أكدت الإعلامية أمل الحناوي أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي استمر 470 يومًا، خلف عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين، ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، كما شُرد مئات الآلاف ودُمرت البنية التحتية بالكامل، ما أعاد القطاع إلى عصور ما قبل التاريخ، ويحتاج إلى سنوات لإعادة الإعمار.

اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وأوضحت «الحناوي»، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه أُعلن عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة برعاية مصرية، قطرية، وأمريكية، وهو بمثابة طوق نجاة للقطاع، يتيح الاتفاق إعادة النازحين إلى شمال غزة، تقويضًا لمخططات الاحتلال الإسرائيلي في تهجير الفلسطينيين، إلى جانب تدفق المساعدات الإنسانية بمعدل 600 شاحنة يوميًا.

محاولات الاحتلال الإسرائيلي لعرقلة الاتفاق 

أشارت الحناوي إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بدفع من اليمين المتطرف، تحاول البحث عن ذرائع لإفشال الاتفاق وعرقلة تنفيذه، وهو ما ظهر خلال الأيام الأخيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة العدوان وقف النار النازحون المساعدات

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء الإسرائيلي يجتمع للموافقة النهائية على اتفاق وقف إطلاق النار..مع حماس

حماس.. قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة الموافق 17 يناير، إن مجلس الوزراء سيجتمع لإعطاء الموافقة النهائية على اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وفي غزة نفسها، واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها المكثفة، وقالت السلطات الفلسطينية في وقت متأخر من أمس الخميس إن 86 شخصا على الأقل قتلوا في اليوم التالي لإعلان الهدنة.
وفي ظل الانقسامات الواضحة بين الوزراء، أرجأت إسرائيل الاجتماعات التي كان من المقرر عقدها أمس عندما كان من المتوقع أن يصوت مجلس الوزراء على الاتفاق، وألقت باللوم على حماس في التأخير.
لكن في الساعات الأولى من صباح اليوم، قال مكتب نتنياهو إن الموافقة وشيكة، وعلق في بيانه:"أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من فريق التفاوض أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن".
وقالت إن مجلس الوزراء الأمني سيجتمع اليوم قبل اجتماع كامل لمجلس الوزراء في وقت لاحق للموافقة على الصفقة.

رؤية ضبابية بشأن اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي بالكامل اليوم

ولم يتضح على الفور ما إذا كان مجلس الوزراء بكامل هيئته سيجتمع اليوم الجمعة أو غدا السبت أو ما إذا كان سيكون هناك أي تأخير في بدء وقف إطلاق النار يوم الأحد.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن واشنطن تعتقد أن الاتفاق يمضي على المسار الصحيح، ومن المتوقع أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الصراع المستمر منذ 15 شهرا "في أقرب وقت ممكن في نهاية هذا الأسبوع".
وقال كيربي لشبكة "سي إن إن" يوم الخميس: "نحن لا نرى شيئا من شأنه أن ينبئنا بأن الأمر سوف يخرج عن مساره في هذه المرحلة".
وحثت مجموعة تمثل عائلات الرهائن الإسرائيليين في غزة، الذين من المقرر إطلاق سراح 33 منهم في المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع من الاتفاق، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التحرك للأمام بسرعة.

وقالت الجماعة في بيان صدر في وقت متأخر من مساء أمس ونقله الإعلام الإسرائيلي "بالنسبة للرهائن الـ98 فإن كل ليلة هي ليلة أخرى من الكابوس المروع..لا تؤخروا عودتهم حتى لليلة واحدة أخرى".

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في وقت سابق من أمس إن هناك حاجة إلى حل "النهاية العالقة" في المفاوضات.

وقال مسؤول أميركي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الخلاف نشب حول هويات بعض السجناء الذين تريد حماس إطلاق سراحهم، مضيفاً أن مبعوثي الرئيس جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب كانوا في الدوحة مع وسطاء مصريين وقطريين يعملون على حل الخلاف.
وقال المسؤول الكبير في حركة حماس عزت الرشق إن الحركة لا تزال ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار.

حزن يعقبه فرح بسبب القصف المكثف الذي أعقب إعلان وقف إطلاق النار

أما داخل غزة، فتحول الفرح بالهدنة إلى حزن وغضب بسبب القصف المكثف الذي أعقب إعلان وقف إطلاق النار يوم الأربعاء.

التصويت المتوقع

ولن يصبح قبول إسرائيل للصفقة رسميا إلا بعد إقرارها من قبل مجلس الوزراء الأمني والحكومة، ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء على توقيت ذلك.
وتوقع بعض المحللين السياسيين أن يتأخر بدء وقف إطلاق النار المقرر يوم الأحد إذا لم تنته إسرائيل من الموافقة عليه حتى يوم السبت.
وكان المتشددون في حكومة نتنياهو، الذين يقولون إن الحرب لم تحقق هدفها المتمثل في القضاء على حماس ويجب ألا تنتهي حتى يتم ذلك، يأملون في وقف الاتفاق، ومع ذلك، كان من المتوقع أن يؤيد أغلبية الوزراء الاتفاق.

انقسامات داخل إسرائيل 

وفي القدس، تظاهر بعض الإسرائيليين في الشوارع حاملين توابيت وهمية احتجاجا على وقف إطلاق النار، وأغلقوا الطرق واشتبكوا مع الشرطة، وقام متظاهرون آخرون بإغلاق حركة المرور حتى فرقتهم قوات الأمن.

يذكر أنه تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار يوم الأربعاء بعد وساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة. وينص الاتفاق على وقف إطلاق نار مبدئي لمدة ستة أسابيع مع الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية. 

وسيتم إطلاق سراح العشرات من الرهائن الذين احتجزتهم حماس بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والمرضى مقابل مئات السجناء الفلسطينيين المعتقلين في إسرائيل.
وهذا يمهد الطريق لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث نزح غالبية السكان، ويواجهون الجوع والمرض والبرد .
وإذا نجحت الهدنة، فإنها ستوقف القتال الذي دمر أجزاء كبيرة من غزة ذات الكثافة السكانية العالية، وأسفر عن مقتل أكثر من 46 ألف شخص ، ونزوح اكثر من مليون من السكان الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • أبرزهم مروان البرغوثي.. 5 أسرى لن يفرج عنهم الاحتلال الإسرائيلي
  • أمل الحناوي: وقف النار في غزة يمنح أملًا للنازحين والمساعدات
  • الكابينت الإسرائيلي يقر اتفاق غزة واستعدادات لبدء التنفيذ من الأحد
  • مجلس الوزراء الإسرائيلي يجتمع للموافقة النهائية على اتفاق وقف إطلاق النار..مع حماس
  • مراحل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من غزة وفق اتفاق وقف إطلاق النار
  • إستشهاد عشرات الفلسطينيين في ضربات إسرائيلية على غزة بعد ساعات من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار
  • مراحل الانسحاب الإسرائيلي من غزة وفق اتفاق وقف إطلاق النار
  • أشرف أبو الهول: مصر تصدت للمخطط الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين
  • بهجت العبيدي يهنئ الفلسطينيين ويشيد بدور مصر في اتفاق وقف إطلاق النار