مليون و400 ألف جنيه منحة من التعليم العالي لمشروع طلابي بجنوب الوادي
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، أن فريق فلوريش من جامعة جنوب الوادي نجح في الحصول علي منحة من صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بمبلغ قدره مليون و ٤٠٠ ألف جنيه، من خلال مشروع لاستخلاص الأصباغ الطبيعية من المخلفات العضوية.
وأوضح رئيس الجامعة، أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور، عبر عن إعجابه بفكرة الطلاب وقدرتهم علي تطبيق ما تعلموه في الجامعة، مشيدًا بشباب الجامعات وتطور مهاراتهم بما يتناسب مع الاحتياجات المجتمعية.
ويتألف الفريق من: الطالبة دعاء حمدي بكلية العلوم بقنا، والطالبة حنان سعيد كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية، والطالبة ندي إسماعيل والمشرف علي المشروع، والدكتور محمد رمضان عبدالله العتماني مدرس بقسم الكيمياء بكلية العلوم بقنا وحاصل علي درجة الدكتوراه في كيمياء البوليمرات وعلوم النسيج من كلية ويلسون للنسيج جامعة ولاية كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية والمصنفة الأولي عالميا في مجال النسيج.
فوز مماثل لفريق بالجامعة:
وفي وقت سابق، أعلنت إدارة الجامعة، فوز مشروع قدمه 15 طالبًا وطالبة من كليات جامعة جنوب الوادي، بجائزة مالية قدرها 850 ألف جنيه، في برنامج " Gen Z " أول برنامج مسابقات لدعم المبتكرين من طلاب الجامعات.
وقام الطلاب بتقديم شرح تفصيلي لطبيعة المشروع الذي قدم حلول لمشكلتين رئيسيتين وهو الهدر الكبير لنواة التمر، التي تمثل أكثر 25% من إجمالي التمور، خاصة أن مصر تُعد الأولى عالميًا في إنتاج التمور، وخاصةً أن هذا الهدر يتم التخلص منه بطرق غير صحيحة، والمشكلة الثانية هى الاعتماد على المواد الكيميائية فى مستحضرات التجميل مما يشكل خطورة على صحة المستهلكين
وتحدث الشباب عن نجاحهم في تحويل نواة التمر - التي كانت مهملة - إلى مستحضرات تجميل طبيعية ذات خواص علاجية وتجميلية، غنية بمضادات الأكسدة، لتكون بديلًا صحيًا وفعّالًا للمنتجات الكيميائية المتداولة.
وعن اسم المشروع أشار الطلاب أنه مستوحى من تراث الحضارة المصرية القديمة ويجسد الجمال والحكمة في تقديم منتجات طبيعية تعكس أصالة البيئة المصرية وحلولها المستدامة.
وضم الفريق كل من: محمد الديباج خالد بكلية طب الفم والأسنان، ومها عبد الفتاح عبادى ورحاب محمود عبد الموجود وعمر محمد بكلية التجارة، ومهند عبد الباسط واحمد محمد مدين بكلية الصيدلة، و أحمد كمال علي وريناد عبد الحكيم واسراء ابراهيم وسلفانا أيمن بكلية الزراعة، ويارا صلاح وبهاء عبد الرحيم ومازن أحمد بكلية العلوم، ورنا محمد بكلية الحقوق وأمل أحمد بكلية الإعلام .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروع التعليم العالى جامعة جنوب الوادي
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تشارك في حفل إفطار "لها ومعها" بمطرانية الأقباط الكاثوليك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، في حفل الإفطار وختام مشروع "لها ومعها"، الذي أقيم يوم السبت 22 مارس بمطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط، حيث جاء المشروع بالتعاون مع جمعية معًا للتنمية ومكتب التنمية الإيبارشي، بالشراكة مع السفارة البريطانية في مصر، بهدف مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي ودعم المرأة داخل المجتمعات المحلية بمحافظة أسيوط.
تم تنفيذ المشروع تحت رعاية الأنبا دانيال لطفي، مطران الأقباط الكاثوليك، والأب متاؤس أديب، مدير مكتب التنمية الإيبارشي، والأستاذ هاني فوزي، المدير التنفيذي للمشروع، الذين أكدوا على أهمية تكاتف الجهود المجتمعية والمؤسسية لدعم حقوق المرأة وتعزيز دورها في المجتمع.
شهد الحفل حضور نخبة من قيادات الجامعة، من بينهم الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالإضافة إلى الدكتورة مروة كدواني، مقرر المجلس القومي للمرأة، والشيخ سيد عبد العزيز، مقرر بيت العائلة المصري، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس والقيادات الإدارية بالمحافظة.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي على أهمية المشروع في الحد من ظاهرة العنف ضد المرأة وتعزيز حقوقها داخل المجتمع، مشيرًا إلى الدور الفاعل لمؤسسات التنشئة مثل المدارس ومراكز الشباب والجمعيات الأهلية في نشر الوعي ونبذ العنف القائم على النوع الاجتماعي.
من جانبه، أشاد الدكتور أحمد عبد المولى بجهود المشروع في تطوير مهارات الأفراد والمؤسسات، وتكريم المشاركين المتطوعين الذين ساهموا في تنفيذ المبادرات المجتمعية الهادفة.
كما أوضح الدكتور محمود عبد العليم أن المشروع تضمن أنشطة متعددة، من بينها مبادرات مجتمعية، وتدريبات للمعلمين والجمعيات الأهلية، بالإضافة إلى حلقات نقاشية للأسر والشباب، مما ساهم في توعية آلاف الأشخاص من مختلف الفئات.
اختُتم الحفل بعرض لأنشطة وإنجازات المشروع، تلاه حفل غنائي، وتكريم للمشاركين، وسط أجواء من الأخوة والمحبة، قبل أن يجتمع الحاضرون حول مائدة الإفطار الجماعي.