أبو حمزة: خيار الساعات الأخيرة للأسرى الإسرائيليين بيد جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
وكالات:
أكد أبو حمزة، الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن على أهالي أسرى الاحتلال لدى المقاومة أن تطالب جيش الاحتلال بوقف قصف الساعات الأخيرة الذي يكون سبباً في قتل الأسرى أثناء قيام المقاومة بالترتيبات الميدانية النهائية لإطلاق سراحهم.
وأوضح أبو حمزة في تصريح مقتضب، ظهر اليوم السبت، أن كثافة القصف الإسرائيلي “تذهب بنا نحو مسارين أولهما أن تستقبل عائلات الأسرى الصهاينة أبناءها في توابيت أو في البيوت وخيار الساعات الأخيرة بيد الجيش الصهيوني وحده”.
وفي وقت سابق، قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنه بعد الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قام جيش الاحتلال باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة.
وأكد أبو عبيدة، أن “كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة”.
ومن المتوقع أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرئايلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح يوم غد الأحد، بعد 470 يوما من حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي ذات السياق، قالت مصادر مطلعة لـ “شبكة قُدس” الأخبارية ، إنه سيتم الإفراج عن 296 أسيراً محكوم بالمؤبد مدى الحياة، ضمن المرحلة الأولى بصفقة التبادل.
وأضافت، أنه سيتم الإفراج عن 127 أسيراً محكوماً بالمؤبدات من حركة فتح، و123 أسيراً محكوماً بالمؤبدات من حركة حماس.
وأشارت إلى أنه سيتم الإفراج عن 36 أسيراً محكوماً بالمؤبدات من حركة الجهاد الإسلامي، و7 أسرى محكومين بالمؤبدات من الجبهة الشعبية، بالإضافة إلى 3 أسرى محكومين بالمؤبدات من الجبهة الديمقراطية.
ووفق مصادر “شبكة قُدس”، فإنه سيتم إبعاد 236 أسير لخارج فلسطين، بينهم 47 أسيراً من صفقة شاليط، و89 أسيراً من قطاع غزة لن يتم إبعادهم، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وذكرت، أنه سيتم الإفراج عن 86 أسيراً من قطاع غزة من أصل 189 أسيراً من غزة كانوا معتقلين قبل 7 أكتوبر، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وقالت إنه سيتم الإفراج عن 150 أسيراً محكوماً بالمؤبد، و100 أسير من ذوي الأحكام العالية، مقابل الأسيرات المجندات الإسرائيليين.
فيما سيتم الإفراج عن 135 أسيراً من ذوي الأحكام العالية، و15 أسيراً من المؤبدات، مقابل الأسرى المرضى وكبار السن الإسرائيليين.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي سیتم الإفراج عن المرحلة الأولى جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في يوم الأسير الفلسطيني.. استشهاد 63 أسيراً في سجون الاحتلال و16400 حالة اعتقال منذ بداية العدوان على غزة
الثورة / متابعات
أكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، أن (63) معتقلا فلسطينيا على الأقل استشهدوا في سجون العدو الإسرائيلي منذ بداية العدوان على قطاع غزة، من بينهم (40) شهيدا من غزة، فيما يواصل العدو إخفاء هويات العشرات من الشهداء، واحتجاز جثامينهم، علماً أنّ عدد الشهداء الأسرى الموثقة أسماؤهم منذ عام 1967، (300) شهيد كان آخرهم الطفل وليد أحمد من سلواد.
وأوضحت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن جرائم التّعذيب بكافة مستوياتها، وجريمة التّجويع، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسية منها الاغتصاب، شكّلت الأسباب الأساسية التي أدت إلى استشهاد أسرى ومعتقلين بوتيرة أعلى مقارنة مع أي فترة زمنية أخرى، وذلك استناداً لعمليات الرصد والتوثيق التاريخية المتوفرة لدى المؤسسات.
وبلغت حصيلة حالات الاعتقال منذ بدء الإبادة على قطاع غزة (16400) حالة اعتقال، من بينهم أكثر من (510) من النساء، ونحو (1300) من الأطفال. هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، بما فيهم النساء والأطفال، حيث شكّلت جريمة الإخفاء القسري أبرز الجرائم التي مارسها العدو الإسرائيلي بحقّ معتقلي غزة وما يزال.
فيما أكد تقرير نسوي نشرته وزارة شؤون المرأة، أمس الأربعاء، أن العنف الممنهج يتفاقم بحق المعتقلات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت الوزارة في بيان لها، بأن التقرير يعد وثيقة مرجعية توثق الانتهاكات المتواصلة بحق النساء والفتيات الفلسطينيات، داعية إلى تحرك دولي عاجل لوضع حد للانتهاكات الجسيمة التي تمارَس ضدهن داخل السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن التقرير يؤكد أن الاحتلال صعد من سياساته القمعية تجاه النساء الفلسطينيات، مستخدماً الاعتقال التعسفي، والتعذيب، والعنف الجنسي، وسياسة الإخفاء القسري، كأدوات ممنهجة لإخضاع النساء واستهداف كرامتهن الإنسانية. وقد تم منذ السابع من أكتوبر 2023 اعتقال أكثر من 510 نساء، لا تزال 29 منهن رهن الاعتقال حتى منتصف نيسان 2025، في ظل ظروف احتجاز قاسية تنتهك القوانين والمعاهدات الدولية.
وقالت وزيرة شؤون المرأة، منى الخليلي، إن ما تتعرض له المعتقلات في سجون الاحتلال ليس مجرد انتهاكات فردية، بل سياسة ممنهجة تقوم على استخدام أجساد النساء كأداة حرب، وكرامتهن كساحة للعقاب الجماعي.
وأضافت: نحن أمام منظومة قمعية تتعمد إذلال النساء، من لحظة الاعتقال حتى بعد الإفراج، عبر التعذيب، والإهمال الطبي، والتحرش، والإخفاء القسري، والعزل الانفرادي.
وفي ختام التقرير، دعت وزارة شؤون المرأة المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومجلس حقوق الإنسان، إلى الضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسيرات الفلسطينيات، وتشكيل لجان تقصي حقائق دولية بشأن أوضاع النساء في سجون الاحتلال.