لحين الانتهاء من تمرير الموازنة الجديدة للحكومة عبر الكنيست الإسرائيلي الذي بدأ أمس، في إقرار أكبر موازنة في تاريخ إسرائيل والتي تقدر بحوالي 620 مليار شيكل.
وأكد مصدر مسؤول لـ«الاتحاد» أن المبادرة المصرية المحدثة تم إرسالها إلى حركة حماس وإسرائيل قبل عدة أيام للعودة إلى المفاوضات وحالة الهدوء في غزة، مشيراً إلى تمسك كل طرف بشروطه الحالية لحين تقديم أي منهما لتنازلات تفضي نحو العودة لاتفاق وقف إطلاق النار، والدفع نحو إبرام صفقة جديدة لتبادل الرهائن والأسرى بين حماس وإسرائيل، والوصول لهدنة دائمة لعدة سنوات يتم خلالها إعادة إعمار القطاع ومعالجة الأزمة السياسية والأمنية في غزة.
وأوضح المصدر أن وفد حركة حماس يرحب بالمبادرة المصرية شريطة توافر الضمانات الكافية التي تلزم إسرائيل بوقف العمليات العسكرية بشكل كامل من غزة وانسحاب قوات الجيش، مؤكداً أن الوفد المصري المفاوض نقل نسخة من المبادرة إلى الولايات المتحدة الأميركية التي تشكل وسيطاً وضامناً للاتفاق الذي تم الإعلان عنه في 17 يناير الماضي.
ويشمل المقترح المصري عدة نقاط استندت على المبادرة الأميركية التي طرحها ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي بأن تفرج حماس عن 5 رهائن أحياء بينهم الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية ألكسندر، مع تقديم معلومات مفصلة حول الرهائن الأحياء والقتلى المحتجزين لديها، والإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين، فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية وفق الكميات المتفق عليها، السماح باستئناف مرور الجرحى إلى مصر لتلقي العلاج اللازم.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، أمس، أن اتصالاً هاتفياً جرى بين وزير الخارجية بدر عبد العاطي والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تبادلا خلاله «الرؤى والتقييمات بشأن التطورات في قطاع غزة». وأضافت الخارجية في بيان أن الاتصال تناول الجهود المشتركة التي تقوم بها مصر والولايات المتحدة وقطر لإطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى التهدئة وخفض التصعيد وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذه.
وأشار البيان إلى أن الطرفين شددا على مواصلة العمل المشترك من أجل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، بحيث تصبح المنطقة خالية من الصراعات والحروب.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، أن 730 فلسطينياً قتلوا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية فجر الثلاثاء الماضي على قطاع غزة، مؤكدة أن 65 قتيلاً نقلوا إلى المستشفيات خلال أربع وعشرين ساعة حتى صباح أمس.
 إلى ذلك، حذرت بلدية رفح من أن حي تل السلطان في رفح يتعرض لإبادة جماعية، حيث لا يزال آلاف المدنيين، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، محاصرين تحت نيران القصف الإسرائيلي العنيف، دون أي وسيلة للنجاة أو إيصال استغاثاتهم للعالم. وقالت البلدية إن «الاتصالات انقطعت تماماً عن الحي، والمصير مجهول»، مشيرة إلى أن العائلات محاصرة بين الأنقاض، دون ماء أو غذاء أو دواء، وسط انهيار تام للخدمات الصحية. 
 وفي السياق، أعلنت ألمانيا، أمس، أنها قلقة للغاية من معلومات تفيد بوقوع الكثير من الضحايا المدنيين في قطاع غزة منذ استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في القطاع الفلسطيني.
 وقال كريشتيان فاغنر الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية «الأمر مقلق للغاية؛ لأن ذلك لا يسمح بالإفراج عن آخر الرهائن في غزة، وقد تكون لهذا الوضع أيضاً تداعيات تجعل الوضع الإنساني كارثياً مجدداً في المخيمات». 
 وأضاف «بات الآن واضحاً للغاية أنه يتعين علينا العودة بسرعة إلى المفاوضات ووقف إطلاق النار الذي كان قائماً من قبل». 
كذلك، نددت برلين بمصادقة الحكومة الإسرائيلية، أمس الأول، على مقترح للاعتراف وتحويل 13 حياً استيطانياً في الضفة الغربية المحتلة إلى مستوطنات مستقلة. واعتبر فاغنر أن هذا القرار «يمهد لسياسة استيطانية توسعية، ويشجع على تقسيم فلسطين ويقوض بقوة حل الدولتين».

مقالات مشابهة

  • مقترح مصري جديد لاستئناف اتفاق الهدنة في قطاع غزة
  • رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. العدو الصهيوني يواصل ارتكاب الخروقات في لبنان
  • تفاصيل الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية المصري وويتكوف بشأن غزة
  • دعوة أوروبية ـ عربية لإعادة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ودعم جهود إعادة الإعمار
  • ويتكوف: حماس هي المعتدية ونقف إلى جانب إسرائيل
  • وزير الخارجية المصري: التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان ينذر بعودة الصراع
  • معاريف: تحذيرات أمريكية من تصعيد كبير قد تشارك فيه إيران
  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة التحرك نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار على غزة
  • وزير الخارجية: «السبيل الوحيد لإطلاق سراح المحتجزين هو العودة للمفاوضات»
  • كيف ناور نتانياهو لإسقاط وقف إطلاق النار؟