ترامب وجه رسالة صارمة لنتنياهو عبر مبعوثه للتوصل لوقف اطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم السبت بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وجه مبعوثه للمنطقة ستيف ويتكوف، لنقل "رسالة صارمة" إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي؛ مفادها "حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة".
وقال ويتكوف لنتنياهو "لقد كان ترامب صديقًا عظيمًا لإسرائيل، والآن حان الوقت لأن تكونوا أصدقاء له، وأعرب عن إحباط ترامب".
وأشارت الصحيفة إلى أن الرسالة دفعت نتنياهو إلى توجيه فريق التفاوض الإسرائيلي للتوجه إلى قطر وإبرام الاتفاق.
ونقل مصدر مطلع على المحادثة لصحيفة "وول ستريت جورنال" قول ويتكوف لنتنياهو: "يجب اتخاذ قرارات، ويجب أن يكون لدى المفاوضين الإسرائيليين السلطة لاتخاذ القرارات".
وأضاف: "إذا لم يرغب نتنياهو في العمل بهذه الطريقة، يجب على الجميع أن يعبئوا حقائبهم ويعودوا إلى ديارهم".
وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو وجه فريق التفاوض - الذي يتألف من رؤساء الموساد والشين بيت، ممثل عن الجيش الإسرائيلي ومستشار سياسي - للسفر إلى قطر لإجراء محادثات مكثفة لإنهاء الصفقة.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن الاتفاق ما زال هشًا ولكن استمرار التهدئة يستلزم تهدئةمخاوف حماس من استئناف الجيش الإسرائيلي القتال بعد تحرير الرهائن الأكثر عرضة للخطر في المرحلة الأولى.
وقال المصدر للصحيفة: "قال ويتكوف إذا التزم الجميع بالاتفاق، فإن ترامب سيشجع المفاوضات الجادة في المرحلة الثانية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب نتنياهو رسالة صارمة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على لبنان
الجديد برس|
واصل الاحتلال الإسرائيلي، الاحد، عدوانه على لبنان لليوم الثاني على التوالي..
يتزامن ذلك مع تصاعد للمخاوف من عودة جبهات المقاومة لإسناد غزة.
وأفادت مصادر إعلامية لبنانية رسمية بسقوط 7 مصابين جراء غارة إسرائيلية على منطقة عيتا الشعب جنوب لبنان.
وكان نحو 8 اشخاص استشهدوا السبت وأصيب عددا اخر جراء غارات وصفت بالأعنف منذ بدء سريان اتفاق وقف اطلاق النار بين لبنان والاحتلال قبل نحو شهرين.
ومع أن الاحتلال يحاول تبرير عدوانه الجديد بتسويق مزاعم استئناف اطلاق الصواريخ من جنوب لبنان رغم نفي المقاومة اللبنانية علاقتها به الا ان تزامنه مع تجديد الحكومة اللبنانية مطالبتها الاحتلال بالانسحاب من بقية الأراضي تشير إلى محاولة الاحتلال التهرب من استحقاقات تنفيذ بقية اتفاق الهدنة.
كما تعكس هذه التطورات ابعاد اخرى ابرزها مخاوف من عودة جبهة لبنان لاسناد غزة ناهيك عن محاولة نتنياهو تصدير ازماته الداخلية إلى جبهات القتال.